عدن.. ورشة للمنتدى العربي لتعزيز مشاركة ذوي الإعاقة في الحياة السياسية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
نظم المنتدى العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعية السعيدة لرعاية وتأهيل الفتيات الصم، بالشراكة مع منظمة ميون لحقوق الإنسان، ورشة العمل الخاصة بتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية وصنع القرار.
وتهدف الورشة إلى مناقشة آليات تفعيل القوانين الخاصة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة سياسيًا والتواجد في مواقع صنع القرار لإيصال أصواتهم واحتياجاتهم والحصول على حقوقهم، ورفع التوصيات الخاصة بهذه القضية إلى الجهات المسئولة.
وفي افتتاح الورشة، عبر وكيل محافظة عدن عبدالحكيم الشعبي عن سعادته بافتتاح هذه الورشة الهامة لتحقيق دمجٍ شامل للمعاقين وبناء شراكة بين منظمات المجتمع المدني وصناع القرار.
وأشار الشعبي إلى أن الورشة تنبع أهميتها من مكانة هذه الشريحة المهمة في المجتمع، مؤكدًا استعداد السلطة المحلية بعدن على تسهيل كافة الأعمال بما يؤدي إلى حصول ذوي الإعاقة على حقوقهم.
من جانبه، أبدى مدير عام المنظمات الدولية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي زهير حامد، استعداد الوزارة للعمل مع المنظمات المعنية لتخصيص مشاريع خاصة بذوي الإعاقة، مؤكدًا أخذه بعين الاعتبار التوصيات التي ستخرج عنها هذه الورشة.
وأوضح حامد أن على الحكومة أن تضع ضمن أولوياتها القيام بدور محوري في تفعيل القوانين والسياسات العامة لتمكين ذوي الإعاقة سياسيًا، داعيًا إلى الاهتمام باحتياجات هذه الفئة عند تصميم المشاريع التعليمية والصحية والتنموية.
وكان منسق الورشة مروان إسماعيل من المنتدى العربي لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، قد تحدث في بداية الورشة عن ضرورة الشراكة مع الجهات المعنية لتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية، وهو هدف مرتبط بالوصول إلى صناع القرار.
ولفت إسماعيل إلى أن الورشة ستخرج بتوصيات لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة ونيل حقوقهم، وتشجيعهم على المشاركة في المجالس المحلية والتشريعية، والترشح للمناصب السياسية والمشاركة في صنع القرار وصياغة نصوص التشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص المعاقين.
منوها بأن اليمن موقعة على القوانين والمعاهدات الدولية التي تكفل حقوق ذوي الإعاقة؛ ولهذا يجب على اليمن موائمة قوانينها المحلية لتحقيق التمكين الحقيقي لهذه الفئة، كاشفًا عن تسليم توصيات الورشة للحكومة ورئاسة الجمهورية لمتابعة تنفيذها.
فيما قالت نائبة رئيس جمعية السعيدة للفتيات الصم بتعز سمية الشرماني، إن تواجد المشاركين في هذه الورشة يأتي لتفعيل القوانين الخاصة بذوي الإعاقة في المجالات التعليمية والمهارية؛ حتى يستطيعوا المشاركة بفعالية في المجتمع، تمهيدًا لمشاركتهم في الحياة السياسية ومجالات صنع القرار.
كما تحدث رئيس منظمة ميون لحقوق الإنسان عبده الحذيفي، عن أمنياته في أن تحقق الورشة الأهداف التي عقدت من أجلها، وأن تخرج بتوصيات جيدة على طريق تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهدت الورشة التي شارك فيها نخبة من ذوي الهمم، ومختصون وعاملون في مجال ذوي الإعاقة، نقاشات بين المشاركين حول الآليات السليمة لنيل هذه الفئة حقوقها بما فيها الحقوق السياسية، كما خرجوا بتوصيات سيتم رفعها لأعلى الهيئات الرسمية لتنفيذها وتفعيل العمل بها.
وتمثلت أبرز التوصيات بالضغط على صناع القرار لإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في المناصب السياسية، وتبني حملات مناصرة وضغط لتبني وتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية.
بالإضافة إلى المطالبة بموائمة القوانين المحلية مع التشريعات الدولية للأشخاص ذوي الاعاقة، والتوصية بإشراك الأشخلص ذوي الإعاقة في صياغة المواد القانونية والتشريعات الخاصة بهم.
شارك في تيسير الورشة مستشار منظمة ميون لحقوق الإنسان أمين المشولي، والاستشاري في مجال بناء القدرات مروان الشيباني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«العمانية لذوي الإعاقة» تستعرض خدماتها في مهرجان ليالي مسقط
تشارك الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة، في فعاليات مهرجان ليالي مسقط بمتنزه النسيم، بهدف تعريف الزوار بدور الجمعية والخدمات التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عمان، وتسليط الضوء على إنجازاتها منذ تأسيسها في عام 1995م.
حيث استعرضت مطلوبة البلوشية، نائبة رئيس الجمعية العمانية للأشخاص ذوي الإعاقة مجموعة واسعة من الخدمات التي تقدمها الجمعية التي تشمل خدمات التأهيل والتدريب والتوظيف كتوفير دورات تدريبية في المشغولات اليدوية، والحاسب الآلي، ولغة الإشارة، وذلك من خلال فروعها في كل من مسقط وعبري وصحار وصلالة، وهناك خدمات صحية وتعليمية تقدمها الجمعية بالتعاون مع وزارات الصحة والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لتسهيل حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على خدماتهم، بما في ذلك توفير مقاعد دراسية بالجامعات والكليات بالإضافة إلى برنامج إزالة الحواجز العمرانية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى الخدمات بشكل أفضل وأسهل.
وأشارت وحدة محمد شريف، خبيرة في لغة الإشارة والتدريب إلى أهمية لفت نظرة المجتمع حول كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وبأن تنحاز لفئة ذوي الإعاقة السمعية، آملةً من كل من يعيش على ارض هذا الوطن المعطاء ضرورة تعلم لغة الإشارة ليتمكنوا من التواصل مع الأصم، حتى وإن لم يكن لديهم حالات من ذوي الإعاقة في المنزل، لأنه قد يصادف هذه الفئة في الشارع، في السوق أو حتى في أماكن عملهم، متمنية أن تنتشر هذه اللغة في كل مكان حتى يتسنى لذوي الإعاقة السمعية التعامل والتواصل مع أفراد المجتمع المختلفين في كل ما يخصهم وفي أي مكان بسلاسة.
وأكدت على أهمية إزالة الحواجز التي تعيق حركة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من الوصول إلى الخدمات التي يرغبون بها وذلك من خلال توفير المنحدرات التي تساعد في وصول الكراسي المتحركة للجهة المعنية، وتوفير مواقف خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في كل مكان وهذا موجود في أغلب المؤسسات الحكومية ولكن نتمنى أن تكون متوفرة في الأسواق وفي بعض المحلات التجارية وغيرها من المؤسسات.