شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة على أنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في غزة ولا يوجد مكان آمن في القطاع.

وقال غوتيريش في مستهل اجتماع طارئ لمجلس الأمن إن "العمليات العسكرية في غزة تحد من إمكانية وصول المساعدات للمحتاجين"، مضيفاً أن على المجتمع الدولي إنهاء معاناة سكان القطاع فوراً.

كما أوضح: "ناديت بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار في قطاع غزة".

ومضى قائلاً إن 97% من عائلات غزة لا تأكل حاجتها اليومية، وأكثر من 60% من منازل القطاع تعرضت للتدمير، و85% من سكان غزة نزحوا إلى أماكن أخرى.

"العقاب الجماعي"

إلى ذلك أردف غوتيريش أن "وحشية" حماس لا يمكنها تبرير "العقاب الجماعي" للفلسطينيين، موضحاً: "لا يزال نحو 130 رهينة محتجزين. أدعو إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط، فضلاً عن معاملتهم بشكل إنساني والسماح بزيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحين إطلاق سراحهم".

وأضاف: "في الوقت نفسه، فإن الوحشية التي مارستها حماس لا يمكنها تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، وفق فرانس برس.

فيما أكد: "لقد بدأنا نسجل توسع حرب غزة في لبنان وسوريا والعراق واليمن".

"الخروج من غزة"

من جانبه، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل تواصل قصف المدنيين في جنوب قطاع غزة وهدفها واضح وهو إجبار الشعب الفلسطيني على الخروج من القطاع.

وأضاف منصور خلال جلسة مجلس الأمن، أن "هدف الحرب هو أن تحول إلى الأبد دون الاستقلال الفلسطيني والسلام"، حسب وكالة أنباء العالم العربي.

كما أردف أن إسرائيل تنشئ أماكن آمنة "وهمية" في غزة، مشدداً على أن "إسرائيل تقول إن هناك مناطق آمنة في غزة وهذا ادعاء كاذب".

كذلك أكد أنه لا مكان آمن في غزة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إسرائيل لجأت لأساليب معيبة وقنابل ضخمة بغزة وأهملت حماية المدنيين

كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل أضعفت نظام ضمانات كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة، واستخدمت قنابل ضخمة بدلا من ذخائر أصغر وأكثر دقة، واعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.

وذكرت الصحيفة أن التحقيق استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول إسرائيلي وعشرات من ضحايا الغارات الإسرائيلية وخبراء في قواعد النزاعات المسلحة.

وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل اعتمدت أساليب "معيبة" لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، وفشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.

وأكد أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، واستخدمت قنابل تزن ألف كيلوغرام عندما كان بإمكانها استخدام ذخائر أصغر أو أكثر دقة.

هجوم دون رادع

وذكر التحقيق أن إسرائيل أطلقت نحو 30 ألف قذيفة على غزة في الأسابيع السبعة الأولى من الحرب، ونقلت عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن المزاج السائد داخل الجيش بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مهاجمة العدو دون رادع".

وذكر الضباط أن القيادة أصدرت أمرا بعد 7 ساعات من هجوم أكتوبر/تشرين الأول جعل الطلقات التحذيرية خيارا، كما سمحت بتعريض ما يصل إلى 500 مدني في غزة للخطر يوميا.

إعلان

واعترف ضابطان إسرائيليان بأن نقص مجموعات التوجيه أجبر الطيارين على الاعتماد على قنابل أقل دقة، ودفعهم إلى الاعتماد على قنابل قديمة قد تفشل في الانفجار.

ووفقا للتحقيق، تم تشجيع العديد من ضباط الاستخبارات على اقتراح عدد معين من الأهداف كل يوم.

وأكد أن إسرائيل تجاهلت تحذيرات داخلية وأميركية بشأن كل تلك الإخفاقات.

وردا على النتائج التي توصل إليها تحقيق نيويورك تايمز قال الجيش الإسرائيلي إن قواعد الاشتباك تغيرت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه أكد أنه يلتزم بـ"القانون بشكل مستمر"، وأوضح أن "التغييرات تمت في سياق صراع غير مسبوق في ظل حجم هجوم حماس".

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: إسرائيل لجأت لأساليب معيبة وقنابل ضخمة بغزة وأهملت حماية المدنيين
  • وزير التنمية الفلسطيني يثمن جهود المغرب لتمكين بلاده من عضوية الأمم المتحدة
  • مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • شهداء ومصابون بغارات على غزة.. قصف يستهدف عناصر حماية المساعدات (شاهد)
  • اليمن يسقط طائرة FA/18 أمريكية: حماية إسرائيل ذو كلفة باهظة جداً
  • إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
  • وزير دفاع إسرائيل: سنتعامل مع كل قادة الحوثيين في كل مكان باليمن "بقطع رؤوسهم"
  • حكومة غزة: إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات لتسهيل نهبها
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة