الهند أول المستوردين للغاز العراقي ووفد منها يزور البصرة قريبا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الهند أول المستوردين للغاز العراقي ووفد منها يزور البصرة قريبا، بغداد اليوم ترجمةكشفت شبكة مينت المعنية بشؤون الطاقة اليوم الأربعاء، عن وجود .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الهند أول المستوردين للغاز العراقي ووفد منها يزور البصرة قريبا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة (مينت) المعنية بشؤون الطاقة اليوم الأربعاء، عن وجود خطط هندية لارسال وفد تقني الى محافظة البصرة خلال الأيام القليلة المقبلة للعمل على انشاء "محطة اسالة للغاز" تهدف من خلالها الى الحصول على الغاز الطبيعي العراقي.
وأوضحت الشبكة نقلا عن مصدر خاص ترجمته (بغداد اليوم)، ان الهند تنوي ان تكون "اول المستوردين" للغاز العراقي، مؤكدا ان الفريق الهندي الذي سيصل العراق قريبا سيعمل على انشاء اول محطة تقوم بتحويل الغاز المصاحب لاستخراج النفط الى غاز سائل تقوم الهند باستيراده.
وتابع التقرير ان "الغاز المصاحب الذي يتم حرقه حاليا سيوفر للعراق مليارات الدولارات سنويا من العائدات عبر الاستيراد الهندي، بالإضافة لذلك سيوفر للبلاد أيضا طاقة مضافة كبيرة ويدخل في صناعات محلية عديدة من قطاع الحديد والمنتجات الثقيلة وحتى السماد"، بحسب وصفه.
وكشف المسؤول الهندي أيضا عن ان الفريق الذي سيقوم بتنفيذ المشروع في العراق تابع لشركة النفط الهندية الرسمية، مشددا على أهمية العراق كثاني اكبر مصادر الطاقة التي تستوردها الهند وإصرار حكومة دلهي على تطوير وتعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين خصوصا في مجال الطاقة.
يشار الى ان الأمم المتحدة أصدرت تحذيرا في وقت سابق للسلطات العراقية من مغبة الاستمرار في حرق الغاز المصاحب لعملية استخراج النفط وتاثيره السلبي على البيئة العراقية بالإضافة الى تكبيده البلاد خسائر اقتصادية ومالية غير ضرورية بحسب ما أوردت (بغداد اليوم)، في تقرير سابق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
العراق واستراتيجية الاسترضاء: توازن صعب في زمن الضغوط
1 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
يواجه العراق في الآونة الأخيرة تصعيداً ملحوظاً في الضغوط الأمريكية الاقتصادية والمالية التي تستهدف بشكل رئيسي تعاملات الدولار واستيراد الغاز الإيراني، إلى جانب مطالبات متكررة تتعلق بمستقبل الحشد الشعبي.
تأتي هذه الضغوط في سياق سعي واشنطن لفصل العراق اقتصادياً عن إيران، بهدف تعزيز فعالية العقوبات المفروضة على طهران لإجبارها على إعادة تقييم برنامجها النووي.
ومع ذلك، فإن هذه السياسة تضع العراق أمام تحديات معقدة، حيث يحاول الحفاظ على توازن دقيق في علاقاته الخارجية.
وتشير تقارير حديثة إلى أن الولايات المتحدة رفضت تجديد الإعفاءات التي كانت تتيح للعراق استيراد الغاز والكهرباء من إيران، وهو ما أكده وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 19 مارس 2025، مشيراً إلى أن واشنطن وصفت القرار بأنه “لا رجعة فيه”.
هذا القرار يهدد بتفاقم أزمة الطاقة في العراق، الذي يعتمد بنسبة كبيرة على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يشكل الغاز المستورد حوالي 40% من إجمالي احتياجات البلاد من الطاقة، وفقاً لتقديرات لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي.
في الجانب المالي، تسعى الولايات المتحدة إلى تقييد تعاملات الدولار في العراق لمنع تهريبه إلى إيران، التي تعاني من ضغوط اقتصادية هائلة بسبب العقوبات. ووفقاً لتقرير فإن واشنطن ترى أن قطع هذه الشرايين المالية سيضعف طهران بشكل مباشر، مما يعزز من تأثير العقوبات عليها.
لكن هذا النهج يضع الحكومة العراقية في موقف حرج، إذ يمتلك العراق احتياطيات مالية تتجاوز 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، مما يجعله معتمداً على حسن نية واشنطن للوصول إلى عائدات نفطه.
على صعيد آخر، أثارت تصريحات السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، في 27 مارس 2025، جدلاً واسعاً، حين قال إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي تضمنت طلباً بحل الحشد الشعبي والفصائل المسلحة.
لكن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سارع إلى نفي وجود طلب أمريكي مباشر بهذا الشأن، مؤكداً أن أي قرار بحل الفصائل يرتبط بانتهاء وجود التحالف الدولي في العراق.
من جانبه، دافع النائب علاء الحيدري عن قانون الحشد الشعبي، معتبراً إياه شأناً داخلياً يهدف إلى تكريم من ضحوا من أجل الوطن .
وتتبنى الحكومة العراقية استراتيجية الاسترضاء في سياستها الخارجية، محاولةً الحفاظ على توازن بين الولايات المتحدة وإيران، وهما حليفان تاريخيان لها. لكن هذا النهج يواجه تحديات متزايدة، خاصة مع تصاعد الضغوط الأمريكية لإنهاء التنسيق الاقتصادي والعسكري مع طهران. ويرى محللون أن واشنطن تهدف أيضاً إلى “إسقاط وحدة الساحات”، وهي الاستراتيجية التي تعتمدها إيران لربط جبهاتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
اقتصادياً، يدفع العراق ثمن اعتماده الكبير على إيران في مجال الطاقة. فقد دعا نواب عراقيون، الى البحث عن بدائل مثل قطر وتركيا لاستيراد الغاز، لكن هذه الخطوة تحتاج إلى استثمارات ضخمة ووقت طويل قد لا يتوفران في ظل الأزمة الحالية. في المقابل، يرى خبراء أن الفصل الاقتصادي بين بغداد وطهران قد يرفع مستوى الضغط على إيران، لكنه قد يتسبب أيضاً في اضطرابات داخلية في العراق، خاصة إذا تفاقمت أزمة الكهرباء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts