العدس واحد من أهم الوجبات الغذائية الغنية بالفيتامينات، فهو أكلة تبعث على الشعور بالدفء، ويفضل الكثيرون تناوله في فصل الشتاء، كما يحتوى العدس على بعض العناصر التي تعزز الجهاز المناعي، ونتيجة لذلك يتسائل البعض، هل توجد علاقة بين تناول العدس والإصابة بنزلة البرد؟.

وفي هذا الشأن قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن تناول العدس خاصة خلال برد الشتاء مفيد للغاية، حيث يساعد على اكتساب الدفء بالإضافة إلى كونه غني بالبروتين، ويفيد المصابين بنزلات البرد.

فوائد تناول العدس 

ويحتوي العدس على فيتامين B6، وأثبتت الدراسات الحديثة أن نقص هذا الفيتامين يؤثر سلباً على المناعة، كما أنه  يقلل من إنتاج الأجسام المضادة المناعية، ويقلل من نمو ونضج الخلايا المناعية والعديد من الموصلات العصبيّة الأخرى، مثل الأدرينالين والنورأدرينالين، والهيستامين الذي يشارك في الاستجابات المناعية.

الوقاية من أمراض القلب 

يقي العدس من أمراض القلب، نظرا لاحتوائه على الفوليت والماغنيسيوم والألياف، كما أنه مصدر غني بالحديد الذي يساعد على تكوين مادة الهيموجلوبين التي تحمل الأكسجين وتوصله من الرئتين إلى خلايا الجسم وفقا لما ذكره استشاري المناعة، مشيرا إلى أن العدس يحتوي على البروتينات بنسبة 25% مثل اللحوم والأسماك ما يفيد في بناء أنسجة الجسم.

 يوفر العدس أربعة أحماض أمينية تفيد العضلات والمناعة،  وهم حمض التريبتوفان لإنتاج هرمون السيروتونين وهرمون السعادة الذى ينظم عملية النوم والمزاج والسعادة والسرور، وحمض الليوسين  الذي يعمل على تكوين بروتينات العضلات و وأيضا يحتوي على حمض الثريونين الذى يسبب نقصه فقدان الجلد الحيوية ونقص المناعة، بالإضافة إلى حمض الفينيل ألانين الذى يسبب نقصه بطء النمو والخمول والضعف العام. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدس نزلات البرد تناول العدس استشاري مناعة تناول العدس

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون العلاقة بين هرمون الإستروجين وصحة القلب لدى النساء

كشفت دراسة ما قبل سريرية جديدة، من جامعة موناش، عن دور هرمون الإستروجين الأنثوي في حماية قلوب النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم، وهي صلة لم يفهمها العلماء تماما حتى الآن.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها معهد موناش للعلوم الصيدلانية، ونُشرت في مجلة Communications Biology، أنّ: "هرمون الإستروجين يزيد من مستويات بروتين طبيعي يُسمى "أنيكسين A1" (ANXA1) لدى إناث الفئران. وكان فريق MIPS قد أظهر سابقا أن ANXA1 يلعب دورا حاسما في تنظيم ضغط الدم".

وفي الدراسة الحالية، التي ترجمت "عربي21" نتائجها: "اكتشف الباحثون أنه عند غياب ANXA1، يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف أشد في القلب والأوعية الدموية الرئيسية، وخاصة لدى النساء".

وتشير النتائج إلى أنّ: "ارتباط هرمون الإستروجين بـ ANXA1 يلعب دورا هاما في حماية قلوب النساء من التلف الناتج عن ارتفاع ضغط الدم. وقد يمهد هذا الاكتشاف، الطريق، لعلاجات جديدة، مثل الأدوية التي تحاكيANXA1، المصممة خصيصا لتحسين صحة القلب لدى النساء".

وصرّح الباحث الرئيسي والزميل الفخري في جامعة موناش، جايديب سينغ، بأنّ: "هذا البحث يساعد في تفسير سبب اختلاف إصابة النساء بأمراض القلب عن الرجال، وخاصة عند إصابتهن بارتفاع ضغط الدم".

وقال سينغ: "تكشف دراستنا عن وجود صلة بيولوجية بين هرمون الإستروجين الأنثوي وبروتين ANXA1 الذي يحمي القلب، وهو أمر لم يفهمه العلماء تماما من قبل. باختصار، وجدنا أن هرمون الإستروجين يساعد على زيادة بروتينANXA1، وعندما يُفقد ANXA1، يكون القلب أكثر عرضة للتلف بسبب ضعف وظيفة الميتوكوندريا، وهي نظام الطاقة في خلايا الجسم".


