جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضه أن تكون حركة حماس شريكة في حكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة.

جاء ذلك في تدوينة له عبر حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة، ردا على أقوال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، حول إمكانية أن تكون حركة حماس شريكة في حكم غزة.

وأضاف نتنياهو أن "مجرد حقيقة أن هذا هو اقتراح السلطة الفلسطينية، إنما يعززني في سياستي: السلطة الفلسطينية ليست الحل".

والخميس، نقلت وكالة "بلومبرج"، عن اشتية، قوله إن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أمريكيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

واعتبر اشتية أن النتيجة المفضلة للصراع هي أن تصبح حركة "حماس"، التي تدير القطاع حاليا، شريكا أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

اقرأ أيضاً

جنرال إسرائيلي سابق: الحرب في غزة لن تنجح في القضاء على حكم حماس

وأضاف اشتية أنه سيكون هناك مجال للمحادثات إذا كانت حماس مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين، وإلى أن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على حماس "غير واقعي".

وتقول إسرائيل إنها لن توقف حملتها حتى يتم القضاء على "حماس"، كما شدد نتنياهو على أنه لا ينبغي لأي مجموعة متمركزة في غزة أن تشكل تهديداً على إسرائيل مرة أخرى.

وقال نتنياهو، الأربعاء، إن تولي السلطة الفلسطينية السلطة في غزة لن يحدث طالما هو رئيس الوزراء".

ورفض فكرة الدور المستقبلي للسلطة الفلسطينية، مشدداً على أن الطريقة الوحيدة للتأكد من أن غزة ما بعد الحرب "منزوعة السلاح" هي أن يشرف الجيش الإسرائيلي، وليس قوات دولية، على هذه العملية.

يشار إلى أن موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقل قبل أيام عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنه "لا يزال هناك اختلافات بين الرؤيتين الأمريكية والإسرائيلية لغزة بعد الحرب"، خاصة فيما يتعلق بالدور الذي ستضطلع به السلطة الفلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اقرأ أيضاً

اشتية: نعمل مع الولايات المتحدة لخطة إدارة غزة بعد الحرب

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: اشتية السلطة الفلسطينية حكم غزة حماس السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: نتنياهو يطيل الحرب على غزة لأسباب شخصية

قال فايز عباس خبير في الشأن الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الحديث عن إمكانية وقف الحرب على قطاع غزة، مهما زادت الضغوط عليه لوقف إطلاق النار. 

وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترى أنه لم يبقَ الكثير من العمل العسكري للقضاء على غزة، لكن نتنياهو ما زال يريد مواصلة الحرب.

وتابع: «زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد يقوم بدوره كمعارض، ولكن الاقتراحات التي يقدمها لا تهم نتنياهو، لأنه كان بإمكانه التوصل إلى اتفاق منذ فترة طويلة ولكن لو كان رئيسًا للحكومة، حسب تصريحاته لكان تصرف بنفس تصرفات نتنياهو، وهو الدعم الكامل لهذه الحرب حتى أنه اقترح تشكيل حكومة طوارئ، ورفض نتنياهو أن يكون جزء من الحكومة، وقال أنا أدعم هذه الحرب على قطاع غزة».

أسباب إطالة الحرب على غزة 

وأشار إلى أن زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغادور ليبرمان من أكثر المعارضين لنتنياهو، ولكن من اقتراحاته عدم إبقاء أي شئ يتنفس في قطاع غزة، موضحًا أن نتنياهو يطيل هذه الحرب لأسباب شخصية، وبالرغم  من كل الكوارث التي يحدثها في قطاع غزة، إلا أنه لا يمكن القضاء على حماس لأنها فكرة وليست قيادات أو مجموعات عسكرية.

مقالات مشابهة

  • خيارات نتنياهو وخيارات محور المقاومة
  • السودان الجديد و التخلق من داخل الخنادق
  • أشرف أبو الهول: إسرائيل تضع سيناريوهات لاستهداف المقاومة الفلسطينية
  • ميدفيديف: الحرب الشاملة في الشرق الأوسط هي الحل
  • قيادي في حماس يكشف موعد الرد على إسرائيل ويؤكد: الضربة ستكون قوية جدا
  • خبير سياسي: نتنياهو يطيل الحرب على غزة لأسباب شخصية
  • خبير: نتنياهو يطيل حرب غزة لأسباب شخصية
  • بعد فشل الحلول الخارجية مفتاح الحل في الداخل
  • خبير سياسي: أسرائيل هزت الكرامة الإيرانية بعملية اغتيال هنية (فيديو)
  • السلطة ومنظمة التحرير تدينان اغتيال هنية.. ودعوة إلى الوحدة الفلسطينية