قزيط: الطريقة التي يتعامل بها تكالة ستؤدي إلى خلافات عميقة وانقسامات داخل المجلس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط إن الطريقة التي يتعامل بها تكالة ستؤدي إلى خلافات عميقة وانقسامات وفوضى داخلالمجلس، مبيناً أنه كان تاريخيًا يميل إلى الاعتدال والتوافقات والتوازنات لكنه الآن أصبح يميل إلى التطرف والشطط في الرئاسة.
وأضاف في تصريحٍ صحفي: “كنا نختلف مع المشري والسويحلي وصلت لحد توجيه الإهانات لهم إلا أنهم امتصوها بروح القائد، رغم أنني كنت ضد المشري والسويحلي إلا أنني أوجه لهما التحية الآن“.
ولفت إلى أن الرافعة السياسية التي أوصلت تكالة لسدة الرئاسة كان مشروعها الأساسي هو إيقاف عجلة الانتخابات وليس لديها مشروع آخر.
وأكد أن تكالة لا يستطيع الآن أن يحيد عن هذا المسار لأنه لو حاد عنه سيفقد داعميه تمامًا ولن يبقى له أحد في المجلس وهو مكره على هذا المسار.
الوسومبالقاسم قزيط رئيس مجلس الدولة ليبيا محمد تكالةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: رئيس مجلس الدولة ليبيا محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن علاقة الأوطان بالمقاصد الشرعية في الوقت الراهن، يعد من القضايا الأساسية التي يجب التركيز عليها خاصة مع تنامي الاتجاهات المتطرفة والنظريات الغريبة التي تبتعد عن مراد الشارع وتسيء فهم المقاصد الشرعية.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمع، أن الشريعة الإسلامية قامت على حفظ الكليات الضرورية مثل الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وهذه الكليات تحتاج إلى مظلة تحميها، وهو ما تمثله الأوطان.
وقال: "إذا لم يكن هناك وطن يحفظ هذه الكليات، فلا يمكن الحفاظ عليها، لذلك يجب أن نعتبر المحافظة على الأوطان جزءًا من المقاصد الضرورية التي تتطلب اهتمامنا".
وأشار إلى أن العلماء الكبار الذين تناولوا قضية الدولة قد أكدوا على أهمية الحفاظ على الأوطان باعتبارها عنصرًا أساسيًا لتحقيق المقاصد الشرعية، من أبرزهم الإمام الطاهر ابن عاشور الذي تحدث عن الدولة كمقصد شرعي، مؤكدًا أن الدولة تمثل الأداة التي من خلالها يتم الحفاظ على هذه المقاصد الضرورية.
وأضاف مفتي الديار المصرية أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مثالاً رائعًا على حب الوطن، حيث قال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعكس ارتباط الإنسان بوطنه، وهو ارتباط فطري وطبيعي، بعيدًا عن أي اعتبار ديني أو عرقي، خاصة إذا كان هذا الوطن يوفر الأمن والاستقرار.
كما ذكر أن الدعوات التي دعا بها الأنبياء، مثل دعاء الخليل عليه السلام "رب اجعل هذا البلد آمناً"، هي دليل على أهمية الأمن في الوطن، والذي يعد حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في الدنيا والقيام بفرائض الدين.
و شدد الدكتور نظير عياد، على أن الحفاظ على الأوطان ليس فقط من أجل حماية الحدود أو الموارد، بل هو جزء أساسي من تحقيق نظام يضمن الحكم بالشريعة الإسلامية ويحقق المصالح العامة للمجتمع.