الارياني: الحملات التي تستهدف النساء اليمنيات في وسائل التواصل الاجتماعي يكشف الوجه القبيح للمليشيا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن حملات التشويه السافرة التي اطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، في وسائل التواصل الاجتماعي، للطعن في اعراض اليمنيات المناهضات لمشروعها الانقلابي، ومحاولة ارهابهن للحد من حرياتهن ومشاركتهن في الحياة العامة، يكشف الوجه القبيح للمليشيات وتنصلها من كل القيم والعادات والتقاليد اليمنية، وامتداد لسجلها الاسود بحق النساء اليمنيات".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن المرأة اليمنية عانت جحيماً غير مسبوق منذ انقلاب مليشيا الحوثي، حيث اختطفت الآلاف النساء من منازلهن ومقار اعمالهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش وتم اقتيادهن للمعتقلات والسجون السرية، ولفقت لهن التهم الكيدية، ومورست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي".
وأشار الارياني الى ان هذه الحملة تأتي بعد كشف فريق الخبراء المعني باليمن التابع للأمم المتحدة، في تقريره الاخير، بالادلة استخدام الحوثيين وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير العلني، الذي ينطوي عادة على ادعاءات كاذبة بممارسة البغاء، ضد النساء اليمنيات، المنخرطات في العمل السياسي، أو المدني، أو الحقوقي، وتلقيهن تهديدات شخصية، بالقتل، وتهديدات ضد أفراد اسرهن.
ولفت الارياني الى ان هذه الحملات تأتي بالتزامن مع اصدار المليشيا أوامر باعدام الحقوقية فاطمة صالح العرولي إحدى رائدات العمل النسوي في اليمن، في محاكمة صورية، على خلفية منشور انتقدت فيه تجنيد الأطفال وأوضاع النساء اليمنيات، كما سبق واصدرت سبعة احكام بالإعدام بحق اعلاميات وصحفيات وناشطات، على خلفية نشاطهن الحقوقي ومواقفهن وارائهن السياسية المناهضة لها.
وقال "ان الإحصائيات التي وثقتها منظمات حقوقية متخصصة، وثقت احتجاز مليشيا الحوثي (1800) امرأة قسرا في معتقلاتها، بينهن حقوقيات واعلاميات وصحفيات وناشطات، ولا يزال المئات منهن قابعات خلف القضبان، حيث تم توزيعهن في السجن المركزي ومعتقلات سرية (فلل، عمارات، شقق)، فيما تم إطلاق المئات بعد الضغط على أهاليهن وأخذ تعهدات منهم بعدم مشاركتهن في احتجاجات او الكتابة في وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء، بإصدار أدانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية، وملاحقة المتورطين في الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها المرأة اليمنية من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي، والعمل على تصنيفها منظمة إرهابية وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی النساء الیمنیات ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية
بورتسودان: السوداني/ كشفت وزارة الخارجية السودانية أنّ المُسيّرات الحديثة التي استخدمتها ميليشيا الدعم السريع أمس في هجومها على المدنيين العُـزّل في مدينة عطبرة، وفرتها لها “راعيتها الإقليمية”، مثلما زودتها بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى التي تقتل بها النازحين وتدمر بها المستشفيات والأسواق ومستودعات الغذاء في الفاشر وحولها.
وندّدت الخارجية بما وصفتها بـ”الجريمة الإرهابية النكراء” التي ارتكبتها ميليشيا الجنجويد أمس باستهدافها لمركز إيواء المقرن بعطبرة، وقتل 11 من النازحين، من بينهم 4 شهداء من أسرة واحدة، وكذلك قصفها محطة كهرباء عطبرة التحويلية.
وقالت الوزارة إن الميليشيا الإرهابية، لجأت لهذه الأساليب “الإرهابية الجبانة”، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في الأشهر الأخيرة في كل مسارح العمليات. حيث ظلّت تهاجم محطات الطاقة في مختلف أنحاء البلاد، امتداداً لمخطط الإبادة الجماعية الذي تنفذه، لأن استهداف محطات الطاقة، يعني تعطيل محطات المياه والمستشفيات وكل الخدمات الأساسية.
وأضافت في بيان لها: “يأتي تصعيد الميليشيا لجرائمها ضد المدنيين، بعد أيام بعد تجديد مجلس الأمن بالأمم المتحدة مطالبته لها بوقف هجماتها على النازحين ورفع الحصار عن الفاشر، في تحدٍّ للشرعية الدولية واستخفاف باستنكار العالم بأسره لجرائمها ضد الإنسانية”.
وقالت الخارجية السودانية، إنه “ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات ملموسة لإنهاء إفلات ما أسمتها الميليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية من العقاب، فإن مجرد المطالبات والإدانات لن تجدي مع هذه العصابة المتوحشة”.