فريق الروضة يواصل الزحف نحو المقدمة بالفوز ضد فريق الجزيرة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) عبدالله الغزالي
واصل فريق الروضة عروضه الجميلة في دوري عدن وفاز ضد فريق الجزيرة العدني في المباراة التي استضافها ملعب باحبيب التابع لنادي الشعلة .
في الشوط الاول كان اللعب سجالا مع أفضلية نوعا ما لفريق الروضة الذي تحصل على ضربة حرة مباشرة من خط ثمانية عشر ولعبها قوية وباتقان لاعب الروضة عبدالرحمن خلدون عند الدقيقة 17 واستطاع فريق الروضة تعزيز تقدمه بالهدف الثاني بواسطة اللاعب قاسم احمد قاسم في الدقيقة 35 من ثغرة دفاعية .
فيما بعد انفرد لاعب فريق الجزيرة صلاح رضوان بحارس الروضة واطاح بالكرة بالقرب من القائم.
استفاق فريق الجزيرة وبلمسات سحرية وانيقة تناقل الكرة وابدع واخترق دفاعات فريق الروضة واحرز هدفا جميلا بواسطة لاعبه المتالق وليد نبيل في الدقائق الأخيرة لهذا الشوط.
في الشوط الثاني نظم فريق الروضة هجماته عبر الاجنحة والاختراقات واضاف هدفا ثالثا بواسطة لاعبه المتالق عبدالرحمن خلدون في الدقيقة الثالثة من هذا الشوط حيث واصل الروضة أستغلال الفرص ومن كرة ملعوبة أرضية في منطقة جزاء الجزيرة تابعها اللاعب عبدالله خالد محمد محرزا الهدف الرابع لفريقه في الدقيقة 19من الشوط الثاني ورغم أن الجزيرة شن هجمات مكثفة وتحصل على فرص سانحة احداها ارتطمت الكرة بالقائم لكن ذلك لم يجدي حيث أعلن الحكم سامح اسماعيل نهاية المباراة بفوز عريض لفريق للروضة ضد فريق الجزيرة قوامه اربعه اهداف مقابل هدف وحيد.
ساعد الحكم في الخطوط صلاح قائد وكذلك محمد منير وحكم رابع علي باسليم وراقبها اداريا لاعب وحدة عدن سابقا هاني عبدالكريم وراقب الحكام الحكم امين باحزيم.
بعد ذلك تحصل عبدالرحمن خلدون من فريق الروضة جائزة افضل لاعب في المباراة سلمها له الكابتن/خالد البحبح رئيس نادي الجزيرة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق الجزیرة فریق الروضة
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!