الجزيرة:
2025-01-09@00:18:54 GMT

منتدى تي آر تي ينطلق بإسطنبول وغزة تتصدر جلساته

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

منتدى تي آر تي ينطلق بإسطنبول وغزة تتصدر جلساته

انطلقت، اليوم الجمعة، في مدينة إسطنبول فعاليات منتدى قناة "تي آر تي" التركية، بشعار "الازدهار معا.. المسؤوليات والإجراءات والحلول"، حيث تصدرت مأساة غزة جدول أعماله، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي شدد في كلمة له بالمناسبة على حماية الصحفيين في غزة.

ويجمع المنتدى -الذي يستمر يومين بنسخته السابعة هذا العام- عددا من المتحدثين، من الأكاديميين والسياسيين والبيروقراطيين غير الحكوميين المعروفين عالميا وخبراء مراكز الفكر والصحفيين من مناطق جغرافية مختلفة من العالم.

وشارك في الجلسة الافتتاحية -إضافة إلى الرئيس أردوغان- رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، والمدير العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية "تي آر تي" محمد زاهد صوباجي.

وبحسب صوباجي فإن أكثر من 150 متحدثا من كل أنحاء العالم يشاركون في المنتدى، مشيرا إلى أن "فلسطين على رأس جدول أعماله".

ويناقش المنتدى في 9 جلسات العديد من القضايا السياسية والإعلامية، من أبرزها "رؤية قرن تركيا.. تركيا كعنصر فاعل في بناء النظام العالمي"، و"حرب إسرائيل في غزة.. الأزمة الإنسانية وآفاق السلام"، و"عودة الجغرافيا السياسية.. المنافسات وإعادة التحالفات في القرن الجديد".

ومن القضايا الإعلامية التي يناقشها المنتدى، الإعلام الحكومي في العالم الرقمي، إضافة إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، والذكاء الاصطناعي الذي يعرف كل شيء.. إمكانات إبداعية أم كارثة مدمرة؟

كما يبحث أيضا قضية "العمل من أجل تعددية فعالة" بالأمم المتحدة، و"تمكين الإنسانية.. معالجة الأزمات الاجتماعية وعدم المساواة"، و"الارتباط بين الأمن الغذائي والمياه والطاقة".

مأساة أطفال غزة كانت حاضرة في افتتاح منتدى "تي آر تي" (الجزيرة) غزة حاضرة

وحضرت المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما رافقها من تطورات وهجمات إسرائيلية متواصلة على المدنيين، في أروقة وفعاليات المنتدى، حيث ارتدى عدد من الحضور الكوفية الفلسطينية، تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين وسكان غزة على وجه الخصوص.

وبدا هذا الاهتمام واضحا في كلمات المتحدثين، حيث أكدوا على حجم المأساة الإنسانية في القطاع.

كما عرض المنظمون في الجلسة الافتتاحية مقطع فيديو عن معاناة الأطفال الفلسطينيين خلال الحرب، لتسليط الضوء على حجم الألم والدمار في القطاع.

عصابات الإعلام

وفي كلمته في افتتاح المنتدى، تساءل الرئيس رجب طيب أردوغان "أين الصحف الغربية المشهورة إزاء ما يجري في غزة؟"، معتبرا أن ما وصفها بـ"عصابات الإعلام العالمي" تتغاضى عن الوحشية على أهل غزة، وتحاول أن تضفي شرعية على ارتكاب مجازر بحق الصحفيين بحجة أنهم من حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وأشار إلى أن إسرائيل لم تقتل النساء والأطفال فقط، بل قتلت الإعلاميين أيضا، لافتا إلى أن أكثر من 70 إعلاميا قُتلوا في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من شهرين.

وشدد أردوغان على أن "الإعلام الموجه يشكل تهديدا لوعي الشعوب، كما يشكل تهديدا للديمقراطية".

وأضاف "أناشد وسائل الإعلام بالتحرك انطلاقا من العقل والضمير والوجدان لا الأكاذيب والمغالطات".

وأكد أن الصحافة وخاصة الحرة منها التي لا تؤجر قلمها وشاشتها للقوى العالمية، باتت حاجة لا يمكن الاستغناء عنها للديمقراطيات.

وأشار أردوغان إلى أنه "لا الهولوكوست ولا رفض معاداة السامية يبرران السكوت على الجرائم الإسرائيلية".

وختم بأننا "إذا لم نتمكن من منع وحشية إسرائيل، فلن يشعر أحد في أي مكان بالعالم بأمان".

فخر الدين ألتون: الإعلام تحوّل إلى عنصر مهم في السياسة الدولية وعامل مهم في الأمن القومي (الأناضول) حملات تضليل

من جانبه، قال رئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية فخر الدين ألتون إن الإعلام تحول "في عصر المجهول الذي نعيشه" إلى عنصر أساسي في السياسة الدولية وعامل مهم في الأمن القومي.

وأكد ألتون أن تركيا لم تستسلم لما وصفها بـ"حملات التضليل" خلال السنوات العشر الأخيرة، بل أرسلت رسائل قوية إلى الإعلام والرأي العام العالميين.

وتطرق ألتون إلى التطورات في غزة قائلا "الحمد لله أننا فضحنا المئات من أكاذيب إسرائيل على الصعيدين الوطني والدولي، وبدلا من ذلك قدمنا المعلومات الحقيقية".