ووفقا للمصدر نفسه، فإنّ: "هذا الاكتشاف يُعدّ خطوة مهمة نحو تطوير علاجاتٍ لأمراض القلب مُصممة خصيصا للنساء، ما يُسهم في سدّ فجوة أُغفلت في الأبحاث الطبية لفترة طويلة".

وقال الدكتور سينغ: "نحن متحمسون للغاية لما قد يُقدمه هذا الاكتشاف من فوائدٍ لعلاجاتٍ جديدةٍ مُستقبليةٍ تُعزز ANXA1، مُوفرة حماية أفضل للنساء المُصابات بارتفاع ضغط الدم.. قد تُساعد هذه العلاجات في الوقاية من مشاكل خطيرةٍ مثل قصور القلب من خلال التركيز على الطرق الفريدة لعمل قلوب النساء والأوعية الدموية. كما يُسلط الضوء على أهمية مُراعاة الأطباء للاختلافات بين الجنسين عند اتخاذ قرارٍ بشأن كيفية علاج أمراض القلب".

بدورها، قالت المؤلفة الرئيسية المُشاركة من معهد MIPS،  تشنغشو هيلينا تشين،  "كانت هناك فجوة كبيرة في فهم كيفية تأثير ارتفاع ضغط الدم وعلاجاته على الرجال والنساء بشكلٍ مُختلف. فقد أغفلت التجارب السريرية تاريخيا الاستجابات الخاصة بكل جنس، مما أدى إلى تهميش النساء وقلة تمثيلهن". 

وأضافت: "هناك حاجة ملحة لاكتشاف الآليات المميزة التي تُسبب ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته القلبية الوعائية لدى الإناث - وهي فئة لم تُستكشف بعد. يُعدّ سد هذه الفجوة المعرفية أمرا ضروريا لتطوير علاجات أكثر فعالية ومخصصة لكل جنس".

وتابعت: "هدفنا هو دراسة كيفية تحكم الإستروجين في ANXA1 لدى البشر لمعرفة ما إذا كان يعمل بنفس طريقة عمله لدى الحيوانات. ستشمل هذه العملية اختبار أدوية جديدة تُعزز ANXA1 في دراسات على الحيوانات للتحقق من قدرتها على حماية القلب من التلف الناتج عن ارتفاع ضغط الدم.. بالإضافة إلى ذلك، سيبحث فريقنا فيما إذا كان هذا النظام الوقائي يلعب دورا في أمراض القلب الأخرى التي تؤثر على الرجال والنساء بشكل مختلف."


وأبرز المؤلف الرئيسي المشارك ورئيس قسم علم البروتينات الجزيئية في معهد بيكر للقلب والسكري، ديفيد غرينينغ: "تكشف هذه الدراسة عن قوة علم البروتينات في تعزيز فهمنا لأسباب أمراض القلب والأوعية الدموية. كما يوفر رؤى جزيئية مفصلة حول سبب اختلاف تجربة الرجال والنساء لهذه الحالات، ما يساعدنا على التحرك نحو علاجات أكثر دقة واستهدافا لارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب المرتبطة به".

واختتمت نتائج الدراسة، موردة أنّه: "في نهاية المطاف، يهدف الفريق إلى تطوير هذه النتائج نحو الاختبارات السريرية، وخاصة لصالح النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم".

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون العلاقة بين هرمون الإستروجين وصحة القلب لدى النساء
  • دراسة تكشف العلاقة القوية بين ممارسة الرياضة ومرض السرطان
  • من الدعم إلى الخصومة.. قصة انهيار العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك
  • الهلال يقترب من فسخ العلاقة التعاقدية مع مالكوم
  • ثورة 30 يونيو.. 12 عاما على الانطلاق «تصاعد الأزمة ومؤامرة الإخوان»
  • مصير العرب بعد لقاء ترمب مع نتياهو
  • لماذا نعود أحيانًا إلى من كسر قلوبنا؟
  • يحافظ على البشرة ويقوي المناعة.. فوائد تناول السمسم يوميا لصحة الجسم
  • استشارية: اضطراب النوم في الصيف يضعف المناعة ويهدد الصحة النفسية .. فيديو
  • العلاقة الطبيعية مع أمريكا هي الحرب