مندوب مصر بالأمم المتحدة: كارثة إنسانية غير مسبوقة تحيط بشعب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر في الأمم المتحدة، إن العدوان الإسرائيلي على غزة أدى لنزوح 1.5 مليون فلسطيني داخل القطاع، وهي كارثة إنسانية غير مسبوقة تحيط بشعب أعزل، وسط عجز المجلس لمدة شهرين عن أداء واجبه بوقف إطلاق النار.
ممثل أمريكا لدى الأمم المتحدة: واشنطن تؤيد بقوة السلام الدائم في المنطقة البرلمان العربي يشيد بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأجل غزة مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزةوأشاد عبدالخالق، خلال جلسة لمجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة على فضائية القاهرة الإخبارية، مساء اليوم بنزاهة مؤسسات الأمم المتحدة، وعلى رأسهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وأثنى على شجاعته في الدفاع عن المواثيق الأممية تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع مندوب مصر في الأمم المتحدة: "سنقف بجواركم طالما استمر وفاؤكم بواجباتكم وحفاظكم على قيم الأمم المتحدة".
وأشار مندوب مصر في الأمم المتحدة إلى أن عدد الضحايا من النساء والأطفال يكذب بشكل فاضح أن هذه حرب على جماعة مسلحة، بل هي حرب عقاب جماعي وإبادة جماعية، أدت لتدمير 60% من المباني السكانية لقطاع غزة.
ةلفت إلى أن العدوان أدى إلى تدمير 26 مستشفى، و20 مرفقًا خاصًا بالمياه والصرف الصحي، 56 سيارة إسعاف، و100 مسجد، وهدم مؤسسات الأمم المتحدة وقتل من موظفيها ما يزيد عن 130 موظفًا.
وأشاد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تفعيل المادة (99) من ميثاق الأمم المتحدة، ودعوته لعقد جلسة لمجلس الأمن، لكي يتحمل مسؤولياته في وقف فوري لإطلاق النار، على خلفية الوضع اللاإنساني المتدهور في قطاع غزة، والذي حذر فيها من "انهيار كامل ووشيك للنظام العام" في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف مستمر من قبل القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، وذلك في رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن شدد فيها على وجوب إعلان وقف إنساني لإطلاق النار.
واعتبر رئيس البرلمان العربي، هذه المبادرة "خطوة هامة وضرورية "، تنسجم مع مطالبة البرلمان العربي الجمعية العامة للأمم المتحدة لتفعيل مبدأ الاتحاد من أجل السلم لمواجهة اخفاق مجلس الأمن نتيجة استخدام حق الفيتو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لصالح القوة القائمة بالاحتلال، كما تشدد على التحذيرات التي نوه إليها رئيس البرلمان العربي مراراً وتكراراً، والتحذيرات الدولية واسعة النطاق من تداعيات الكارثة الإنسانية التي حلت بالمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل).
وإذ يدين رئيس البرلمان العربي بشدة حملات التحريض الممنهجة التي تقوم بها قوة الاحتلال ومسؤوليها داخل أروقة الأمم المتحدة، على الأمين العام للأمم المتحدة، ويعتبرها إرهاباً سياسياً، لثنيه عن أداء دوره، والقيام بمهامه، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
فإنه يدعو المجتمع الدولي، وقادة العالم، بدعم مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، والالتفاف حولها، ودفع مجلس الأمن إلى الوفاء بالتزاماته وتحمل مسؤولياته بعد هذا الفشل المتواصل والمتكرر منذ الحرب على غزة في السابع من أكتوبر، واتخاذ قرار بوقف فوري وعاجل لإطلاق النار ووقف حرب الإبادة ونزيف الدم المتواصل في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة بوابة الوفد رئیس البرلمان العربی العام للأمم المتحدة الأمم المتحدة فی قطاع غزة مندوب مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".