يشار إلى أن منتدى "تي آر تي" في إسطنبول بدأ للمرة الأولى عام 2017، وضم أكثر من 8500 ضيف و651 متحدثا من العديد من البلدان على مدى 6 سنوات. كما اشتمل على 30 خطابا بروتوكوليا، و52 جلسة مفتوحة و59 اجتماع مائدة مستديرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تی آر تی أکثر من فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الوزير الذي أصبح جاسوسًا.. ما قصة الفيلم الوثائقي الذي أثار جدلا في إسرائيل

تناول الكاتب في صحيفة معاريف الإسرائيلية٬ الفيلم الوثائقي "الوزير الذي أصبح جاسوسًا" والذي أثار جدلا في الشارع الإسرائيلي.

وقال الكاتب في مقاله "بعد شهور من العناوين التي لا تنتهي عن قضايا التجسس لصالح إيران، وتحقيقات حول تصرفات وزراء مثيرين للجدل مثل إيتمار بن غفير، ميري ريغف، وماي غولان، تم بث مساء أمس الإثنين على "قناة كيشِت 12 " منتج غريب: "الوزير الذي أصبح جاسوسًا"، وهو فيلم يروي قصة غونين سيغف – وزير الطاقة السابق، الذي تم اعتقاله بعد أن تحول من طبيب ووزير إلى جاسوس لصالح عدوتنا الكبرى إيران".

وسيغف هو طبيب ووزير سابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تم اعتقاله بعد تورطه في قضايا احتيال وتهريب مخدرات، ما أدى إلى سحب رخصته الطبية واعتقاله.

وبعد إطلاق سراحه، انتقل إلى نيجيريا حيث بدأ بالتجسس لصالح إيران، وزارها مرتين وتم اعتقاله بعد خمس سنوات من قبل الشاباك في غينيا الاستوائية. وتم جلبه إلى إسرائيل حيث حكم بالسجن لمدة 11 عامًا، بينما ادعى في دفاعه أنه كان يعمل تحت حماية "الموساد" وأنه كان ينوي استعادة رخصته الطبية.


وأضاف الكاتب "كانت القصة المثيرة هذه يمكن أن تُنتج فيلم إثارة مشوق، لكن "الوزير الذي أصبح جاسوسًا" هو منتج مخيب للآمال، سطحي وغير ضروري من الناحية الفنية والصحفية".

وتابع أن "مخرج الفيلم داني ليرنر، الذي أخرج في السابق أعمالًا مشهورة مثل "أيام باردة" و"جدران"، قدم هنا فيلمًا يبدو أكثر كمنتج تم إدخاله إلى الفريزر ثم إخراجه وتسخينه وإنتاجه مجددًا، وأقل من كونه مشروعًا نابعًا من شغف فني. فقد كان الجمع بين الدراما والوثائقي يتم بشكل غير دقيق، مع انتقالات محرجّة تهدد تسلسل السرد".

وقال الكاتب أن "يوفال سيغال، الذي يجسد شخصية غونين، يؤدي دورًا جيدًا، لكن ذلك ليس كافيًا لرفع الفيلم من هيكله القسري والممل. فالفيلم لم ينجح في الغوص في القضية المعقدة أو تقديم زوايا جديدة، بل يعيد تدوير مواد معروفة ويقلص الاستنتاجات إلى مقاطع سطحية".

وأكد الكاتب أن "الجزء الوثائقي من الفيلم أيضًا مخيب للآمال، مع مواد معروفة وثابتة لا تضيف أي قيمة جديدة. فهذه القضية الجنائية المثيرة كان يمكن أن تكون أساسًا لفيلم مؤثر، لكن هذا الفيلم يقدمها كبديل ممل وضحل لا يستطيع أن يلتقط الدراما الحقيقية أو معناها الواسع".


وختم مقاله "في النهاية، "الوزير الذي أصبح جاسوسًا" لا يستطيع الهروب من الكليشيهات الوثائقية والمشاهد المونتاجية المتكررة. لا يوجد فيه شيء مفاجئ أو منعش تلفزيونيًا، ولا يوجد أيضًا أي سبب مبرر لمشاهدته. السؤال الذي يبقى هو: كيف يمكن أخذ قصة دراماتيكية كهذه وإنهاؤها بإصدار بلا روح؟".

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يفتتح “منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025” ويشهد توقيع اتفاقيات بقيمة 17 مليار ريال
  • أمير المنطقة الشرقية يفتتح “منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025” ويشهد توقيع اتفاقيات بـ١٧ مليار ريال
  • “وزارة الصناعة والثروة المعدنية” تشارك في منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025
  • مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: الضفة الغربية هي الجائزة الكبرى لحكومة إسرائيل المتطرفة
  • برعاية أمير المنطقة الشرقية.. وبمشاركة 24 جهة حكومية وأهلية.. انطلاق منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025
  • أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار
  • برعاية وزارة الاستثمار.. انعقاد منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي (MESIF) في الرياض
  • الوزير الذي أصبح جاسوسًا.. ما قصة الفيلم الوثائقي الذي أثار جدلا في إسرائيل
  • ينطلق بالقاهرة غدًا.. تفاصيل منتدى الأعمال المصري القبرصي اليوناني
  • برعاية أمير المنطقة الشرقية.. “حفر الباطن” تستعد لإطلاق “منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025”