أولمرت "يطلق النار" على نتنياهو ووزرائه
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شن رئيس الوزراء الأسبق لكيان الاحتلال إيهود أولمرت، هجوما شديدا على حكومة بنيامين نتيناهو، معتبرا أنه “يشكل كارثة وطنية في تاريخ إسرائيل” حسب قوله، كما وصف وزراء اليمين المتطرف وبالأخص وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بـ”الإرهابيين والقتلة”.
وفي مقابلة خاصة مع قناة “تي.آر.تي” التركية، دعا أولمرت إلى رحيل نتنياهو عن السلطة، في ظل فشله السياسي الذريع والذي بلغ ذروته في الحرب على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال أولمرت: “ليكون الأمر واضحا، نتنياهو كارثة وطنية في تاريخ إسرائيل وعليه أن يرحل”.
وأضاف: “أعتقد أن نتنياهو يشكّل خطرا على إسرائيل، ويجب أن يُطرد فورا ويلقى به خارجًا، فقد آن الأوان لخروجه من المشهد لأسباب كثيرة لا علاقة لها بالفلسطينيين”. كما انتقد رئيس وزراء الكيان الأسبق في سياق هجومه على نتياهو، تشريك وزراء من قوى اليمين المتطرف والأحزاب الدينية، قائلا: “وجود بن غفير في الحكومة أمر فظيع، كذلك وجود سموتريتش أمر فظيع”.
واستدرك: “ما أعتقده عن بن غفير ورفاقه، وقد أوضحت هذا الأمر في إسرائيل أمامهم بوضوح، وأسميتهم بالأعداء، قلت إنهم سفاحون وقتلة وإرهابيون، قلت ذلك عن شعبي وعن وزراء بلدي”.
وفي تقييمه لأداء حكومات الاحتلال المتعاقبة في السنوات الماضية، أوضح إيهود أولمرت، أن السياسة الإسرائيلية كانت سلبية منذ سنة 2009، ما تسبب في إضاعة فرصة تحقيق تقدم في مسار التسوية السلمية مع الفلسطينيين.
وتابع: “منذ 2009، كانت السياسة الإسرائيلية سلبية تماما، ولم تكن على استعداد للشروع في أي عمليات ذات مغزى أو ضرورة، ولم تُتبع السياسات التي حُدّدت، والتي حملت فرصا كبيرة للسلام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مُسلح يطلق النار قرب مكان إقامة ترامب.. تفاصيل
أفادت صحف أمريكية بإطلاق مسلح النار بالقرب من موقع تواجد وإقامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي.
قالت السلطات إن رجلاً مسلحًا يُعتقد أنه كان مسافرًا من إنديانا تبادل إطلاق نار من قبل عملاء الخدمة السرية الأمريكية بالقرب من البيت الأبيض بعد مواجهة معهم في وقت مبكر من اليوم الأحد.
أصيب مطلق النار لكن لم يصب أي شخص آخر في حادث إطلاق النار الذي حدث حوالي منتصف الليل على بعد مبنى واحد من البيت الأبيض، وفقًا لبيان الخدمة السرية.
كان الرئيس دونالد ترامب في فلوريدا وقت إطلاق النار.