مجدداً .. مجلس الأمن يفشل في اتخاذ قرار ملزم لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
فشل مجلس الأمن الدولي، قبل قليل، باتخاذ قرارا ملزما بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بسبب استخدام الفيتو الأمريكي الداعم لاستمرار الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين في القطاع المحاصر.
وقال نائب المندوب الروسي بالأمم المتحدة إن مجلس الأمن فشل في اتخاذ قرار ملزم يتضمن مطالب للأطراف لإنهاء العنف في غزة، وأشار إلى أن تهجير الفلسطينيين يهدف إلى جعلهم يختارون بين مغادرة وطنهم أو الموت.
فيما قال نائب المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة، إن حماس لا تزال تشكل تهديدا لإسرائيل وتظل مسؤولة عن غزة وزعم أن واشنطن تدعم السلام الدائم لكنها لا تؤيد الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال نائب المندوبة الأمريكية، إن بلاده تسعى إلى مستقبل لا تكون حركة حماس موجودة فيه، وقال إن الدعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار لن تؤدي إلا إلى زرع بذور الحرب القادمة.
وأكد نائب المندوب الروسي لدى مجلس الأمن الدولي دميتري بوليانسكي، أن روسيا ترفض أي مخططات لتهجير سكان قطاع غزة إلى جنوبها، معتبرا هذا بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وقال بوليانسكي متحدثا باللغة العربية في جلسة مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في قطاع غزة: تدعو روسيا إلى وقف حلقة العنف إثر التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الذي نشهده منذ 7 أكتوبر، ونضم صوتنا إلى وقف إطلاق النار المستدام والعودة إلى حل الأسباب الجذرية لهذا النزاع وابعاد الكارثة الإنسانية عن قطاع غزة.
وأضاف: تستنكر روسيا أي عمل قد يؤدي لسقوط ضحايا من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، كما نرفض أي مخططات للتهجير القسري لسكان غزة إلى الجنوب، وهو عبارة عن نكبة جديدة بالنسبة للشعب الفلسطيني.
وتابع بوليانسكي: تدعم بلادنا كل المبادرات البناءة لمجلس الأمن الرامية إلى تطبيع الوضع وفتح الطريق أمام عملية التسوية الجدية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك على خلفية محاولات أحد أعضاء المجلس لإبطاء وإفشال هذه الجهود المشتركة.
وشدد نائب المندوب الروسي على أنه في وجه هذه المخططات المشكوك فيها، كانت روسيا ولا تزال تقف إلى جانب الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد كيان العدو الإسرائيلي
يمانيون../ قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .