حمدان بن زايد: مهرجان ليوا الدولي امتداد للنجاح والتميز في تنظيم البطولات والأنشطة التراثية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الظفرة- وام
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الجمعة، مهرجان ليوا الدولي «تل مرعب 2024»؛ الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، ويقام خلال الفترة من 8 إلى 31 ديسمبر الجاري، وينظمه نادي ليوا الرياضي بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي.
ورافق سموه خلال الزيارة.
واطلع سموه خلال الزيارة على أبرز الفعاليات والبطولات الرياضية المختلفة وأهم الأنشطة التراثية والترفيهية التي يتضمنها المهرجان.
واستهل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الزيارة بتفقد الطريق الجديد المؤدي إلى المهرجان ومواقف السيارات الإضافية التي تم تنفيذها.
وتفقد سموه قرية «ليوا» التي تقام فيها مجموعة متنوعة من البرامج الفنية والثقافية ومتاجر التجزئة والترفيه العائلي وتجارب الطهي العالمية؛ حيث تستضيف منطقة تناول الطعام شركاء عالميين في مجال الطهي في كل عطلة نهاية أسبوع، لتقدم للزائرين تجربة تناول طعام متعددة الأذواق.
كما تضم القرية عروض الثقافة الإماراتية والتصميم الإماراتي المعاصر إلى جانب منافذ القهوة المصنوعة يدوياً؛ حيث يمكن للعائلات الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة المناسبة للأطفال من الأعمار كافة، حيث يشتمل البرنامج على الترفيه والألعاب والتجارب الثقافية الترفيهية بالإضافة إلى منطقة الألعاب الإلكترونية.
وشملت جولة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، المزرعة الذكية، إحدى مبادرات عام الاستدامة والتي تعرض تقنيات الزراعة المتطورة واستراتيجيات السوق من خلال ورش العمل والندوات التعليمية لمحبي الزراعة والاستثمار الزراعي.
كما زار سموه المخيمات ومعرض ليوا الدولي للمركبات الترفيهية ومقطورات التخييم «RV»؛ الذي يشارك فيه عدد من العارضين من داخل الدولة وخارجها، ويقدمون من خلاله أنواعا مختلفة من المقطورات المخصصة لأغراض التخييم والسكن.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن مهرجان ليوا الدولي هو امتداد للنجاح والتميز الذي يشهده المهرجان في كل موسم في منطقة الظفرة وفي ليوا بالتحديد، وامتداد أيضاً للسمعة العالمية التي اكتسبها «تل مرعب»، بعد سنوات من التميز في تنظيم واستضافة العديد من البطولات والرياضات الخاصة بالمحركات والسيارات وأيضاً الأنشطة التراثية.
ونوه سموه إلى القيمة والمكانة الكبيرة للمهرجان الذي أصبح علامة سياحية مهمة للظفرة؛ وقبلة أيضاً للمشاركين والمحترفين والزوار طوال أيامه.
وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بالحضور الجماهيري الكبير والتنظيم المميز للمهرجان، وأكد على أهمية توفير الإمكانات والتجهيزات كافة لإنجاحه؛ كونه يعد واجهة رياضية مهمة لدولة الإمارات ولمنطقة الظفرة، وأصبح مقصداً مهما لعشاق التحدي والمغامرة؛ يسهم في دعم وترسيخ ثقافة الفعاليات والمهرجانات بمجالاتها المختلفة في منطقة الظفرة.
ودعا سموه إلى تذليل العقبات كافة التي قد تواجه المشاركين في المسابقات، مثمناً سموه الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة العليا المنظمة للمهرجان والرعاة والشركاء الاستراتيجيون لإنجاح الحدث والتنظيم المميز للفعاليات والأنشطة كافة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نادي ليوا الظفرة فی منطقة الظفرة لیوا الدولی
إقرأ أيضاً:
سلطان بن طحنون آل نهيان: يوم زايد محطة مضيئة في تاريخنا
أبوظبي: «الخليج»
أكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب فخر الوطن، أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مضيئة في مسيرة دولة الإمارات الحافلة بالعطاء والتسامح، وهو مناسبة وطنية تُجسّد القيم النبيلة التي غرسها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال: «في هذا اليوم، نستذكر إرث القائد المؤسس الذي جعل من العمل الإنساني نهجاً راسخاً لدولتنا، فكانت الإمارات ولا تزال نموذجاً عالمياً في العطاء والمساعدة دون تمييز، لتصل أيادي الخير إلى كلِّ محتاج حول العالم».
وأضاف أن مكتب فخر الوطن يفخر بالجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تُعزّز دور الدولة كواحدة من أكبر المانحين الدوليين في مجالات الإغاثة والتنمية المستدامة، مؤكداً أن هذه المسيرة ستظلّ مستمرة، وفاءً لنهج زايد الخير، وترسيخاً لقيم التضامن والتكافل.
واختتم تصريحه بالقول: «في ظلّ التزام دولة الإمارات الراسخ بنشر قيم العطاء والإنسانية، يواصل أبطال الخطوط الأمامية لعب دورٍ محوري في تنفيذ المبادرات الإنسانية التي تعكس روح التضامن والتكاتف المجتمعي، فمن ميادين الرعاية الصحية إلى ساحات الإغاثة والطوارئ، يقدّم هؤلاء الأبطال جهوداً استثنائية لضمان وصول الدعم والمساعدة إلى المحتاجين داخل الدولة وخارجها.
وبفضل تفانيهم وإخلاصهم، تواصل الإمارات تعزيز مكانتها كمنارة للعمل الإنساني، ملتزمةً برؤية قيادتها الرشيدة في تقديم العون لكل من يحتاج اليه، وترسيخ ثقافة العطاء التي تعد جزءاً أصيلاً من هويتها الوطنية».