"حسام موافي" يكشف خطورة جرثومة المعدة على المتزوجين ويرد على مشكلة القئ (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، تحذيرًا من جرثومة المعدة على المتزوجين.
جرثومة المعدةوقال "موافي" خلال تقديم برنامجه "ربي زدني علمًا" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، إن جرثومة المعدة تنقل باللعاب والبراز، موجها بضرورة منع الأكل للمريض خارج المنزل.
وأضاف "أطعن في من يقوم بتجهيز الأكل خارج المنزل بسبب الملوثات، وجرثومة المعدة رزلة جدا ولها مضاعفات، ويجب على الزوجين العلاج من الجرثومة في وقت واحد".
وفي الإطار ذاته رد على سؤال بشأن مشكلة زيادة القيء نتيجة قلة الهضم، مستطردًا "القيء ممكن يكون قيء نفسي وهو ما يأتي نتيجة التفاف المعدة عدة مرات على نفسها".
وتابع "مشكلة الهضم ليست سيئة، ويجب المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص، ومن الممكن عمل منظار ولا خطر منه، لا يوجد مرض سيء بيفضل في الجسم 3 سنوات".
ورد على الاستفسار في جزئية استمرار مشكلة القيء لنحو 3 سنوات لدى المريضن مؤكدًا على ضرورة الذهاب إلى أحد أطباء الجهاز الهضمي وأنه من لديه الحل الصحيح للمريض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الطب المعدة الحالات الحرجة جرثومة المعدة الدكتور حسام موافي جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران، ومقره واشنطن، تقريرًا يتضمن خريطة تفاعلية توثق 45 عامًا من العنف الذي تمارسه إيران داخل البلاد وخارجها.
ويكشف التقرير عن 862 حالة إعدام خارج نطاق القضاء و124 حادثة تهديد بالقتل أو محاولات اختطاف واغتيال.
يحمل التقرير عنوان "إيران: عنف الدولة عبر الحدود"، ويوثق حالات العنف التي نفذتها إيران في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وأشار إلى أن 452 من هذه الحالات وقعت خارج إيران في دول مثل ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، العراق، وفرنسا، وغالبًا ما تورط فيها مسؤولون ودبلوماسيون إيرانيون لم يخضعوا للمساءلة.
وقالت رُيا برومند، المديرة التنفيذية للمؤسسة: "تمثل هذه الخريطة التفاعلية أداة حاسمة لتوثيق وكشف حوادث العنف خارج نطاق القانون التي ارتكبتها الجمهورية الإيرانية".
وأضافت: "نأمل أن يدفع هذا المشروع المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه الانتهاكات والتحقيق فيها، مع التركيز على الشفافية والعدالة للضحايا".
تضمن التقرير قضايا بارزة مثل محاولات اختطاف الصحفية مسيح علي نجاد، ومحاولات اغتيال استهدفت دونالد ترامب، ومايك بومبيو، وجون بولتون، بالإضافة إلى مراقبة معارضين إيرانيين في الخارج.
وأكدت المؤرخة والحائزة على جائزة بوليتزر، آن أبلباوم، أن "هذه الخريطة تظهر للمرة الأولى مدى الجرائم التي نفذتها إيران عالميًا، من اغتيالات وخطف واحتجاز رهائن".
وأشار التقرير إلى ضعف استجابة الحكومات المضيفة في كثير من الأحيان، مما سمح للمتورطين بالفرار أو الحصول على أحكام مخففة. وحذرت المؤسسة من أن هذه الإخفاقات تمنح السلطات الإيرانية الجرأة لمواصلة انتهاكاتها.
ودعت الممثلة والناشطة الحقوقية نازنين بنيادي إلى إنهاء الإفلات من العقاب، قائلة: "لا يمكن السماح للجناة بالاستمرار في الإفلات من العدالة. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية أن تضمن تقديم تعويضات فعالة للضحايا".
وجاء التقرير بعد إدانة وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي للإرهاب إيران لدورها في دعم أو تنفيذ مخططات ضد معارضيها بالخارج، مشيرة إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا ضد أفراد تورطوا في مثل هذه الأعمال.