انطلقت اليوم الجمعة من ميدان الشهداء في العاصمة الليبية طرابلس فعاليات الحملة الإنسانية لقافلة غزة الطبية تحت شعار (فلسطين قضيتنا).

 

وتأتي هذه الحملة ضمن مبادرة شعبية تهدف لمنح الفرصة للشعب الليبي للمساهمة في تخفيف المعاناة التي نجمت عن العدوان الإسرائيلي على أهل فلسطين، وجاءت بعد الالتحام مع القافلة البريطانية التي تحمل شعار (الإنسانية وحدتنا) والمتوقع وصولها إلى ليبيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة بتنسيق دولي مع الهلال الأحمر الفلسطيني.

 

وذكرت صحيفة "الصباح" الليبية أن الحركة العامة للكشافة والمرشدات الليبية تكفّلت بجمع التبرعات على مستوى ليبيا.

 

وأوضحت اللجنة المنظمة أن القافلة تشمل أكثر من 8 سيارات إسعاف عناية فائقة، إضافة إلى العزم على تنظيم وقفات تضامنية في العديد من المدن والبلديات الليبية بداية من ورشفانة التي كانت أول الداعين للقافلة ثم مدن وقرى أخرى، بالإضافة إلى التنسيق مع بلدية حي الأندلس التي احتضنت غرفة عمليات القافلة والتنسيق مع بلدية طرابلس التي دعمت إشهار القافلة من قلب العاصمة.

 

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفا و177 شهيدا، و46 ألف جريح، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام

قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس "دولة إسرائيل"، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

وتريد إسرائيل من "مقابر الأرقام" أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ويهدف الاحتلال من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.

إعلان

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

مقالات مشابهة

  • عميد طرابلس: هبوط الأرضيات في ميدان الشهداء أمور بسيطة ناتجة عن هفوات العمال
  • بورسعيد.. إقبال كبير من المواطنين على القافلة الطبية المجانية بحي الزهور
  • ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..! 
  • غدا.. انطلاق القافلة الطبية الشاملة المجانية ببورسعيد
  • الألعاب الترفيهية ومؤسسة مصر ينظمان قافلة طبية بالجيزة بالمجان
  • عضو بالتحالف الوطني يعلن دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • جامعة القاهرة تواصل إطلاق القوافل الطبية الشاملة بالبحر الأحمر
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
  • وصول قافلة المساعدات الإنسانية التابعة لمحافظة القاهرة إلى معبر رفح