جامعة دمشق تحدد ضوابط الأمانة العلمية في البحث العلمي وأحكام مخالفتها
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
أصدرت جامعة دمشق قراراً حددت بموجبه ضوابط الأمانة العلمية في البحث العلمي وتعريف الانتحال العلمي وأنواعه، والفرق بينه وبين الاقتباس المشروع، وطبيعة الأحكام التي تقع على المنتحل.
وأوضح نائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس حناوي في تصريح لمراسلة سانا اليوم أن هذا القرار يعد خطوة مهمة في مجال البحث العلمي، ولاسيما أن جامعة دمشق تتقدم في التصنيف العالمي على جميع المستويات، وأن الانتحال العلمي ظاهرة خطيرة تهدد الجامعة بخسارة مصداقيتها على جميع المستويات العلمية العالمية، ما يسبب تراجعاً واضحاً فيما يتعلق باسم الجامعة وسمعتها.
وأشار حناوي إلى أن هذا القرار استغرق العمل به مدة طويلة من لجان مختلفة للوصول إلى صيغة تتناسب مع قانون تنظيم الجامعات، والمعايير العالمية في الوقت نفسه.
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا القرار من خلال موقع الجامعة الرسمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
مجدي بدران: الدولة تهتم بمجال الرعاية الصحية عبر دعم البحث العلمي
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الدولة تهتم بشكل متزايد بالبحث العلمي في مجال الرعاية الصحية خاصة، من خلال دعم البحث العلمي في مجالي الطب والصحة.
وأضاف بدران، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة توفر التمويل اللازم لمراكز البحث وتطور الجامعات والمؤسسات التعليمية، وتعمل على تشجيع التعاون بين العلماء والمراكز البحثية المحلية والعالمية، مؤكدًا أن هناك اهتماما كبيرا بالتكنولوجيا الطبية عبر توفير الأجهزة الطبية الحديثة، ويجري استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وعلاجها.
مصر تسعى لتعزيز القدرة على تقديم خدمات صحية مبتكرةوأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الدولة تسعى لتعزيز القدرة على تقديم خدمات صحية مبتكرة وفعالة، وهناك تعاون بين منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى ومبادرات الصحة العامة في مصر، مضيفًا أنه يتم تعزيز التعليم الطبي والتدريب وتحديث المناهج وتطوير المهارات الطبية، بما يتناسب مع أحدث المعايير العلمية والطبية العالمية.
وأكد على أن هناك تركيز مكثف على الأبحاث المحلية الخاصة بالأمراض المزمنة، لافتًا إلى أن تعزيز البحث العلمي في مجال الأورام بين مصر وألمانيا، يتم من خلال توفير التقنيات الحديثة والتدريب والتعليم الطبي، وتوفير الرعاية المتكاملة والوقاية والكشف المبكر.