وزير الخارجية من واشنطن: معبر رفح لم يغلق منذ بداية حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية إنه لم يتم إغلاق معبر رفح إطلاقا، ولم يكن جزءا من عزل أو الرغبة في فرض نوع من الحصار على قطاع غزة، فهو دائما كان معبر للأفراد.
وأضاف خلال ندوة للمجموعة العربية الإسلامية في واشنطن، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الجامعة العربية تدين الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر، واستهداف المدنيين أمر غير مقبول وندعو إلى إطلاق سراح المحتجيزن فورا.
وأوضح أن هناك أطفالا قد سُجِنُوا وتعرضوا أيضا للقصف والقتل، والوضع في غزة والضفة الغربية يتعارض مع القوانين المحلية أو الدولية، وهذه إجراءات غير مقبولة ومن ثم هذا يسلط الضوء على المخاطر والتأثير في مصداقية المنظمات الدولية وكيفية التعامل مع هذا الصراع بطريقة غير متناسقة وبمعايير والكيل بمكيالين.
أين دور مجلس الأمن؟
وأشار إلى أن هناك فرصة لإثبات أن مجلس الأمن قادر على القيام بمسؤولياته، وللأسف إن تعذر ذلك فإن الكثيرين ينظرون إلى ذلك بأنه نوع من الموافقة الصريحة للأحداث التي تحدث في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح رفح غزة
إقرأ أيضاً:
العثور على «الصندوقين الأسودين» للطائرة التي تحطمت في واشنطن
أفادت وسائل إعلام أميركية الخميس بأنه “تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت في واشنطن مساء الأربعاء بعد اصطدامها بمروحية عسكرية”، في حادث أسفر عن مقتل 67 شخصا.
وقد عثر المحققون على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، حسبما أفادت مصادر لم تكشف هويتها لشبكتي سي بي إس نيوز و إيه بي سي نيوز.
وأوضحت وكالة سلامة النقل الأميركية، المكلفة بالتحقيق في الحادث، في وقت سابق الخميس، أن الصندوقين الأسودين كانا مغمورين بالمياه لكن يُفترض أن يكون بالإمكان تحليلهما.
وذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية حصلت عليه وكالة “أسوشيتد برس”، أن “طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن “طبيعيا” وقت وقوع الاصطدام بين طائرة الركاب التابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” والمروحية العسكرية”.
وقال مسؤولون “إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين”.
وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.
وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الخميس، “إن المروحية العسكرية التي اصطدمت بالطائرة، كان موقعها “سيئا بما يفوق التصور””.
وتابع ترامب قائلا: “لم نكن نعرف ما أدى إلى هذا الحادث، لكن لدينا بعض الآراء والأفكار القوية للغاية، وأعتقد أننا ربما نذكر هذه الآراء الآن، لأنني على مر السنين، شاهدت أشياء مثل هذه تحدث”.
وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة يوم الخميس “إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما”.