الإمارات تُطلق فرع منظمة «المرأة في الطاقة النووية» بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، وذلك خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28»، حيث تم الإعلان بحضور محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ودومينيك مويلوت، رئيسة منظمة المرأة في الطاقة النووية العالمية، والدكتورة سما بلباو ليون، المديرة العامة للمنظمة النووية الدولية، وعدد من قادة قطاع الطاقة النووية.
وتُعد «المرأة في الطاقة النووية» منظمة غير ربحية للنساء العاملات في مجالات الطاقة والتقنيات النووية والمهتمات بقطاع الطاقة النووية، وسيشكل فرع الشرق الأوسط جزءاً من هذه المنظمة ويركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، وتعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دولة.
وسيكون فرع الشرق الأوسط للمنظمة برئاسة أمل النعيمي، المتخصصة في برامج التميز والتحسين المستمر، بينما ستكون مصر أول الدول المنضمة للفرع الجديد، على أن يبقى الباب مفتوحاً أمام الدول الإقليمية الأخرى.
وتمثل النساء نحو 20% من العاملين في البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ويقمن بأدوار مهمة في عدد من المجالات بما في ذلك الهندسة والعمليات التشغيلية والسلامة النووية وغيرها من التخصصات الفنية.
ومنذ تأسيسها، واصلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها، تعزيز وتطوير الكفاءات النسائية في هذا القطاع، وتقوم حالياً بدور رئيسي في مسيرة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة بدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
وقال محمد الحمادي: «تقوم الكفاءات النسائية بدور أساسي إلى جانب الخبرات الدولية في تحقيق الإنجازات المتواصلة في محطات براكة للطاقة النووية، وبالتالي توفير الطاقة المستدامة لدولة الإمارات، ونحن فخورون بالكفاءات النسائية ودورها في تطوير القطاع بالدولة، واللواتي أصبحن مصدر إلهام وحافز كبير لفئة الشباب».
وأضاف: «وفر البرنامج النووي السلمي الإماراتي فرص عمل مجزية للكفاءات النسائية من مختلف أنحاء العالم، وأتاح لهن تطوير خبراتهن في واحد من أهم القطاعات التي تنتج الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية وتقوم بدور محوري في مواجهة التغير المناخي. وسيوفر فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية المزيد من الفرص للنساء للقيام بدور ريادي في مجالات الابتكار والبحث والتطوير خلال مسيرة الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة محلياً وعالمياً».
من جهتها، قالت دومينيك مويلوت: «الفرع الإقليمي الجديد لمنظمة المرأة في الطاقة النووية ليس مجرد توسع، بل هو شهادة على التزامنا بالشمولية والاعتراف بالمساهمات الحيوية للمرأة في الشرق الأوسط في قطاع الطاقة النووية. وسيكون الفرع الجديد منصة لتحفيز التغيير الإيجابي، وتمكين المرأة من تولي أدوار قيادية، والمساهمة برؤى ريادية، وتطوير مسار العلوم والتكنولوجيا النووية في هذه المنطقة الحيوية، والتي من خلالها سنثري رسائلنا الجماعية على المستوى الدولي».
ويعد دور المرأة والتوازن بين الجنسين أحد المواضيع الرئيسية لمؤتمر الأطراف للمساهمة في مواجهة التغير المناخي، حيث يعد البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً مرجعياً في تمكين المرأة والتنوع والشمول، وفي «عام الاستدامة» لدولة الإمارات، تواصل المرأة القيام بدور مهم في توفير الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية مما يدعم التنمية المستدامة في الدولة.
فيما ستواصل محطات براكة للطاقة النووية، توفير وظائف متخصصة ومجزية طيلة فترتها التشغيلية التي تمتد لـ 60 عاماً على الأقل، ما يوفر للكفاءات النسائية وظائف طويلة الأمد، لاسيما أن محطات براكة تقوم بدور محوري في مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة، وهي الآن على بعد محطة واحدة من التشغيل التجاري لكافة المحطات الأربع، والوفاء بجزء من التزامات المؤسسة بتوفير ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الاستدامة الإمارات المرأة فی الطاقة النوویة للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
مركز القيادات النسائية في جامعة الأميرة نورة يختتم برنامج "قياديات الصحة"
اختتم مركز القيادات النسائية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برنامج "قياديات وزارة الصحة" بالشراكة مع وزارة الصحة؛ دعمًا للاستراتيجية المحلية في قطاع الصحة لزيادة عدد النساء المهنيات في المناصب القيادية في وزارة الصحة، بحضور معالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس سليمان العيسى، ونائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، المهندس عبدالعزيز الرميح، ووكيل وزارة الصحة للموارد البشرية، عبدالرحمن العيبان.
واستعرضت المشارِكات مشاريعهن لإيجاد حلول إبداعية وملموسة للتحديات التي يواجهها القطاع الصحي في السعودية، وذلك من خلال تطبيق المهارات المكتسبة من البرنامج، إذ شمل البرنامج ثلاث وحدات تدريبية تضمَّنت عددًا من الدورات التدريبية وورش العمل، وهي: وحدة عقلية القيادة والتفكير التصميمي، ووحدة المهارات القيادية للنساء في المملكة العربية السعودية، ووحدة الحضور القيادي المؤثر.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيسة جمهورية مولدوفا بمناسبة إعادة انتخابها لولاية رئاسية جديدة"الأرصاد" ينبّه من أمطار ورياح شديدة على منطقة حائلتطوير مهارات القيادة وإدارة الفرق
وساهم البرنامج في تطوير مهارات القيادة وإدارة الفرق، ورفع الوعي بمفاهيم الصحة العامة وأفضل الممارسات، مما يعزز من فهم المشارِكات للقضايا الصحية، ويسهم في تحسين أدائهن المهني، حيث سجلن 150 ساعة تدريبية خلال البرنامج، كما أتاح الفرصة لتبادل الخبرات مع المتخصصات في المجال، مما يعزز من شبكة العلاقات المهنية.
وأوضحت مديرة مركز القيادات النسائية، إيمان السماري، أنَّ هذه التجربة تجسد تحولًا حقيقيًا لتعزيز دور المرأة في القطاع الصحي. حيث أثبتت المشارِكات قدرتهن على تطوير مهاراتهن القيادية من خلال ورش العمل المتنوعة والتدريبات العملية، مما ساهم في تعزيز ثقتهن واستعدادهن لمواجهة التحديات المختلفة في بيئة العمل، إذ يعكس البرنامج الالتزام المستمر من الجهات المعنية بدعم وتمكين المرأة السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ويأتي ذلك في إطار سعي مركز القيادات النسائية بالمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال تعزيز ريادة المرأة السعودية في مسيرة التنمية الوطنية، وإبراز دورها الحضاري، إذْ يضطلع المركز بدعم النساء القياديات محليًا وإقليميًا، من خلال التأهيل والتدريب، وتقديم الدعم الاستشاري والمهني، وإعداد مجتمع قياديات احترافي.