سامح شكري: الوضع في غزة على وشك الانهيار الكامل
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن استدعاء الأمين العام للأمم المتحدة للمادة 99، والدعوة إلى الوقف الإنساني لإطلاق النار، جاء بسبب الوضع الكارثي في غزة والذي أصبح على وشك الانهيار الكامل.
وقال إنه يجب التعامل معه بشكل عاجل ومباشر، واليوم هناك قرار سيُصَوَّت عليه في مجلس الأمن، وهذا أمر سيكون مرتبطاً للغاية بسمعة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأضاف خلال ندوة للمجموعة العربية الإسلامية في واشنطن، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب الإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وموضوع النزوح والتهجير القسري هو نوع من جرائم الحرب.
وتابع: «النزوح والتهجير سواء داخليا أو خارجيا في غزة أو الضفة الغربية أمر غير مقبول، والفلسطينيون يتم إجبارهم قسرا على الهجرة من خلال الضغط عليه عبر العمليات العسكرية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكاملدعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ٥ فبراير د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطى أكد خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشدداً على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة. واستعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث. وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية فى غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضى قدما فى مشروعات وبرامج التعافى المبكر وازالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بارضهم ورفضهم الخروج منها. وقد قام السيد رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني بعرض تصور متكامل للخطط المُعدة لبرامج التعافى المبكر وازالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة اعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلاً للتوافق. وقد شدد الوزير عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.