مصراوي:
2024-06-27@11:14:06 GMT

إياتا: 4 مخاطر تواجه شركات الطيران رغم تحقيق الأرباح

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

كتب- محمد عبيد:
قال ويلي والش رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا"، إن ربحية صناعة النقل الجوي تُعد "هشة" ويمكن أن تتأثر (إيجابيا أو سلبا) بالعديد من العوامل والمخاطر التي تؤثر عليها، لذلك يحاول الاتحاد وضع حلول لعدم التأثير عليها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عالمي عقده والش داخل مقر الاتحاد الدولي للنقل الجوي بمدينة جنيف بمناسبة يوم "إياتا" العالمي والذي ينظمه الاتحاد لمناقشة كافة القضايا والمشكلات التي تواجه قطاع الطيران المدني على مستوي العالم، كذلك مشكلات شركات الطيران والمسافرين وطرق حلها لتحقيق أكبر عائد من الصناع التي تساهم في نهضة العالم والتقارب ما بين الدول.

وقال إنه من ضمن هذه العوامل والمخاطر التطورات الاقتصادية العالمية، مثل التخفيف من التضخم وانخفاض معدلات البطالة والطلب القوي على السفر كلها تطورات إيجابية ومع ذلك يمكن أن تنشأ ضغوط اقتصادية مثل في الصين على سبيل المثال، كما يمكن أن يؤثر النمو البطيء وارتفاع بطالة الشباب والفوضى في أسواق العقارات إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح على دورات الأعمال التجارية العالمية وبالمثل إذا ضعف التسامح مع ارتفاع أسعار الفائدة، وارتفعت البطالة بشكل كبير فإن الطلب الاستهلاكي القوي الذي دعم الانتعاش يمكن أن يضعف في السفر ويؤثر على الصناعة.

وتابع أن الحرب كذلك تؤثر علي النقل الجوي وشركات الطيران، اقتصرت الآثار التشغيلية للحرب الأوكرانية والحرب بين إسرائيل وحركة حماس إلى حد كبير على إعادة التوجيه بسبب إغلاق المجال الجوي على جانب التكلفة، كما دفعت الصراعات أسعار النفط إلى الارتفاع مما يؤثر على شركات الطيران على مستوى العالم ، ومن شأن سلام غير متوقع في أي من الحالتين أو في كلتا الحالتين أن يحقق فوائد للصناعة، ولكن أي تصعيد يمكن أن يؤدي إلى سيناريو اقتصادي عالمي مختلف اختلافا جذريا لن يكون الطيران المدني محصنا ضده.

وأشار "والش"، تستمر قضايا سلاسل التوريد في التأثير على التجارة والأعمال التجارية العالمية ، وتأثرت شركات الطيران بشكل مباشر بقضايا الصيانة غير المتوقعة في بعض أنواع (الطائرات/المحركات) ، بالإضافة إلى التأخير في تسليم أجزاء الطائرات مما يحد من توسيع القدرات وتجديد الأسطول.

وأضاف أن هناك أيضا المخاطر التنظيمية بمعني انه يمكن أن تواجه شركات الطيران ارتفاع تكاليف الامتثال، والتكاليف الإضافية المتعلقة بأنظمة حقوق الركاب، والمبادرات البيئية الإقليمية، ومتطلبات إمكانية الوصول.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة اتحاد النقل الجوي أرباح الطيران شركات الطيران طوفان الأقصى المزيد شرکات الطیران یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السياحة الرياضية في مصر بين الروتين والاستثمار.. مقومات وتاريخ أثري غير مستغل.. محمد صلاح سفيرًا وتجربة رونالدو دليل.. ماذا ينقصنا وكيف ننفذ 15 حلًا بشكل عاجل؟ (تحقيق)

مصر بها محميات طبيعية تشجع رياضة الغوص ولكن نحتاج إلى دعاية منظمةمحمد صلاح كنز مصري.. لا بد من تعيينه سفيرًا سياحيًاوزارة الرياضة: مصر الأولى عربيًا ومهرجان البحر الأحمر برعاية الرئيس السيسي يضم ٢٠ فعالية رياضيةخبراء: مصر الوجهة المثالية ولكن ينقصنا التسويقفندق لكل ملعب.. نحن بلد المؤتمرات ولكن سياحة المؤتمرات الرياضية تنقصنالا بد من تدشين شركات تسويق متخصصة في السياحة الرياضيةتطوير البنية التحتية الرياضية أمر يحتاج لـ "ريفرش"استضافة أندية عالمية عامل مساعد في الترويج لسياحة مصر الرياضية"حزام رمسيس الثالث" في متحف ليفربول يتصدر 5 مطالب مصرية من محمد صلاح

تعد مصر واحدة من الوجهات السياحية الرائعة في العالم بفضل تاريخها العريق وثقافتها الغنية، ومن بين جوانب السياحة التي لفتت انتباه العديد من الدول مؤخرًا، هي السياحة الرياضية. حيث تمثل نقطة جذب كبيرة للمسافرين الذين يبحثون عن تجربة مختلفة ومثيرة في الوقت نفسه.

دعوات مؤتمرات الأهلي "ملاكي"؟ محاباة صحفيون وتجاهل آخرون يثير الجدل حول القلعة الحمراء.. ما الحقيقة؟ (تحقيق) مؤمن الجندي لـ”الحرة”: الأهلي والزمالك أعلى “كواليتي” في القارة وفجوة الأداء مع المنتخب لهذا السبب

تتميز مصر بموقعها الاستراتيجي وطقسها المعتدل على مدار السنة، مما يجعلها مثالية لممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية، حيث تعد رياضة الغوص واحدة من الأنشطة الأكثر شهرة في مصر، تجذب الشعاب المرجانية الغنية والغوص في البحر الأحمر عشاق هذه الرياضة من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى ذلك، توفر البحيرات والأنهار النيلية فرصًا رائعة لممارسة رياضات المجاديف والتجديف.

لكن لا تقتصر السياحة الرياضية في مصر على المياه فقط، فالصحراء المصرية توفر مساحات شاسعة لمحبي ركوب الدراجات الجبلية والسفاري بالدروع البيضاء، حيث يمكن للزوار اكتشاف جمال الطبيعة وتحدياتها في آن واحد.

علاوة على ذلك، تستضيف مصر العديد من الأحداث الرياضية الدولية مثل بطولات الجولف والتنس وسباقات الدراجات النارية والسيارات، مما يجذب عددًا كبيرًا من الزوار والمشجعين إلى البلاد.

بالنظر إلى هذا التنوع الكبير في الأنشطة الرياضية والمواقع الطبيعية الخلابة، يمكن القول إن السياحة الرياضية في مصر توفر تجربة فريدة وشاملة لكل من يبحث عن مغامرة جديدة ومثيرة في قلب الشرق الأوسط، ولكن كل هذا غير مستغل بالوجه الأمثل.. ليفرض السؤال نفسه ماذا ينقص لكي تتصدر مصر السياحة الرياضية؟

وأجرى "الفجر الرياضي" تحقيقًا صحفيًا موسعًا  مع عدد من الخبراء والمسؤولين والباحثين، حول السياحة الرياضية في مصر، نقاط القوة والضعف وكيف تصل مصر لقمة هذه السياحة في الشرق الأوسط وعالميًا.

البسيوني: فندق لكل ملعب

شارك الإذاعي الكبير عبد الرحمن البسيوني عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للإعلام السياحي في تحقيق "الفجر" قائلًا: "السياحة الرياضية مظلومة في مصر والوطن العربي بشكل عام، حتى أن الفرق المصرية والعربية تسافر لدول أوروبية لإقامة معسكرات خارجية".

وأضاف: "أصبحنا نمتلك في مصر بنية أساسية في الشوارع والكباري وطرق سهلت الوصول إلى كل بقاع الجمهورية، لذا علينا الاستفادة من هذه البنية".

وتابع: "لدينا استادات رياضية على اعلى مستوى، ولكننا نحتاج إلى تطوير البنية السياحية الرياضية بإقامة فندق بجوار كل ملعب".

وأكمل: "نريد تدشين فريق تسويقي على مستوى عالٍ لسياحة المؤتمرات الرياضية".

وواصل: "سياحة المؤتمرات بشكل عام منتشرة لدينا، فشرم الشيخ عاصمة المؤتمرات، ولكننا نحتاج للعمل على سياحة المؤتمرات الرياضية".

واختتم مقدم برنامج "تليفون وميكروفون" على إذاعة صوت العرب: "لا بد من تدشين شركات تسويق متخصصة في السياحة الرياضية، لإقامة مؤتمرات  الطب والتأهيل الرياضي، واستضافة المعسكرات والمباريات الودية للفرق العربية والعالمية، والعمل على جذب هذه النوعية من السياحة".


عبد الخالق: وزارة الرياضة نجحت في إقامة ثلاثة ملايين ليلة سياحية بمليار جنيه وينقصنا ألعاب المغامرة

شارك أحمد عبد الخالق مدير عام السياحة والفاعليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة المصرية، في تحقيق "الفجر" مشيدًا بدور الصحافة في تسليط الضوء على هذا الملف.

قال عبد الخالق، أن مصر حققت مركزًا متقدمًا في قائمة الدول بالمؤشر العالمي للتأثير السياسي للرياضة، حيث جاءت في المركز الثامن عشر بمنافسة مع جنوب إفريقيا التي سبقتنا بثلاثة مراكز فقط، ولكن مصر الأولى عربيًا.

وأضاف: "الوزير أشرف صبحي ولى هذا الملف اهتمامًا كبيرًا حيث أن مصر آخر أربع سنوات باتت موجودة بكل قوة سواء بالمارثونات والفعاليات الكبرى".

وأكمل: "على المستوى الإحصائي أكثر من ٢٠ فعالية رياضية وذلك تسبب في وجود مصر في المراكز الأولى، في الفترة من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٣، أكثر من ٦٠٠ فعالية رياضية دولية، وأكثر من ٢٠٠ ألف مشارك من  ١٠٠ جنسية مختلفة".

وأردف: "نجحنا في تحقيق أكثر من ثلاثة ملايين ليلة سياحية، بتكلفة تقدر بمليار جنيه لم تتحمل منها الحكومة أي أعباء.

وحول ما ينقص ملف السياحة الرياضية في مصر، أتم عبد الخالق تصريحاته قائلًا: “مصر بها مقومات أثرية وثقافية مختلفة عن كل دول العالم بسبب الأهرامات والآثار المصرية، لدينا مارثون الأقصر من أقدم المارثونات على مستوى العالم ومعتمد دوليًا”.

واختتم: “لا ينقصنا سوى ألعاب المغامرة أن تأخذ حيزًا أكبر خاصة بعد أن بات العلمين الجديدة وجهة مهمة جدًا الآن للسياحة الرياضية، ومهرجان البحر الأحمر الذي سيقام من سبتمبر إلى ديسمبر هذا العام”.

أبو غانم: مصر تمتلك كل المقومات.. صلاح هو المفتاح

قال الناقد الرياضي السعودي خالد أبو غانم مشاركًا في تحقيق "الفجر الرياضي": "لا أحد ينكر أهمية مصر ومدى التطور الذي أصبحت عليه في مجال السياحة وهي واحدة من الدول المتقدمة في السياحة التي يقصدها مختلف الجنسيات".

وأضاف: "السياحة الرياضية، الأندية تخوض معسكرات التحضير في الصيف الذي يتسم دائمًا بارتفاع درجة الحرارة، الأجواء الرياضية في السعودية والقاهرة تكون صعبة للمعسكرات، لذلك يتم الاتجاه إلى البلدان الساحلية مثل الإسكندرية والإسماعيلية وغيرهم".

وتابع: "لكي تزيد من نسبة السياحة الرياضية ووضع هدف رئيسي واستراتيجي، يجب أن تبدأ الأندية مع العديد من النجوم، ثانيًا أن يوجد بنية تحتية بشكل مميز ووجود ملاعب متطورة ومجهزة، وأخيرًا هو التسويق الجيد وهذا لن يكون صعبًا في مصر".

وأردف: "محمد صلاح سيكون هو المفتاح من وجهة نظري مثل ما فعله رونالدو بالسعودية، ويساعد قي استقطاب العديد من النجوم، ولكن تلك الإمكانيات علينا أن نطورها مثل أوروبا على سبيل المثال، إسبانيا والبرتغال".

واستطرد قائلًا: "اليابان دفعت مبالغ باهظة لجلب بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان والنصر السعودي في جولة ودية، سيكون على مصر أن تفعل مثلها، وذلك يدفع له مبالغ كبيرة، فهل توجد تلك الإمكانية وهل توجد شركات لدعم تلك الفكرة".

واختتم الإعلامي السعودي أبو غانم، قائلًا: "تحتاج مصر إلى مجموعة شركات لتوفير كل الإمكانيات لنجاح أول تجربة، التي ستكون هي خطوة البداية لمراحل وسنوات عديدة، مصر تحتاج إلى مجازفة من يعرفها جيدًا ويعرف قيمتها  ومدى التطور التي وصلت إليه".

زيدان: ربط السياحة الثقافية والرياضية مهم.. طريق سيوة الجديد لا بد من استخدامه

قال حسام زيدان صحفي وباحث في شؤون السياحة والآثار، مشاركًا في تحقيق "الفجر"، أن مصر تمتلك مقومات جيدة لتطوير عالم السياحة الرياضية، فهي ليست كرة القدم فقط ولكن هناك رياضات عديدة مثل السباحة والغوص والإسكواش وغيرهم.

وأضاف: "مصر بها محميات طبيعية تشجع رياضة الغوص، كما أن رياضتي السفاري والرالي تجذب سائحين من جميع دول العالم.. ولكن نحتاج إلى دعاية منظمة".

وأكمل: "نحتاج إلى شركات متخصصة تقدم دعاية أكبر في ملف السياحة الرياضية، فمصر تمتلك البنية التحتية المميزة الآن من طرق وكباري واستادات ومؤسسات رياضية كبيرة".

وواصل: "استاد ٣٠ يونيو بمنطقة التجمع يمر أمامه المونوريل، لا بد من استغلال ذلك في ترويج السياحة الرياضية".

واستطرد زيدان: "الوصول بات سهلًا بفضل تطوير الطرق المصرية، سواء المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية أو استاد الأهلي المزمع إنشاءه مع الاستادات الحالية".

واختتم: "هناك رياضات مهمة لكنها ليست منتشرة "مش واخده حقها" في الدعاية وتحتاج مبادرات بشكل أكبر، مثل التجديف والقفز بالمظلات فوق الأهرامات.. محاور عديدة تدر دخل كبير، وأخيرًا لا بد من استغلال طريق سيوة الجديد في السياحة، مع ربط برامج السياحة الثقافية وغيرها بالسياحة الرياضية".

خبراء: مصر الوجهة المثالية ولكن ينقصنا التسويق

وقال محمد الشاهد خبير في السياحة الرياضية: "مصر تعد وجهة مثالية لممارسة رياضات مثل الغوص وركوب الأمواج والصيد البحري بفضل سواحلها الجميلة والشعاب المرجانية الغنية، لا من استغلال البنية التحتية المتطورة والخدمات المتميزة لجذب المزيد من الزوار، من خلال التسويق الرقمي في الدول المهتمة بهذا النوع من السياحة.

فيما أكد نادر فوزي خبير السياحة الرياضية بالهيئة العامة لتنشيط السياحة، أن مصر تسعى جاهدة لزيادة استثماراتها في السياحة الرياضية، وتطوير البنية التحتية اللازمة لاستقطاب المزيد من الفعاليات والبطولات الدولية.. مع ضرورة التركيز على أهمية الشراكات بين القطاعين الخاص والعام لتعزيز هذا الجانب من السياحة.

بشكل عام، يتفق المتخصصون على أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة وفرص كثيرة في مجال السياحة الرياضية، وتعد بيئة مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن تجارب فريدة ومتنوعة، حيث تحظى البلاد بدعم حكومي واسع النطاق لتعزيز هذا القطاع الواعد، مما يجعلها واحدة من الوجهات البارزة في الشرق الأوسط لمحبي الرياضة والمغامرة.

واتحد غالببة المشاركين في تحقيق "الفجر" أنه يمكن اعتماد عدة أفكار واستراتيجيات لتنشيط السياحة الرياضية في مصر:-

1. تطوير البنية التحتية: الاستثمار في تحسين وتطوير البنية التحتية الرياضية مثل المنشآت الرياضية والمرافق التدريبية، على سبيل المثال، تحديث الملاعب وصيانتها بانتظام، وإنشاء مراكز تدريب متقدمة.

2. تنظيم الفعاليات والبطولات: استضافة المزيد من الفعاليات الرياضية الدولية والبطولات، مثل بطولات الجولف، التنس، الغوص، ورياضات المغامرة، هذه الفعاليات تجذب المشاركين والمشجعين من مختلف أنحاء العالم.

3. ترويج المناطق السياحية: التسويق للمناطق الطبيعية والساحلية الموجودة في مصر كوجهات رياضية مثالية، مثل البحر الأحمر وسواحل البحر الأبيض المتوسط والمناطق الصحراوية لمحبي السفاري وركوب الدراجات الجبلية.

4. تعزيز التعليم والتدريب: تقديم برامج تعليمية وتدريبية في مختلف الرياضات، مثل الغوص وركوب الأمواج والتزلج على الماء، لجذب السياح الرياضيين وتوفير تجارب ممتعة وآمنة لهم.

5. الشراكات الاستراتيجية: التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وتطوير حزم سياحية متكاملة تشمل الإقامة والنقل والأنشطة الرياضية.

6. التسويق الرقمي والترويج الدولي: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية للترويج للسياحة الرياضية في مصر، وجذب الزوار من جميع أنحاء العالم من خلال حملات تسويقية مستهدفة.

7. الدعم الحكومي: توفير الدعم الحكومي والمالي للمشاريع الرياضية، وتسهيل الإجراءات البيروقراطية لتنظيم الفعاليات الرياضية وجذب الاستثمارات في هذا القطاع.

باعتماد هذه الأفكار والاستراتيجيات، يمكن تعزيز مكانة مصر كوجهة مميزة للسياحة الرياضية على المستوى العالمي، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز التواصل الثقافي والرياضي مع العالم الخارجي، ولكن تمتلك مصر كنزًا رياضيًا وهو محمد صلاح الدولي المصري نجم الدوري الإنجليزي مع فريق ليفربول، فكيف تستفيد منه مصر؟

استفادة مصر من محمد صلاح في مجال السياحة الرياضية يمكن أن تتم من خلال عدة طرق:

1. التسويق السياحي: استخدام شهرة محمد صلاح كواحد من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم للترويج للسياحة في مصر. يمكن تسخير شخصيته العامة وحضوره القوي على وسائل التواصل الاجتماعي لجذب المشجعين والمسافرين لزيارة بلده.

2. الدعم والمشاركة في الفعاليات السياحية: دعم محمد صلاح للفعاليات السياحية في مصر، مثل مهرجانات الرياضة أو الأنشطة الترويجية للسياحة الرياضية.. يمكنه حضور هذه الفعاليات كضيف شرف أو سفير للسياحة الرياضية في بلده، وجلب عدد من زملائه وأصدقائه بالدوريات العالمية المختلفة.

3. الترويج للأنشطة الرياضية: مشاركة محمد صلاح في الحملات الترويجية للأنشطة الرياضية في مصر مثل الغوص، وركوب الأمواج، والصيد البحري. يمكنه أن يلهم الشباب المصري والعالمي لممارسة هذه الرياضات في بلده.

4. التأثير الاجتماعي والثقافي: استخدام صلاح كمثال ناجح من الشباب المصري الذي يحقق النجاح العالمي في مجاله، مما يساهم في تعزيز الهوية الوطنية وفخر الشباب المصري ببلدهم.

5. التعاون مع الهيئات الرياضية والحكومية: تعزيز التعاون مع الاتحادات الرياضية والوزارات المعنية في مصر لتنظيم برامج ترويجية وتعليمية تستفيد من شهرة محمد صلاح وتروج للسياحة الرياضية في البلاد.

الشماع: محمد صلاح بيده الترويج وعلينا استغلال الأندية والمنتخبات في الدعاية للسياحة الرياضية 

وحول الأماكن الرياضية الفرعونية، شارك المؤرخ بسام الشماع عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية في تحقيق "الفجر" قائلًا: "قدمت طلبًا لوزارة الرياضة منذ فترة بتغيير اسم المصارعة الرومانية إلى المصرية لأن هناك جداريات فرعونية للعبة المصارعة بنفس "التكنيك" في الرياضة المصرية القديمة قبل ظهور روما نفسها.

وقسم الشماع فكرة تطوير السياحة الرياضية في مصر إلى ثلاثة محاور، الأول استخدام شعارات أثرية للسياحة الرياضية بالإعلان على قمصان المنتخبات والأندية الإفريقية المشاركة في البطولات الكبرى، فهناك مناظر فرعونية رائعة للرياضات المصرية القديمة.

أما المحور الثاني هو استخدام الفكر الجديد في التسويق السياحي، هناك أثر مصري هام في متحف ليفربول ببريطانيا بل في هذا المتحف قسم مصري قديم أكثر من رائع، يحتوي على حزام قماش كتابي ملون عبارة عن تحفة فنية "ايش" عسكري للملك رمسيس الثالث منذ عام 1155 سنه قبل الميلاد، وهو أثر مصري فرعوني نادر.. فأنا ادعو محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول أن يلتقط صورة فقط مع هذا الحزام وينشر الصورة".

وشدد الشماع على أن هذه اللقطة ستكون حديث الملايين، لأن هذا الحزام عبارة عن تحفة مصرية سيتحدث عنها الجميع مثلما يتحدثون عن الكتب التي يروج لها اللاعب.

وعن المحور الثالث، كشف الشماع عن ضرورة تدشين حملات ترويجية لأبطال العالم في الأسكواش وهم مصريين، كيف لا نجذب 30 أو 40 مليون سائح من وراء الاسكواش، لماذا لا يضعوا إعلانًا واحدًا على قمصانهم يشير إلى فكرة زوروا مصر للترويج للسياحة المصرية.

واختتم تصريحاته قائلًا: "منتخب مصر يذهب لكأس العالم يخسر ويخرج، فماذا نستفيد؟ ولكن لا بد من الاستفادة من التواجد في هذا المحفل العالمي بإعلانات ترويجية للأماكن الأثرية الرياضية في مصر، واصحطاب مرشدين سياحين مصريين مع بعثات الرياضيين في إفريقيا والوطن العربي والعالم، للترويج للسياحة الرياضية في أهم بلد أثرية حول العالم.

استراتيجيات عديدة وحلول لا حصر لها، يمكن لمصر أن تعزز مكانتها كوجهة رائدة للسياحة الرياضية وتجذب المزيد من الزوار والمستثمرين في هذا القطاع، بالاستفادة بكل ما قدمناه في هذا التحقيق الصحفي.. فهل من مسؤول سيتحرك ويحرك المياة الراكدة في هذا القطاع أم نحجب أعيننا عن هذا الكنز؟.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الكحول يتسبب في وفاة نحو 3 ملايين شخص سنويا
  • نصائح لتقليل متاعب السفر الجوي الطويل
  • منظمة حقوقية: مخاطر كبيرة تواجه الحجاج وعلى السعودية بذل مزيد من الجهود
  • تقرير: الخمر يقضي على حياة 2,6 مليون شخص سنويا
  • النيل للطيران تحصد المركز الرابع إفريقيا في ترتيب جوائز سكاي تراكس العالمية
  • مصر للطيران ضمن قائمة أفضل شركة طيران على مستوى العالم.. فيديو
  • مصر للطيران ضمن أفضل قائمة الـ 100 شركة طيران على مستوى العالم
  • سكاي تراكس العالمي: مصر للطيران ضمن أفضل قائمة الـ 100 شركة طيران على مستوى العالم
  • السياحة الرياضية في مصر بين الروتين والاستثمار.. مقومات وتاريخ أثري غير مستغل.. محمد صلاح سفيرًا وتجربة رونالدو دليل.. ماذا ينقصنا وكيف ننفذ 15 حلًا بشكل عاجل؟ (تحقيق)
  • خبير بالطيران الجوي: لا يمكن رفع الحظر الأوروبي في ظل الظروف الحالية التي تعيشها ليبيا