مجلس الأمن: الولايات المتحدة لا تدعم دعوات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة عن عدم دعمها لدعوات الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال السفير الأمريكي ونائب الممثل الدائم للولايات المتحدة روبرت وود، في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، إن عدم دعم الولايات المتحدة لدعوات وقف إطلاق النار بسبب أن ذلك سيتسبب في غرس بذور الحرب المقبلة لأن حماس لا ترغب في رؤية سلام دائم أو رؤية حل الدولتين- وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وقال السفير إنه يجب على إسرائيل احترام القانون الإنساني الدولي وإجراء عملياتها بطريقة تقلل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
وأضاف "أكدنا أيضًا على أنه يجب على إسرائيل تجنب المزيد من التهجير الجماعي للمدنيين في جنوب غزة، الذين فر العديد منهم سابقًا من العنف، ويجب على إسرائيل أيضًا ضمان وجود دعم إنساني كافٍ للأفراد النازحين".
وأشار أيضًا إلى أنه يجب أن تتاح للمدنيين النازحين في غزة فرصة العودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
وقال وود "يجب ألا يكون هناك تهجير أو تقليص دائم في أراضي غزة. ولن تدعم الولايات المتحدة تحت أي ظرف من الظروف النقل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الوقف الفوري لإطلاق النار غزة مجلس الأمن دعوات وقف إطلاق النار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
بيروت - استهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الأربعاء 25ديسمبر2024، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في "خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة إنّ الغارة التي استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن "وقوع إصابات".
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته، بأنّ الغارة نُفّذت "عند الساعة الثانية وأربعين دقيقة (00,40 ت غ)، مستهدفة مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر. غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبدأ الطرفان تبادل إطلاق النار عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد نحو عام من ذلك، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر غاراتها على لبنان مستهدفة خصوصا معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وهي بدأت في 30 منه عمليات برية في المناطق الحدودية بجنوب لبنان.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.
ودعت السلطات اللبنانية إلى ممارسة ضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد عن تدمير "منشآت تخزين أسلحة... بما يتوافق مع وقف إطلاق النار والاتفاقات بين لبنان وإسرائيل".
وخلال جولة قام بها في جنوب لبنان الإثنين، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من بلدة الخيام "لكي يقوم الجيش بمهامه كاملا على لجنة المراقبة... أن تقوم بدورها الكامل والضغط على العدوّ الإسرائيليّ لوقف كل الخروقات".
وفي اليوم ذاته، دعت قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) إلى "الإسراع في سحب الجيش الإسرائيلي".
وبموجب اتفاق الهدنة، من المقرر أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما في جنوب لبنان، وأن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوما.
Your browser does not support the video tag.