انتخابات الرئاسة 2024.. الموعد الرسمي وأماكن اللجان برقم البطاقة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بدأت فترة الصمت الانتخابي اليوم 8 ديسمبر، وفقًا لما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك استعدادًا لبدء الانتخابات الرئاسية 2024 بالداخل على مدار ثلاثة أيام، وتوضح «الوطن» في السطور التالية الموعد الرسمي للتصويت وكيفية معرفة أماكن اللجان برقم البطاقة.
الموعد الرسمي وأماكن اللجان برقم البطاقةحددت الهيئة الوطنية للانتخابات الموعد الرسمي للتصويت في انتخابات الرئاسة 2024، وهي أيام الأحد والاثنين والثلاثاء الموافقين 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، من الساعة الـ9 صباحًا حتى 9 مساء.
ويمكنك الاستعلام عن أماكن اللجان برقم البطاقة من خلال اتباع الخطوات التالية:
- ادخل إلى الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات عبر الرابط: www.elections.eg
- اختر أيقونة الاستعلام عن موقفك الانتخابي.
- قم بتسجيل رقمك القومي بطرقة صحيحة.
- اضغط على استعلام وانتظر ظهور عنوان لجنتك الانتخابية.
أوضحت الهيئة الوطنية للانتخابات ضوابط العمل في اللجان الفرعية من خلال تحديد من يحق لهم دخولها بعد موافقة رئيس اللجنة، وهم مندوب المرشح، ووكيله والذين يحق لهم متابعة العملية الانتخابية، وتدوين الملاحظات في محضر إجراءات اللجنة دون التدخل في سير عملية الاقتراع أو الفرز.
ويسمح لمتابعي الهيئات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية الصادر لهم تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات، متابعة العملية الانتخابية دون التدخل فيها بأي شكل من الأشكال.
كما يسمح لجميع وسائل الإعلام سواء المقروءة أوالمسموعة أوالمرئية أوالإلكترونية المصرح لها من الهيئة الوطنية للانتخابات تغطية إجراءات الاقتراع والفرز وإعلان النتائج وفقا للضوابط التي تقررها الهيئة على ألا تزيد مدة التواجد داخل اللجنة أثناء الاقتراع على نصف ساعة، ويسمح كذلك لكل من حصل على تصريح VIP من الهيئة الوطنية للانتخابات دخول لجنة الانتخابات بدون بيانات أو صورة شخصية، وله حقوق المتابع وعليه الالتزام بالضوابط التي يلتزم بها.
يذكر أن هناك 4 مرشحين يتنافسون على مقعد رئيس الجمهرية في الانتخابات الرئاسية 2024، وهم عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (الرئيس الحالي)، وشهرته عبد الفتاح السيسي، رمز النجمة، محمد فريد سعد زهران، وشهرته فريد زهران، رمز الشمس، وعبد السند حسن محمد يمامة، وشهرته عبد السند يمامة، رمز النخلة، وحازم محمد سليمان محمد عمر، وشهرته حازم عمر، رمز السلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات انتخابات الرئاسة 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات لجان الانتخاب الهیئة الوطنیة للانتخابات الموعد الرسمی
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب.. رئيس الوطنية للانتخابات: القاضي هو الضمانة الأساسية لشفافية الاقتراع
أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن التوعية والتثقيف بأهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية عبر الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، يمثل دورا أصيلا للهيئة الوطنية للانتخابات بحكم الدستور والقانون، وأنها تحرص على أن تؤديه عبر مختلف القنوات والمحافل والأنشطة الثقافية.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم، بمعرض الكتاب تحت عنوان (دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف.. لازم تعرف) وأدارها الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات وجهازها التنفيذي، ووسط حضور وتفاعل لافت من قبل رواد المعرض لا سيما شريحة الشباب.
وقال المستشار حازم بدوي، إن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المنوط بها الإدارة والإشراف على الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، من انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية فضلا عن الاستفتاءات، مشيرا إلى أن الهيئة تضطلع بعملها باستقلال تام عن سائر مؤسسات الدولة وبحيادية كاملة على النحو الذي يحمي إرادة المواطنين وكل صوت انتخابي، وأنه لا يجوز التدخل في عملها أو اختصاصاتها بحكم القانون.
وأشار إلى أن الاقتراع واجب وحق كفله الدستور والقانون، وأن مصر هي الدولة الوحيدة التي تخضع فيها الاستحقاقات الانتخابية للإشراف القضائي الكامل على قاعدة "قاض لكل صندوق" وفي جميع أنحاء الجمهورية دونما استثناء، مشددا على أن القاضي هو الضمانة الأساسية لشفافية الاقتراع ونزاهته.
واستعرض رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أبرز اختصاصات الهيئة وأدوارها وطبيعة عملها، وآليات القيد في قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي شهدت مشاركة حاشدة لنحو 44 مليون مصري من أصل 67 مليونا يمثلون إجمالي عدد الناخبين الذين كان يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، جاءت تعبيرا حقيقيا وصادقا عن إرادة الشعب ووعيه بأهمية المشاركة الفاعلة.
من جانبه، أجرى المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا تقديميا للحضور، حول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها وكيفية الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن الهيئة هي من تضع استراتيجية العمل الخاصة بإجراء أي استحقاق انتخابي، وأنها راكمت خبرات نوعية عبر الاستحقاقات الانتخابية التي أدارتها وأشرفت عليها منذ تأسيسها.
وقال إن واحدة من بين الضمانات التي توفرها الهيئة الوطنية للانتخابات لنزاهة العملية الانتخابية في أي استحقاق، هي التحقق من قاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها وتحديثها دوريا كل 3 شهور، موضحا أن قاعدة البيانات التي تعتمد منظومة الرقم القومي، يتم مراجعتها لاستبعاد المتوفين والفئات التي يحظر القانون مشاركتها في الاقتراع ومن صدرت بحقهم الأحكام القضائية في دعاوى تمس الشرف والاعتبار ومن أصيبوا بأمراض ذهنية وعقلية.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات، حريصة على التيسير على الناخبين وتجنيبهم عناء ومشقة الاقتراع قدر الإمكان، عبر توفير مقار لجان انتخابية مُجهزة تراعي الظروف الصحية للمواطنين كبار السن وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، فضلا عن متابعة الشكاوى وفحصها وتذليل أسبابها، ودراسة ومراجعة الملاحظات التي ترد في تقارير الجهات التي تقوم بمتابعة الاستحقاقات الانتخابية حتى يُمكن معالجة أية سلبيات أو ملاحظات وتلافيها لاحقا.
وأضاف أن الهيئة تولي عناية خاصة بالمواطنين ذوي الهمم والتيسير عليهم في سبيل ممارسة حقوقهم الدستورية في الاقتراع، موضحا أنه تم اعتماد بطاقات الاقتراع بطريق (بريل) في الانتخابات الرئاسية الماضية، فضلا عن تجهيز المقار الانتخابية بالأدوات اللازمة التي تسمح لتلك الشريحة من المواطنين بالإدلاء بأصواتهم، وتوفير التدريب النوعي للقضاة المشرفين والجهاز الإداري المعاون بهم، بما يعين ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة على أداء حقهم الانتخابي.
من ناحيته، عرض المستشار شادي رياض نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، لعدد من الإجراءات التي تتخذها الهيئة في سبيل تأمين العملية الانتخابية، لا سيما في ما يتعلق بالحبر الفسفوري وبطاقات إبداء الرأي وكيفية تأمينها على نحو يمنع تزويرها، وكذا الأقفال البلاستيكية المرمزة التي تُستخدم في تأمين صناديق الاقتراع.
من جهته، ثمّن الدكتور أحمد بهي الدين دور الهيئة الوطنية للانتخابات وحرص القائمين عليها على نشر الوعي الانتخابي وإبراز الدور المهم للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يساهم في نشر ثقافة وطنية لمختلف الأجيال والفئات والشرائح المجتمعية لا سيما فئة الشباب.