جامعة دمشق تحدد ضوابط الأمانة العلمية في البحث العلمي وأحكام مخالفتها
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
أصدرت جامعة دمشق قراراً حددت بموجبه ضوابط الأمانة العلمية في البحث العلمي وتعريف الانتحال العلمي وأنواعه، والفرق بينه وبين الاقتباس المشروع، وطبيعة الأحكام التي تقع على المنتحل.
وأوضح نائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس حناوي في تصريح لمراسلة سانا اليوم أن هذا القرار يعد خطوة مهمة في مجال البحث العلمي، ولاسيما أن جامعة دمشق تتقدم في التصنيف العالمي على جميع المستويات، وأن الانتحال العلمي ظاهرة خطيرة تهدد الجامعة بخسارة مصداقيتها على جميع المستويات العلمية العالمية، ما يسبب تراجعاً واضحاً فيما يتعلق باسم الجامعة وسمعتها.
وأشار حناوي إلى أن هذا القرار استغرق العمل به مدة طويلة من لجان مختلفة للوصول إلى صيغة تتناسب مع قانون تنظيم الجامعات، والمعايير العالمية في الوقت نفسه.
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا القرار من خلال موقع الجامعة الرسمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
إيران تحدد "شرطها" لإعادة فتح سفارتها في دمشق
أعلنت إيران، الثلاثاء، أنها لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي، إن "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلب استعدادات. سنواصل هذا العمل بمجرد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية".
وأضاف أن "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها".
وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإسلامية.
لكن سيطرة فصائل المعارضة على السلطة في دمشق يهدد بتغيير هذه المعادلة، وفي بداية ديسمبر الجاري تعرضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب.
وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطا على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاما.
وقال بقائي: "كنا موجودين في هذا البلد بناء على دعوة الحكومة ولتقديم المشورة. لم نكن أبدا في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص".
ومنذ سقوط نظام الأسد، أعادت طهران حوالى 4 آلاف من رعاياها، بينما تفيد أرقام رسمية أن حوالى 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا.