مفوض الدوري الأمريكي يكشف "تأثير ميسي"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال مفوض الدوري الأمريكي للمحترفين دون غرابر، إن انتقال ليونيل ميسي إلى الدوري ساعد المسابقة على تحطيم الأرقام القياسية لحضور الجماهير وتعزيز مكانتها في الخارج.
وقال غاربر في مقابلة في نفس اليوم الذي فاز فيه ميسي بلقب أفضل رياضي لعام 2023 من مجلة تايم: "تأثيره لا يمكن تصوره".
وأضاف: "الآن لسنا فقط جزءاً من الحديث العالمي، لكن أحد أهم الأنباء في كرة القدم العالمية، باتت أنظار العالم الآن مسلطة على الدوري الأمريكي لأن أفضل لاعب في اللعبة هنا يحقق النجاحات".
#ميسي يسافر إلى هونغ كونغ للاستعداد للموسم الجديد #24Sporthttps://t.co/99FT5VFyUU
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 8, 2023
وبعدما قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، زادت أسعار تذاكر المباريات في الدوري الأمريكي بصورة فلكية بعدما رفض عرضاً ضخماً من الهلال السعودي لينضم إلى إنتر ميامي متذيل الترتيب.
وعلى الفور ترك بصمته مع الفريق، إذ سجل هدفاً مذهلاً حسم الفوز في أول مباراة يخوضها مع الفريق في يوليو (تموز) الماضي وزاد الهوس بميسي بعدما سجل عشرة أهداف في سبع مباريات بكأس الدوري الأمريكي-المكسيكي ليقود الفريق للفوز بأول لقب في تاريخ النادي.
وقال غرابر: "سيناريو أداء كأس الدوري الأمريكي المكسيكي كان الأفضل".
وشهد الدوري الأمريكي، الذي يختتم الموسم غداً السبت، أكبر حضور جماهيري على الإطلاق إذ قالت شركة (مورنينغ كونسلت) للأبحاث في تقرير نشرته اليوم الجمعة، إن المباريات جذبت نحو 11 مليون متفرج بزيادة بلغت 5% مقارنة بالعام الماضي.
وقالت الشركة إن انتقال ميسي إلى الدوري الأمريكي ساعد بصورة خاصة في جذب أنظار جيل الألفية، ما يجعل المسابقة سابع أسرع علامة نمواً بين هذه المجموعة.
وقال غاربر إنه "سعيد جداً" بالعام الأول من اتفاقية حقوق البث الموقعة مع آبل لمدة عشر سنوات بقيمة 2.5 مليار دولار.
وأضاف غاربر: "كانت المقاييس رائعة داخل الملعب وخارجه".
وتابع غاربر أنه يتوقع استمرار ميسي (36 عاماً) حتى انتهاء عقده مع النادي في موسم 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري الأمريكي ليونيل ميسي ميسي إنتر ميامي الدوری الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" أن تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة، إذ ستؤثر هذه التخفيضات على مجموعة واسعة من البرامج المهمة والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، ودعم المجتمعات الهشة التي تتعافى من الحروب أو الكوارث الطبيعية، والتنمية ومكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "جوتيريش" أن أكثر من تسعة ملايين شخص في أفغانستان سيُحرمون من الخدمات الصحية وخدمات الحماية، مع تعليق الخدمات التي تقدمها مئات الفرق الصحية المتنقلة. أما في شمال شرق سوريا، حيث يحتاج 2.5 مليون شخص إلى المساعدة، ووفقًا للأمين العام فإن غياب التمويل الأمريكي يعني أن البرامج ستترك أعدادا كبيرة من السكان أكثر عرضة للخطر.
وفي أوكرانيا، تم تعليق البرامج القائمة على النقد في مناطق رئيسية. وقال "جوتيريش" إن تلك البرامج تعد سمة رئيسية للاستجابة الإنسانية وقد وصلت إلى مليون شخص عام 2024. أما في جنوب السودان، فقد نفد التمويل المخصص لبرامج دعم الأشخاص الفارين بسبب النزاع في السودان المجاور، مما ترك المناطق الحدودية مكتظة بشكل خطير.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة سيُضطر إلى وقف العديد من برامجه لمكافحة المخدرات، بما في ذلك برنامج مكافحة أزمة الفنتانيل، وتقليص أنشطة مكافحة الاتجار بالبشر بشكل كبير. كما توقف تمويل العديد من برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل والملاريا والكوليرا.
