الإمارات تطلق مبادرتين لتعزيز التعليم الأخضر حول العالم
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
ترأس الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، الاجتماع الوزاري عالي المستوى حول التعليم الأخضر، والذي استضافه مسرح الإرث في مركز التعليم الأخضر «إرث من أرض زايد» ضمن مؤتمر الأطراف «COP28»، بحضور وزراء التعليم وكبار المسؤولين التعليميين والمتخصصين في شؤون التعليم المناخي من 13 دولة حول العالم، وممثلين عن المنظمات الدولية وغير الحكومية المعنية بالشأن المناخي.
وفي كلمته الافتتاحية خلال الاجتماع، أكد الدكتور الفلاسي، أهمية تبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات لتعزيز تضمين الاستدامة ضمن النظم التعليمية، مشيراً إلى الدور الحيوي للتعليم في قيادة جهود التغيير المجتمعي اللازم لتشجيع الأفراد على تخفيض أثرهم البيئي وتزويد الأجيال الناشئة بالمهارات والمعرفة اللازمة لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية التي تواجه عالمنا.
وأشاد بالجهود العالمية في هذا المجال والتي أثمرت عدداً من المبادرات والبرامج والاستراتيجيات واتفاقيات التعاون الدولي على غرار أهداف التعليم من أجل التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الاستدامة تمثل جزءاً أصيلاً من الإرث والقيم الإماراتية، منوهاً في هذا الصدد بإعلان 2023 عاماً للاستدامة في دولة الإمارات، والحرص على أن يحقق مؤتمر الأطراف نتائج إيجابية ملموسة تنعكس على الجهود الدولية لمواجهة أزمة المناخ.
وقدم الفلاسي، لمحة عن جهود الإمارات في نشر وتعميم التعليم الأخضر ضمن النظام التعليمي، بإطلاق مبادرات وبرامج ترفع الوعي البيئي للطلبة وتعزز تفاعلهم مع قضايا الاستدامة وتسهم في إحداث تغييرات سلوكية على مستوى الأفراد والمجتمع.
وشدد على أهمية توفير التدريب المناخي اللازم للمعلمين والتربويين والعمل على تزويد الشباب بالمهارات الخضراء.
وشهد الاجتماع استعراض بيان دولة الإمارات، ممثلة في وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسكو، حول «تعزيز دور المؤسسات التعليمية في العمل المناخي».
واستعرض البيان الجهود التي تبذلها دول العالم ومن بينها الإمارات لتحقيق مستهدفات التعليم المناخي بما في ذلك محاور شراكة التعليم الأخضر.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم، من خلال البيان، مبادرتين بالتعاون مع اليونسكو، ركزت الأولى على تكييف الموارد والمصادر المتوفرة حول التعليم المناخي، بما يفيد كافة دول العالم من خلال تأسيس «منصة مفتوحة المصدر على الإنترنت» يتم من خلالها توفير الموارد والمعلومات والخبرات والمعارف اللازمة لبناء القدرات الخضراء وتعزيز التعليم الأخضر حول العالم.
ودعت المبادرة الثانية إلى إطلاق «أداة قياس الاستدامة للمؤسسات التعليمية» تسهم في توحيد الجهود الدولية لتخفيض البصمة الكربونية في المؤسسات التعليمية حول العالم، ودعت الإمارات لأن تسهم الدول المشاركة في تطوير الأداة قبل انطلاق مؤتمر «كوب 29» على أن يتم إطلاقها بعد ذلك وقياس نتائجها خلال مؤتمر «كوب 30».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة التعلیم الأخضر حول العالم
إقرأ أيضاً:
جامعة البلقاء التطبيقية تستحدث 19 تخصصًا جديدًا لتعزيز التعليم المهني والتقني
صراحة نيوز -استحدثت جامعة البلقاء التطبيقية 19 تخصصًا أكاديميًا وتقنيًا جديدًا ضمن خطتها لتطوير البرامج التعليمية، بعد موافقة مجلس التعليم العالي. ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في هذه التخصصات اعتبارًا من الفصل الأول للعام الجامعي 2025/2026، بعد استكمال إجراءات الاعتماد لدى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها.
وتشمل التخصصات الجديدة مستويات البكالوريوس، والماجستير، والدبلوم المتوسط، حيث تضمنت مجالات مثل الإدارة الضريبية، ذكاء الأعمال، الهندسة الصناعية، تكنولوجيا الأشعة، وصيانة الطائرات، إضافة إلى تخصصات تقنية في الطاقة الشمسية وإنترنت الأشياء والقبالة.
كما تضمنت برامج الماجستير تخصصات في التشريح والأنسجة، والقانون العام، إلى جانب خمسة تخصصات تطبيقية في كلية جرش الجامعية التقنية تركز على السياحة والتراث، منها ترميم المباني التاريخية والتسويق الرقمي للمواقع التراثية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور أحمد فخري العجلوني أن هذه التخصصات الجديدة تأتي في إطار الاستراتيجية الرامية لتحديث البرامج التعليمية وتعزيز التعليم المهني والتقني، بهدف إعداد خريجين مؤهلين بكفاءة عالية تواكب احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.