وثقت استشهاد 273 فلسطينيا داخل مراكزها.. أونروا تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات فورية" لتأمين وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كاشفة استشهاد 273 فلسطينيا داخل مراكز الإيواء التابعة لها في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد استهدافها بشكل مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مفوض عام الوكالة في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نطالب باتخاذ إجراءات فورية، إذ إن قدرة الوكالة التابعة للأمم المتحدة على مساعدة وحماية سكان القطاع الفلسطيني تتضاءل بسرعة".
وشارك المسؤول الأممي رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال فيها إن قدرة "أونروا" على مواصلة تنفيذ عملها في غزة أصبحت الآن "محدودة للغاية".
يأتي ذلك في وقت وثقت "أونروا"، استشهاد 273 فلسطينيا داخل مراكز الإيواء التابعة لها في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد استهدافها بشكل مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت في تقرير الجمعة: "كما أصيب 966 بجروح مختلفة، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأكدت "أونروا" أن 33 مؤسسة تابعة لها أصيبت بشكل مباشر من القصف، كما تضررت 57 مؤسسة بسبب عمليات القصف المستمرة لليوم الـ63 على التوالي، لافتة إلى أن 1,2 مليون نازح ممن فقدوا منازلهم أو تعرضت مناطقهم للقصف، لجأوا لـ 155 مركز إيواء تابع لها.
اقرأ أيضاً
غوتيريش: نظام الدعم الإنساني في غزة معرض لانهيار تام
وأشارت "الأونروا" إلى أن 132 من موظفيها استشهدوا في عمليات القصف المستمر على القطاع، مؤكدة وجود 11388 مريضا داخل مراكز الإيواء يحتاجون لرعاية طبية، إضافة لوجود 50 ألف إمرأة حامل بحاجة ماسة للعلاج والرعاية الصحية.
من جانبها، وثقت منظمة الصحة العالمية، 212 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة، منذ بدء العدوان.
وأسفر القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي، وكذلك التوغل البري الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ذلك الحين، عن استشهاد ما لا يقل عن 565 شخصا وإصابة 732 آخرين من القطاع الصحي، مثلما طال 56 منشأة صحية و59 مركبة إسعاف.
وحسب إحصائيات المنظمة فإن 60% من الهجمات على المرافق الصحية، و58% من المستشفيات المتضررة كانت في مدينة غزة.
ودعت المنظمة إلى احترام القانون الدولي، والتدخل الفعلي لضمان حماية المرافق الصحية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الجمعة 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
الأونروا: قتلانا في غزة تجاوزوا الـ 100 في شهر واحد
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أونروا غزة شهداء الصحة العالمية إسرائيل قصف غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سفراء عرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
بغداد اليوم - متابعة
عقد مجلس السفراء العرب في روما، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين ولبنان والوقوف على الوضع الإنساني والغذائي في غزة ولبنان.
وذكر بيان للمجلس، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم خلال اللقاء استعراض الوضع المأسوي والمجاعة في فلسطين وتصعيد الصراع من الجيش الإسرائيلي في لبنان، وبحث السفراء سبل زيادة الدعم الغذائي والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ووقف إطلاق النار".
وافتتحت عميدة السلك الدبلوماسي العربي سفيرة اليمن في روما اسمهان الطوقي الاجتماع وأشارت في كلمتها الى "الوضع الإنساني الكارثي اليوم في فلسطين ولبنان والذي يحتاج لمزيد من الجهد من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص التي كانت دائما تعتبر صديقة للقضايا العربية".
وقدمت سفيرة الجامعة العربية ايناس سيد مكاوي كلمة ناشدت فيها "البرلمان بذل مزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان والضغط على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع ودعوة إسرائيل لتطبيق القرارات الدولية واحترام المواثيق الدولية والاعتراف بدولة فلسطين".
من جانبه، قدم السفير السعودي فيصل بن سطام بن عبدالعزيز كلمة بصفة المملكة رئيسة للقمة العربية الإسلامية المشتركة، بحيث جدد التأكيد على قرارات القمة وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قدمت سفيرة فلسطين عبير عودة صورة تفصيلية عن الوضع الكارثي في الأراضي المحتلة واهمية دور إيطاليا وعلى وجه الخصوص البرلمان في الضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر في ظل عدم انصياع إسرائيل للمطالب الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي أن "إيطاليا دائما تقف الى جانب القضايا العادلة وهي صديقة لكل الشعوب العربية، وإيطاليا ترفض استهداف المنظمات الدولية على غرار اليونيفيل والأونروا وغيرها من المنظمات الأممية"، وأكد أن "مثل هذه اللقاءات تقرب وجهات النظر وتصب في خانة إيجاد الحلول السياسية لوضع يرمي بثقله على قلوب الجميع".