وأعرب "جوتيريش" عن امتنانه للدور الرائد الذي قامت به الولايات المتحدة على مدى عقود. وقال إن الأمم المتحدة - بفضل سخاء المانحين وعلى رأسهم الولايات المتحدة - تساعد وتحمي أكثر من 100 مليون شخص كل عام من خلال برامجها الإنسانية من غزة إلى السودان وأفغانستان وسوريا وأوكرانيا وغيرها.
وأضاف "جوتيريش": "يدعم التمويل الأمريكي بشكل مباشر الناس الذين يعيشون في الحروب والمجاعات والكوارث، ويوفر لهم الرعاية الصحية الأساسية والمأوى والمياه والغذاء والتعليم - والقائمة تطول. الرسالة واضحة. إن سخاء الشعب الأمريكي وتعاطفه لم ينقذ الأرواح ويبني السلام ويحسّن حالة العالم فحسب، لقد ساهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الذي يعتمد عليه الأمريكيون".
وذكر الأمين العام أن المضي قدما في هذه الاقتطاعات سيجعل العالم أقل صحة وأمنا وازدهارا. وقال إن تقليص دور الولايات المتحدة الإنساني ونفوذها سيتعارض مع المصالح الأمريكية على الصعيد العالمي.
وأعرب "جوتيريش" عن أمله في أن يتم التراجع عن هذه القرارات بناء على مراجعات أكثر دقة، وقال إن الأمر نفسه ينطبق على الدول الأخرى التي أعلنت مؤخرا عن تخفيضات في المساعدات الإنسانية والإنمائية.
وأكد أن جميع وكالات الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المعلومات والمبررات اللازمة لمشاريعها. وأعرب عن تطلعه إلى العمل مع الولايات المتحدة في هذا الصدد. كما أكد فعل كل ما يمكن لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لمن هم في حاجة ماسة إليها، ومواصلة الجهود لتنويع مجموعة المانحين.
ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان،أوقفت الولايات المتحدة الأمريكية تمويلا يقدر بـ377 مليون دولار المعني بتعزيز الصحة الإنجابية والجنسية مما يثير مخاوف من حدوث "آثار كارثية" على النساء والفتيات بمختلف أنحاء العالم.
وذكر الصندوق أن القرار ستكون له آثار مدمرة على النساء والفتيات والصحة وعاملي الإغاثة الذين يخدمونهن في أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وكانت منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مخصصة لتوفير الرعاية الصحية الحرجة للأمومة والحماية من العنف والعلاج بعد الاغتصاب وغير ذلك من الرعاية المنقذة للحياة.
ويشمل ذلك عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مناطق منها غزة والسودان وأوكرانيا، لإنهاء الوفيات أثناء الحمل والولادة، وتعزيز الولادات الآمنة، ومعالجة العنف المروع الذي تواجهه النساء والفتيات.
ويعمل الصندوق بالشراكة مع 150 دولة لتوفير نطاق واسع من خدمات الصحة الجنسية والإنجابية منها تنظيم الأسرة والوقاية من وفيات الحمل والولادة والعنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة مثل تزويج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للأطفال.
وكانت المنح الأمريكية تمول برامج في دول مثل سوريا والسودان وأفغانستان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وهايتي.
ويأتي وقف التمويل الحالي بعد تدابير أمريكية مماثلة سابقة تجاه منظمات إنسانية منذ أواخر يناير، بما يؤثر على ملايين المستفيدين من خدمات وإمدادات أساسية من وكالات أممية مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز. ويعتمد صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل كامل على التبرعات الطوعية من الحكومات والمنظمات الحكومية والمؤسسات والقطاع الخاص والأفراد.