سامح شكري يشير إلى أسباب قد تعرض أمن مصر للخطر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشف وزير الخارجية المصرية سامح شكري اليوم الجمعة عن سببين قد يعرضان أمن مصر للخطر.
وأوضح سامح شكري قائلا: "هناك تداعيات سياسية لنزوح الفلسطينيين إلى مصر، والأمر لا يتعلق بعدد سكان غزة فمصر تستقبل 9 ملايين لاجئ".
جاء ذلك خلال حوار مع مركز الفكر "وودرو ويلسون الدولي" (The Wilson Center) حول تداعيات الأزمة في غزة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وضرورة وجود تحرك دولي جاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأضاف شكري: "لو استمر وقف العمليات العسكرية في غزة لكانت هناك محادثات إضافية لتخطي الاختلافات بشأن طبيعة من سيتم الإفراج عنهم، ومصر في نقاش مستمر مع إسرائيل".
ورأى شكري أن "أمن مصر معرض للخطر بسبب النزوح وزيادة الأعمال الإرهابية في المنطقة والمرتبطة بدوامة الانتقام والعنف"، مؤكدا أهمية حل النزاع لتفادي استغلال القضية الفلسطينية من جانب منظمات إرهابية.
وبين وزير الخارجية المصري أن هناك أطرافا مولت "حماس" خلال الـ 15 عاما الماضية لكنها الآن في نزاع مع "حماس"، وتسعى لتعزيز الانقسام بين الضفة وغزة"، لافتا إلى أن "أي حديث عن مستقبل قطاع غزة يجب أن يرتبط بالضفة الغربية وليس كأرض منفصلة".
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ63 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي القاهرة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر حركة حماس سامح شكري طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
محمد الأتربي: هناك عودة قوية للمستثمرين الأجانب خلال الأيام الأخيرة
أشاد محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري ورئيس اتحاد البنوك، برسائل محافظ البنك المركزي حسن عبد الله خلال لقائه مع المستثمرين السعوديين، مؤكدًا أنها كانت رسائل واضحة ومطمئنة لعدد كبير منهم ".
وقال الأتربي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON:"رسائل محافظ البنك المركزي كانت مهمة للغاية، خصوصًا أن المستثمرين السعوديين المتواجدين حاليًا في مصر لديهم بالفعل استثمارات تتجاوز 35 مليار دولار."
وأضاف أن الرسالة الأهم من المحافظ كانت أن سعر صرف الدولار في مصر سيخضع لقوى العرض والطلب فقط، وأن القفزات العنيفة التي شهدها السوق سابقًا لن تتكرر، في ظل اعتماد سياسة سعر صرف مرن.
وأشار الأتربي إلى أن السياسات الاقتصادية العالمية مثل الإجراءات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أدت إلى حالة من القلق لدى المستثمرين عالميًا، وهو ما انعكس على خروج جزء كبير من الاستثمارات الأجنبية الساخنة من أدوات الدين المصرية، ومنها أذون الخزانة، ما تسبب في إرتفاع سعر الصرف الايام الماضية قبل ان يرتد ويعاود الانخفاض حتى وإن لم يعد للمعدلات الاولى ".
وتابع:"لكن في الأيام الأخيرة لاحظنا عودة قوية للمستثمرين الأجانب، وارتفاعًا كبيرًا في تحويلات المصريين العاملين بالخارج، مما ساهم في تحسن مؤشرات سوق الصرف منذ يوم الخميس وحتى الاثنين."
كما كشف الأتربي أن الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر تجاوز 47 مليار دولار، مقارنة بنحو 30 مليارًا في عام 2022، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا على قوة الاقتصاد المصري.
وأردف:"على مستوى البنك الأهلي، الذي يُعد مع بنك مصر من أكبر البنوك التي تتلقى تحويلات العاملين في الخارج، لاحظنا ارتفاعًا كبيرًا في حجم التحويلات بعد تحرير سعر الصرف الأخير، بأضعاف مضاعفة مقارنة بما قبل التحرير."
وحول خروج الأموال الساخنة، أوضح الأتربي:"في البنك الأهلي وحده، خرج نحو 750 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية " الاموال الساخنة “ في أذون الخزانة خلال ذروة الأزمة، لكن خلال الأيام القليلة الماضية، عاد ما بين 650 إلى 700 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 80-90% من المبلغ الخارج.”
وفي ختام تصريحاته، شدد الأتربي على أن تثبيت سعر العملة لفترات طويلة لم يكن سياسة صحيحة، ويجب التعلم من أخطاء الماضي، مؤكدًا أن محافظ البنك المركزي يتمتع بخبرة كبيرة تؤهله لإدارة المرحلة الحالية باحترافية، مضيفًا: “نحن الآن بعد عامين من تحرير سعر الصرف، والمؤشرات الحالية تبشر بالاستقرار.”