قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن هناك مخطط صهيوني لتوطين الفلسطينيين في سيناء، ومصر عملت- قيادة وشعبا- على التأكيد أن هذا الملف خط أحمر، وذلك منذ اللحظة الأولى للعملية التي خُطط لها منذ ما يزيد عن 10 سنوات، حينما كان الرئيس مبارك في الحكم، وحينما تم عرض الملف من نتنياهو؛ تم رفضه بشدة من الرئيس الراحل.

 

 القضية الفلسطينية 

أضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن سيناريو توطين الفلسطينيين في سيناء، يتم تكراره مرة أخرى في الوقت الحالي، في ضوء حرب إبادة للشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد أن مصر تقف مساندة للشعب الفلسطيني، وتشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية للأمة العربية، ولمصر بصفة خاصة، ومصر تدعم القضية الفلسطينية ولا يمكن أن تشارك في إنهاء هذه القضية.

وأشار إلى أن فكرة توطين الفلسطينيين في أرض سيناء يعني أن مصر شاركت في إنهاء القضية الفلسطينية، ومصر لا يمكن أن تشارك في هذه الجريمة، مؤكدا أن سيناء خط أحمر بالنسبة لأي شخص؛ لأنه تم تحريرها بدماء الجيش المصري العظيم، ولا يمكن التفريط في شبر واحد منها على الإطلاق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الفلسطينيين سيناء الاجتماع السياسي برنامج خط أحمر القضیة الفلسطینیة خط أحمر

إقرأ أيضاً:

خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي

قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك تخمينات حول الأمر، أي يعني أنه قد يحدث أو لا، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن مطلقا.

أمريكا تُحذر من تسونامي بعد زلزال كاليفورنيا خالد الجندى: الذكاء الاصطناعى "تسونامى" تكنولوجى يجب الاستعداد له  أماكن النشاط الزلزالي

وأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة على أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الأفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كم من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.

وتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل، وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن لم الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».

 استحالة التنبؤ بموجات تسونامي 

وأكد، على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات سجنالز  تخرج للأقمار الصناعية.

جدير بالذكر أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية، كانت قد حظرت منذ شهر مضى، من تسوماني في مناطق بكاليفورنيا بعد الزلزال.

فيما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الخميس، بوقوع زلزال بقوة 7.0 قبالة ساحل كاليفورنيا، فيما أصدرت السلطات تحذيرات من موجات تسونامي.

ووفقا لمركز التحذير من تسونامي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن التنبيه ساري المفعول بالنسبة لأجزاء من الساحل في كاليفورنيا وأوريغون.

وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في البداية أن قوة الزلزال 6.6 درجة، ثم رفعت تقديراتها إلى 7.3 درجة، وسرعان ما خفضت هذا الرقم إلى 7.0

ووفقا لأحدث البيانات، فإن مركز الهزات كان يقع في المحيط، على بعد 99 كيلومترا من مدينة فيرنديل في شمال كاليفورنيا، مصدرهم يقع على عمق عشرة كيلومترات.

وفي أعقاب هذا الزلزال، تم تسجيل هزة ارتدادية قوية بقوة 5.8 درجة في الجزء القاري من الولاية.

مقالات مشابهة

  • شبانة: أشكر حزب حماة الوطن.. ومصر ستظل في رباط إلى يوم الدين
  • خبير اقتصادى: لا يمكن المساس بمخصصات الدعم فى الموازنة العامة
  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي
  • كاتب صحفي: موقف الدولة مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير جيولوجي: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي| فيديو
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • عناني: تضامن مصر مع القضية الفلسطينية يؤكد قوة الدولة ويظهر حالة الاصطفاف الوطني
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية