بقرار بايدن.. حقيقة انتهاء الحرب على قطاع غزة نهاية الشهر الحالي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
هل تنتهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية الشهر الحالي؟.. سؤال طُرح كثيرًا بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، حدّد لإسرائيل نهاية عام 2023، سقفًا زمنيًا لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر شتى بحق الإنسانية وبانتهاك القوانين والأعراف الدولية بحسب ما أكده العديد من المسئولين الفلسطينيين.
علق البيت الأبيض على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: «لم نحدد موعداً نهائيًا لإنهاء حرب غزة»، وقال نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر، إن الولايات المتحدة لم تحدد موعدًا نهائيًا لإسرائيل لإنهاء طرد الفصائل الفلسطينية، إذ كان من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي على وقف فوري لإطلاق النار.
وبحسب ما جاء عبر الموقع الرسمي للبيت الأبيض، قال نائب مستشار الأمن القومي لصحيفة «أسبن»، إن الولايات المتحدة لم تحدد موعدًا نهائيًا صارمًا لإسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية لطرد الفصائل الفلسطينية من غزة، وإذا انتهت الحرب الآن، وجاءت تصريحاته بينما كان من المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بدعم من الاتحاد الأوروبي، على دعوة لوقف فوري لإطلاق النار، وحذرت الأمم المتحدة من انهيار نظام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
ماذا دار بين الرئيس الأمريكي وبنيامين نتنياهو والعاهل الأردني؟تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعاهل الأردني الملك عبد الله حول حرب غزة، ودعى الملك عبد الله مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، مشددا على أهمية الحفاظ على التنسيق الوثيق وبذل الجهود لإنهاء الحرب والوصول إلى السلام.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي للصحفيين في البيت الأبيض إن هناك محادثات للتوصل إلى اتفاق يسمح بوقف مؤقت للحرب في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وعددهم 138 رهينة في القطاع.
ملف المحتجزينوأضاف، أن إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ليستا قريبتين من التوقيع على اتفاق آخر بشأن هدنة إنسانية أو إطلاق سراح الرهائن، موضحاً أن الرهائن في غزة ليسوا جميعهم محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، ولا يتم احتجازهم جميعًا معًا، مضيفًا أنه في بعض الحالات يتم نقلهم أيضًا من موقع إلى آخر.
وقالت إسرائيل إن حملتها العسكرية المستمرة هي أفضل وسيلة لضمان إطلاق سراح الرهائن، ولكن التنقلات الدولية ركزت على ارتفاع أعداد القتلى، حيث أكدت الفصائل الفلسطينية، أن 16 ألف فلسطيني اشتهدوا في أعمال عنف مرتبطة بالحرب، وقالت إسرائيل إن 5000 منهم كانوا من الفصائل الفلسطينية.
من جانبه، أفادت «Haaretz»، أنه على مدى الأيام الستين الماضية، عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن دعمه الكامل لإسرائيل في قتالها للفصائل الفلسطينية داخل قطاع غزة، وأرسل حاملتي طائرات وأصبح أول رئيس أمريكي في التاريخ يزور إسرائيل خلال صراع نشط كما أنه يروج لحزمة مساعدات ضخمة لإسرائيل في الكونجرس.
علّق الدكتور ماهر صافي، الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني على ما يدور حاليًا بشأن الحرب على قطاع غزة، قائلا: «أول من دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو الرئيس الأمريكي جو بايدن سواء بالدعم العكسري أو المالي».
وأضاف الدكتور ماهر صافي لـ «الوطن»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول التلاعب بمشاعر الملايين من العالم خاصة الذين أدانوا ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وصف الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه «متأجرح الأقوال»، فمرة ينادي بحل الدولتين وأخرى يقول من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها والقضاء على المقاومة الفلسطينية، ومرة أخرى يقول إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لاتزال لديها العديد من الأهداف العسكرية التي تريد تحقيقها.
وفسّر الدكتور ماهر صافي، ما أعلن عنه الرئيس الأمريكي، بأن بايدن مُقبل على الانتخابات الرئاسية ويحاول إرضاء البيت الأبيض واللوبي الصهيوني والكونجرس الأمريكي: «بايدن يعلم أن عنوان الانتخابات القادمة هو العدوان على غزة»، وهنا عليه أن يقدم كشف حساب لما فعله لدعم قوات الاحتلال: «يقيني أن أصواته ستكون قليلة في الانتخابات لن سياسته تعتمد على ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي بايدن جو بايدن قوات الاحتلال الرئیس الأمریکی جو بایدن الفصائل الفلسطینیة قوات الاحتلال على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أنا زوج جو بايدن".. ذلة جديدة للرئيس الأمريكي (ما القصة؟)
في حادثة جديدة أضافت إلى سلسلة زلاته المتكررة، أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريح غريب، حيث قال: “أنا زوج جو بايدن، وهذا المنصب الذي أفتخر به أكثر من أي شيء”.
أثارت العبارة موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت على ما يبدو نتيجة لخلط أو خطأ لفظي من الرئيس.
و انتشرت تعليقات المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي بسرعة، حيث تداول كثيرون مقاطع الفيديو مع تعليقات ساخرة أو ناقدة.
وقال بعض المستخدمين إن مثل هذه الزلات تشوه صورة القيادة الأمريكية، بينما اكتفى آخرون بالمزاح حول الموقف.
و يرى منتقدوه أن هذه الهفوات تعكس تراجعًا في قدرته على التركيز وإدارة المواقف الرسمية، يبرر مؤيدوه الأمر بأنه نتيجة للضغوط الهائلة المرتبطة بمنصب الرئاسة.
زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن
يُعرف الرئيس الأمريكي جو بايدن بزلاته وأخطائه اللفظية المتكررة، التي تثير جدلًا وسخرية على المستويين المحلي والدولي، ومن أبرز تلك المواقف..
خلط بين حفيدته وابنه الراحلفي إحدى المناسبات الانتخابية عام 2020، أخطأ بايدن في تعريف حفيدته ناتالي، مشيرًا إليها بأنها ابنه الراحل بو بايدن. سرعان ما استدرك الموقف، لكن الخطأ أثار تعليقات حول تكرار مثل هذه الهفوات.
نسيان أسماء المسؤولينخلال خطاب في إحدى الفعاليات الرسمية، نسي بايدن اسم وزير الدفاع لويد أوستن، مشيرًا إليه بـ”الشخص الذي يدير هذا المكان هناك”. الحادثة أثارت ضجة وسخرية في الأوساط السياسية.
خطأ في تعداد الولايات الأمريكيةأثناء حملته الانتخابية، قال بايدن إنه زار “54 ولاية”، في حين أن عدد الولايات الأمريكية 50 فقط. هذا التصريح أثار تساؤلات حول تركيزه وتفاصيل معرفته الأساسية.
حديث غير مفهوم عن أوكرانيافي خطاب حول الأزمة الأوكرانية، أدلى بايدن بجملة غير مترابطة حيث قال: “Putin may circle Kyiv with tanks، but he’ll never gain the hearts and souls of the Iranian people”. الخطأ كان واضحًا حيث خلط بين “الإيرانيين” و”الأوكرانيين”.
زلة خلال قمة العشرينخلال مؤتمر صحفي في قمة العشرين بإندونيسيا، قال بايدن: (سنستوعب روسيا ونبني مستقبلًا أفضل مع الصين)، في حين كان المفترض أن يشدد على موقف أكثر حزمًا تجاه البلدين.