جوتيريش: لا حماية فعالة للمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، إنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في غزة وإنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
جاءت تصريحاته قبل ساعات من تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مطلب وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب على غزة.
ودعا غوتيريش إلى إعلان وقف إطلاق نار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وفي كلمته أمام جلسة مجلس الأمن أضاف جوتيريش أن هناك مخاوف من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في القطاع، مشيرا إلى أنه كتب إلى مجلس الأمن مستشهدا بالمادة 99، وأكد أنه تم الوصول إلى نقطة الانهيار.
وأوضح أنه تم تدمير أكثر من 60% من المباني في غزة، وقال إن العمليات العسكرية المتواصلة في غزة تحد من إمكانية الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الإنسانية.
وأرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء خطابا لمجلس الأمن بشأن غزة، متطرقا للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة، إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية.
واعتمد الأمين العام على المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة التي نادرا ما تستخدم والتي تخوله لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حماية السلم والأمن الدوليين.
ومن جانبها، رحبت فلسطين بتفعيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لمواجهة ما يشهده قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة بقطاع غزة استشهاد 350 فلسطينيا في الساعات الـ24 الماضية، وتجاوزت الحصيلة الإجمالية للشهداء 17 ألفا وارتفع عدد المصابين إلى 46 ألفا.
بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن طائرات الاحتلال ألقت أكثر من 52 ألف طن من المتفجرات على منازل المواطنين المدنيين وعلى المستشفيات والمدارس والمؤسسات المدنية خلال العدوان المستمر على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش غزة الوفد بوابة الوفد الأمین العام مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى حماية المدنيين في السودان وسط تصاعد الهجمات على الفاشر
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلا من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم".
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة - والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات. وجددوا مطالبتهم لقوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر وفقا للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.
ودعا المجلس أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفقا للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، حسب الاقتضاء. وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم "الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية".
ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.
الأمم المتحدة