فشل مجلس الأمن الدولي اليوم، باتخاذ قرار لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بسبب استخدام الفيتو الأمريكي الداعم لاستمرار الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين في القطاع المحاصر.

وقال نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار ملزم يتضمن مطالب للأطراف لإنهاء العنف في غزة، وأشار إلى أن تهجير الفلسطينيين يهدف إلى جعلهم يختارون بين مغادرة وطنهم أو الموت.




فيما قال نائب المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة، إن "حماس لا تزال تشكل تهديدا لإسرائيل وتظل مسؤولة عن غزة" وزعم أن واشنطن تدعم السلام الدائم لكنها لا تؤيد الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال نائب المندوبة الأمريكية، إن بلاده تسعى إلى مستقبل لا تكون حركة حماس موجودة فيه، وقال إن الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار لن تؤدي إلا إلى زرع بذور الحرب القادمة.

قال المندوب الفرنسي لدى مجلس الأمن، إن بلاده تجدد دعوتها إلى هدنة إنسانية جديدة وفورية في قطاع غزة، تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.



من جانبها أكدت المندوبة البريطانية ضرورة "العمل على الاتفاق على مزيد من الهدن الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل"، ودعت إلى البناء على "العمل المحوري لمصر وقطر والولايات المتحدة"، في إشارة إلى الجهود التي بذلتها تلك الدول في التوصل لهدنة سابقة استمرت 7 أيام.

دعوات عربية لوقف العدوان
من جانبه أكد مندوب مصر بالأمم المتحدة أن الأمر في مجلس الأمن تجاوز العجز إلى عرقلة جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بسبب عجزه على مدار شهرين عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

مشيرا إلى أن جرائم المستوطنين تتصاعد في الضفة الغربية تحت سمع وبصر جيش الاحتلال الإسرائيلي وأكد المندوب المصري أن المجموعة العربية دعت مجلس الأمن للقيام بواجبه فيما يخص دعوات وقف إطلاق النار وأن إدخال المساعدات وفتح المعابر ليست استرحاما، بل حقا أصيلا.



ودعت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إلى اعتماد مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية مشيدة بخطوة الأمين العام للأمم المتحدة باللجوء إلى المادة 99 ونجاح جهود دول الوساطة التي أفضت إلى هدنة إنسانية.

وأكدت آل ثاني أن دول مجلس التعاون ترفض أي إجراءات إسرائيلية لتشريد سكان قطاع غزة وتهجيرهم رافضة أي مبررات إسرائيلية لعدوانها على قطاع غزة موجهة دعوة للمجتمع الدولي إلى زيادة الدعم الإنساني العاجل لسكان قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجلس الأمن قطاع غزة تهجير الفلسطينيين حركة حماس وقف إطلاق النار حركة حماس قطاع غزة مجلس الأمن وقف إطلاق النار تهجير الفلسطينيين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لإطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة إلى وقف

إقرأ أيضاً:

البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا

المناطق_واس

أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.

جاء ذلك خلال تصريح معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.

أخبار قد تهمك البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًا البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 2:54 مساءً

ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.

وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.

وأدان معاليه كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • بعد مرور 8 ساعات على استئناف العدوان على غزة.. صمت عربي رسمي مطبق
  • بعد مرور أكثر من 8 ساعات على استئناف العدوان على غزة.. صمت عربي رسمي مطبق
  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي السافر على اليمن
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • وزير الخارجية يوجه رسالة احتجاج وإدانة لمجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن العدوان الأمريكي على اليمن
  • التصريح بدفن 3 عناصر إجرامية عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة
  • غارات أميركية على الحُديدة والأمم المتحدة تطالب بوقف التصعيد
  • البديوي: دول مجلس التعاون تعمل على مكافحة الإسلاموفوبيا
  • البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا