خبير: مصر لن تقبل بـ تهجير الفلسطينيين.. وسيناء خط أحمر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن هناك مخطط صهيوني لتوطين الفلسطينيين في سيناء، ومصر عملت- قيادة وشعبا- على التأكيد أن هذا الملف خط أحمر، وذلك منذ اللحظة الأولى للعملية التي خُطط لها منذ ما يزيد عن 10 سنوات، حينما كان الرئيس مبارك في الحكم، وحينما تم عرض الملف من نتنياهو؛ تم رفضه بشدة من الرئيس الراحل.
أضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن سيناريو توطين الفلسطينيين في سيناء، يتم تكراره مرة أخرى في الوقت الحالي، في ضوء حرب إبادة للشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد أن مصر تقف مساندة للشعب الفلسطيني، وتشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للأمة العربية، ولمصر بصفة خاصة، ومصر تدعم القضية الفلسطينية ولا يمكن أن تشارك في إنهاء هذه القضية.
وأشار إلى أن فكرة توطين الفلسطينيين في أرض سيناء يعني أن مصر شاركت في إنهاء القضية الفلسطينية، ومصر لا يمكن أن تشارك في هذه الجريمة، مؤكدا أن سيناء خط أحمر بالنسبة لأي شخص؛ لأنه تم تحريرها بدماء الجيش المصري العظيم، ولا يمكن التفريط في شبر واحد منها على الإطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الفلسطينيين سيناء الاجتماع السياسي برنامج خط أحمر القضیة الفلسطینیة خط أحمر
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.