بيربوك تناشد عبداللهيان المساعدة على خفض التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دعت وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى إسهام طهران في خفض التصعيد عسكري الحاصل في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الخارجية الألمانية عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا)، إن الوزيرة بيربوك أجرت محادثة هاتفية مع أمير عبداللهيان، دعت خلالها إيران إلى المساهمة في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط.
وأضافت: "خلال المحادثة الهاتفية التي جرت اليوم، تحدّثت وزيرة الخارجية مع وزير الخارجية الإيراني (حسين أمير) عبد اللهيان حول وجهات النظر المختلفة بشأن القضايا الإقليمية".
كما تم خلال الاتصال إيلاء مسألة الشؤون القنصلية الألمانية اهتماما خاصا.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أكد يوم أمس خلال محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، ضرورة وقف قصف قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، وإيجاد حل سريع للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال رئيسي خلال المحادثات في الكرملين: "من الضروري وقف القصف (على قطاع غزة) في أسرع وقت ممكن. هذه القضية ليست قضية منطقتنا فحسب، بل هي قضية الإنسانية جمعاء. لذلك، يجب إيجاد حل سريع للغاية لهذه القضية، يجب العثور على لب المشكلة".
إقرأ المزيد الصحة بغزة: 313 شهيدا خلال الساعات الماضية والحصيلة الكلية ارتفعت إلى 17487وفي سياق متصل، فاجأ دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحد الحاضرين خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في غزة، وهو يتحدث باللغة العربية.
وخاطب المندوبين بلغة عربية متقنة خلال الجلسة التي هاجم فيها إسرائيل بشأن أعلانها إغراق الانفاق في غزة ورفض التهجير. وأكد أن روسيا تدعم طموحات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: تاس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طهران طوفان الأقصى غوغل Google فلاديمير بوتين قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي موسكو هجمات إسرائيلية وفيات أنالينا بيربوك برلين
إقرأ أيضاً:
العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات حديثة أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على مستوى شهري، بنسبة 10.8%، في حين جاءت دولتان عربيتان في المقدمة.
وكشفت بيانات تتبُّع السفن أن هذا النمو في واردات نيودلهي جاء على حساب الخام الروسي الذي سجل تراجعًا في الصادرات إلى الدولة التي تُعدّ ثالث أكبر مستورد للنفط عالميًا.
ومنذ حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وفرض عقوبات غربية عديدة على موسكو، وفي مقدمتها قطاع النفط، اضطرت الأخيرة إلى تخفيض الأسعار لإغراء المشترين، خاصة من الدول الآسيوية النهمة للطاقة، بقيادة الصين والهند، وهو ما جعل الدولتين تكثّفان المشتريات منها على حساب دول الشرق الأوسط.
وقلّصت صادرات روسيا واردات الهند من نفط الشرق الأوسط بشدّة خلال العام الماضي (2023).
وعلى سبيل المثال، استوردت نيودلهي نحو 1.9 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي في أبريل/نيسان 2023، بزيادة شهرية تبلغ 4.4%، وهو ما يمثّل نحو 20% من مشتريات البلاد الإجمالية، لتظل موسكو أكبر مورّد للنفط للهند للشهر السادس على التوالي، تليها العراق والسعودية.
وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، شكّلت الواردات من كومنولث الدول المستقلة التي تضم روسيا وقازاخستان وأذربيجان 43% من إجمالي الواردات بزيادة 38.5% عن الشهر الثامن.
واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في نوفمبر ارتفعت واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتستحوذ على 48% من إجمالي الواردات النفطية في البلاد، ووصلت إلى 2.28 مليون برميل يوميًا، وفق ما كشفته بيانات تتبُّع السفن.
وأشارت البيانات إلى أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط وصلت إلى أعلى مستوى لها في 9 أشهر خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبلغ إجمالي واردات الهند من النفط خلال الشهر الماضي 4.7 مليون برميل يوميًا، بارتفاع نسبته 2.5% مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول السابق له، و5% على مستوى سنوي.
وكانت واردات الهند من النفط الخام قد بلغت أدنى مستوياتها في 12 شهرًا، خلال أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، ما يعني أن زيادة الواردات في نوفمبر/تشرين الثاني تعكس عودة معظم مصافي التكرير في البلاد إلى العمل بأقصى طاقة بعد إكمال أعمال الصيانة.
وتراجعت واردات الهند من النفط الروسي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 13%، مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، وبلغت 1.52 مليون برميل يوميًا، وهي تمثّل 32% من إجمالي الواردات في هذا الشهر، وفق بيانات تتبُّع السفن، التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.
الخام العراقي والسعودي قال مسؤول في قطاع تكرير النفط الهندي، إن بعض المصافي قلّصت من مشترياتها من النفط الروسي بسبب أعمال الصيانة وتوقُّف الإنتاج، وبعضها الآخر اضطر إلى إعادة الشراء من الشرق الأوسط؛ التزامًا ببنود تعاقدات سابقة مع المنتجين هناك.
كما خفضت روسيا نفسها من الصادرات من المواني الغربية؛ بسبب ارتفاع الطلب المحلي في مصافي تكرير النفط، بعد اكتمال عمليات الصيانة، وفق مصادر مطّلعة.
ووعدت روسيا تحالف أوبك+ بخفض إنتاجها من نهاية 2024؛ لتعويض الإنتاج الزائد عن حصتها المدة الماضية.
ورغم ارتفاع واردات الهند من نفط الشرق الأوسط، وتراجع حصة روسيا، فإن نفط موسكو ظل في مقدمة الكميات التي حصلت عليها نيودلهي الشهر الماضي، تلاه إنتاج العراق والسعودية.
وارتفعت واردات الهند من نفط العراق بنسبة 1.3%، مسجلةً 0.88 مليون برميل يوميًا، والسعودية بنسبة 0.4%، بما يعادل 0.62 مليون برميل يوميًا.
إلّا أن زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط دفعت مشتريات الهند من نفط الدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى أعلى مستوى في 8 أشهر عند 53%.
في حين انخفضت حصة دول الكومنولث المستقلة، متضمنة روسيا وقازاخستان وأذربيجان إلى 35%، مقارنة بـ40% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.