تباطؤ معدل التضخم في ألمانيا إلى 3.2% في نوفمبر
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تباطأ معدل التضخم في ألمانيا إلى 3.2 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر، وبلغ أدنى مستوياته منذ يونيو 2021، ما يرجح قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة العام المقبل، وفقًا لمؤشرات نشرها معهد "ديستاتيس" للإحصاء الجمعة.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الجمعة.
وأشار "ديستاتيس" في بيان إلى أن الزيادة في مؤشر أسعار المستهلك تراجعت بنسبة 0.
وفي نوفمبر، انخفض المؤشر الموحد لأسعار الاستهلاك الذي يُعدّ مرجعيًا بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي، ليسجّل 2.3 على أساس سنوي، مقتربًا من هدف 2 بالمئة في الأمد المتوسط.
ويأتي تراجع التضخم في ألمانيا في سياق تباطؤ الاقتصاد بسبب تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وانخفضت أسعار الطاقة بنسبة 4.5 بالمئة على أساس سنوي بعد ارتفاعها في العام 2022 بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
ويستمر التباطؤ في ارتفاع أسعار الخدمات، ووصل إلى 3.4 بالمئة خصوصًا بسبب الاشتراك الرخيص لمستخدمي القطارات والحافلات.
وتراجع تضخم أسعار الغذاء للشهر الثامن على التوالي لكنه لا يزال مرتفعًا عند 5.5 بالمئة على أساس سنوي.
وتزيد هذه البيانات من احتمال قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة مرة أولى في العام 2024، وفق ما تتكهن به الأسواق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الاستهلاك اسعار المستهلك أسعار الفائدة تراجع التضخم على أساس سنوی
إقرأ أيضاً:
التضخم السنوي في السودان ظل فوق 200% خلال تشرين الاول
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات رسمية، الخميس، أن التضخم السنوي في السودان ظل فوق المئتين بالمئة في تشرين الاول.
وأظهرت البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان أن التضخم السنوي بلغ 211.48 بالمئة في أكتوبر مقابل 215.52 بالمئة في أيلول و218.18 بالمئة في آب.
وذكر الجهاز في بيان أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لشهر تشرين الاول سجل ارتفاعا بواقع 4.50 بالمئة عن أيلول.
وأضاف البيان أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المناطق الحضرية بلغ 175.17 بالمئة فيما بلغ 236.49 بالمئة في المناطق الريفية.
واندلعت حرب في السودان في نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
وتسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم. ولجأ نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.