المحامي وديع الكيلاني يكشف تفاصيل نجاته بأعجوبة من قاتل مأجور
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن المحامي وديع الكيلاني يكشف تفاصيل نجاته بأعجوبة من قاتل مأجور، السوسنةـ كشف المحامي وديع عماد الكيلاني الذي نجا من الموت بأعجوبة عن تفاصيل ما حدث معه خلال الاعتداء عليه من قبل صاحب اسبقيات في مكتبه .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المحامي وديع الكيلاني يكشف تفاصيل نجاته بأعجوبة من قاتل مأجور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ كشف المحامي وديع عماد الكيلاني الذي نجا من الموت بأعجوبة عن تفاصيل ما حدث معه خلال الاعتداء عليه من قبل صاحب اسبقيات في مكتبه بعمان.
وقال المحامي الكيلاني: "عدت إلى المكتب كالمعتاد، وأغلقت الباب، إلا أن المعتدي دخل المكتب بعد أن قرع الجرس واستفسر عني بالاسم".
وأضاف أن المعتد قال له: "بعثوني إليك جماعة من أهل الخير"، ليجيبه: "من أرسلك لم يبلغك بأن الشغل في المكتب يتم من خلال أخذ المواعيد، أرجو أن تغادر وتعود بعد نصف ساعة".
وأضاف: "طلب أن أدقق له رقم قضية على النظام الإلكتروني، وكانت المسافة بيننا تقدر بحوالي عدة أمتار، إلا أن يدي المعتدي كانت في جيوبه، وكان يسير نحوي حتى وصلت المسافة قرابة 30 سم".
وأشار إلى أن المعتدي كان يلبس بومة في يده وأخذ يلكمني بها على الوجه والرأس، وحاولت الدفاع عن نفسي خلال ذلك، بعد أن منعت طعنه لي بالقلب وبإمساك الموس الذي كان يمسكه بقوة لطعني صوب القلب به.
وتابع الكيلاني: "انقذت نفسي وغادرت المكتب وطلبت المساعدة عندما ذهب المعتدي لاخذ قبعته وهاتفه من داخل مكتبي".
وقدم المحامي الكيلاني إفادته أمام مدعي عام عمان بحضور أكثر من 100 محامي من مجلس نقابة المحامين وزملائه.
ووصف من قام بالاعتداء عليه أنه "قاتل مأجور"، وذلك استنادًا إلى ما أدلى به المعتدي والمحرض خلال استجوابهما من قبل المدعي العام.
وتحفظ المحامي الكيلاني عن كشف دافع الاعتداء عليه، مكتفيًا بأن التحقيق سري في هذه المرحلة من التحقيق.
وقال المحامي وليد العدوان:إن نقيب المحامين والمجلس، والمحامين يتابعون حادثة الاعتداء على المحامي الكيلاني، كما يتم متابعة حيثيات القضية مع الادعاء العام.
وأشار إلى أن الحادثة، بحسب ما أفاد به المحامي الكيلاني، تصل إلى جريمة الشروع بالقتل، مشددًا على وقوف النقابة مع أي زميل يتطلب منها الوقوف إلى جانبه.
وأوقف مدعي عام عمان، رجلين على ذمة قضية محاولة قتل محامٍ طعنًا بموس في القلب، خلال دفاعه عن نفسه بعد تعرضه للضرب بالأيدي و"البومة" التي كان يرتديها صاحب أسبقيات في يده.
ويواصل المدعي العام التحقيق في القضية وجمع البينات والأدلة تمهيدًا لإحالتها إلى المحكمة المختصة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال
أديس أبابا- في أول تعليق رسمي من الاتحاد الأفريقي على الدول المشاركة بالبعثة الأفريقية الجديدة في الصومال، قال بانكول أديوي مفوض السلم والأمن في الاتحاد إن قسم عمليات دعم السلام التابع للاتحاد يقوم حاليا بتقييم قدرات الدول التي أبدت رغبتها في المشاركة في البعثة بالتعاون مع الحكومة الصومالية.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت المنظمة الأفريقية رسميا أنه بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 ستنتهي ولاية بعثة القوات الأفريقية الانتقالية (أتميس) لتصبح البعثة الأفريقية لدعم استقرار الصومال (أوصوم).
وفي مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تناول الصراعات في أفريقيا، أوضح أديوي أنه من المبكر إعلان أسماء الدول المشاركة في البعثة الجديدة، فالاتحاد لا يزال يستقبل الطلبات من البلدان التي أبدت اهتمامها، وسيتبعها تقييم لقدراتها العسكرية والشرطية المتقدمة وفقا للمعايير المحددة بما يتماشى مع الممارسات الدولية.
معايير
ولم يفصح المسؤول الأفريقي عن المعايير التي يجب أن تستوفيها الدول الراغبة في المشاركة، لكن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي حدد بعضا منها، ومن أبرزها:
التزام الدول بالمبادئ العامة للاتحاد الأفريقي ومن ذلك احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، والامتثال لسياسات الاتحاد المتعلقة بالسلوك والانضباط. أهمية أن تكون القوات المساهمة قادرة على تقديم حماية فعالة، وأن تمتلك التجهيزات اللازمة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية والقدرة على الصمود في الميدان. أن لا تكون للدول المشاركة أجندات تتعارض مع أهداف البعثة.وأشار مفوض السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن البعثة الجديدة تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرة تمكين مؤسسات الصومال الأمنية ودعم التحول نحو نظام ديمقراطي، وأنها تدعم مفهوم العمليات الذي تم اعتماده هذا العام والهادف إلى إضعاف نفوذ حركة الشباب وتهيئة بيئة مواتية للسلام والاستقرار في الصومال.
قرار مصيريوكشف بانكول أديوي عن قرار مصيري مرتقب يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لمجلس الأمن الدولي بشأن تمويل البعثة، مضيفا أن فريقا أفريقيا يقوده دونالد كابيروكا، الرئيس السابق للبنك الأفريقي للتنمية، وصل إلى نيويورك للتواصل مع الأطراف المعنية بما في ذلك الدول الخمس الدائمة العضوية وأعضاء المجلس، لتأمين تمويل مستدام لعمليات حفظ السلام في مقديشو.
وأوضح أن الاتحاد الأفريقي يعمل في الصومال منذ 18 عاما، مشددا على أهمية المرحلة الحالية التي يمر بها هذا البلد وأن "القضاء على حركة الشباب يمثل هدفا والتزاما أساسيا للاتحاد".
وأضاف أديوي أن صندوق السلام الأفريقي قدم 3.5 ملايين دولار خلال العام الماضي، معربا عن أمله أن يحذو المجتمع الدولي حذو الاتحاد في دعم هذه الجهود، ومبديا اقتناعه بأن القرار 2719 يمثل إطار العمل المثالي لتمويل عمليات السلام في الصومال.
يُشار إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول 2023 اعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم 2719 الهادف إلى توفير تمويل مستدام وقابل للتنبؤ لعمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وذلك من خلال الاشتراكات المقررة للأمم المتحدة. ويعدّ القرار تطورا محوريا، إذ يوفر إطارا ماليا مستداما يمكن التنبؤ به مما يعزز قدرة الاتحاد على التعامل مع النزاعات والتحديات الأمنية بفعالية أكبر.