الاتصالات تتسلم جائزة أجفند الدولية للتنمية البشرية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تسلمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية لعام 2022، التي فاز بها "مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة" في الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة (العمل اللائق والنمو الاقتصادي). قدم الجائزة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) خلال الاحتفالية التي تم تنظيمها بالتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ، المنعقد بدبي، الإمارات العربية المتحدة.
ويتولى تنفيذ المشروع الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وجاء فوز المشروع من بين 108 مشروعًا تم ترشيحها للجائزة في فئاتها الأربعة، وحصل عليها المشروع في الفئة الثالثة من الجائزة، المخصصة لمشروعات الجهات الحكومية (الوزارات والمؤسسات العامة) ومؤسسات الأعمال الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي.
وخلال الاحتفالية أقيمت حلقة نقاشية جمعت ممثلي المشروعات الفائزة في الفئات الأربعة للجائزة، تم خلالها تسليط الضوء على أهمية المشروع ودوره في تعزيز استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، ودعم التنمية المجتمعية المستدامة عن طريق تطوير القدرات الرقمية للمواطنين لبناء مجتمع قائم على المعرفة وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وتم الإشارة إلى أهم الفئات المستفيدة من المشروع، أولها رائدات الأعمال المبدعات وصاحبات المشرعات الصغيرة في كافة محافظات مصر، إذ يتم من خلال مبادرة "قدوة تك" تنمية قدراتهن في الإنتاج والتصميم والتسويق باستخدام الحلول التكنولوجية بما يمكّنهن من تدريب شابات وفتيات جدد للحفاظ على الحرف التراثية والإسهام في تنمية المجتمعات المحلية، في إطار الجهود المبذولة لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأما الفئة الثانية المستفيدة من المشروع فهي الأشخاص ذوي الإعاقة من الباحثين عن فرص عمل لائقة من خلال المنصة الإلكترونية للشبكة القومية لخدمات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة "تأهيل"، إذ تربط الشبكة هؤلاء الأشخاص بأصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات المعنية، مع توفير مساحة لأصحاب العمل لنشر الوظائف وإجراء المقابلات عبر الإنترنت، بما يفتح المجال للتواصل مع الشركات حول خدمات التدريب والتأهيل والتوظيف.
والفئة الثالثة هي الشباب من الخريجين والطلاب، إذ يتم تطوير قدراتهم وإكسابهم مهارات رقمية لمواكبة التطورات التكنولوجية في سوق العمل، وتعزيز قدراتهم على التعلّم الإلكتروني لإتاحة فرص للتدريب والعمل الحُر في الوظائف الجديدة والمبتكرة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمشروع في الاستثمار في رأس المال البشري كونه أولوية للبلدان التي تسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية. وفي هذا الإطار تعمل الوزارة، بالشراكة مع الجهات المعنية من المؤسسات الدولية والحكومية والقطاع الخاص، على اتساع النطاق الجغرافي للمشروع ليشمل كافة مناطق ومحافظات الجمهورية لبناء المهارات الرقمية لفئات أخرى من المواطنين، خاصة الأكثر احتياجًا لتعزيز قدراتهم التنافسية، مع استمرار جهود نشر الثقافة الرقمية بين فئات المواطنين
وتهيئتهم لاستيعاب عملية التحول الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يعقد مباحثات في صربيا لتعزيز التعاون في مجال التحول الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلسلة لقاءات في العاصمة الصربية بلجراد، شملت مباحثات مع مسؤولين حكوميين وزيارات ميدانية، بهدف تعزيز التعاون بين مصر وصربيا في مجالات التحول الرقمي، تطوير البنية التحتية الرقمية، والابتكار التكنولوجي.
اجتمع الدكتور عمرو طلعت مع ديان ريستيتش، وزير الإعلام والاتصالات الصربي، بحضور السفير باسل صلاح، سفير مصر لدى صربيا، ناقش الطرفان تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي، تطوير البنية التحتية الرقمية، وبناء المهارات الرقمية.
استعرض الوزير أبرز مشروعات ستراتيجية مصر الرقمية، التي تشمل رقمنة الخدمات الحكومية، تعزيز الابتكار التكنولوجي، وتنمية المهارات الرقمية للمواطنين.
من جانبه، عرض الوزير الصربي مشروعات بلاده في تطوير الإنترنت فائق السرعة، التحول الرقمي، الأمن السيبراني، وبناء الكفاءات الرقمية.
وعقد الدكتورعمرو طلعت اجتماعًا مع يلينا بيجوفيتش، وزيرة العلوم والتطوير التكنولوجي والابتكار الصربية.
تناول اللقاء التعاون المشترك في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك برامج تنمية المهارات، والبحوث والتطوير في هذه التقنيات.
استعرض الوزيرالاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والجهود المصرية لحوكمة هذه التكنولوجيا.
كما أعلنت الوزيرة الصربية عن استضافة صربيا لمؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ودعت مصر للمشاركة في المؤتمر.
كما قام الوزير بجولة في منطقة العلوم والتكنولوجيا في بلجراد برفقة وزيرة العلوم والتطوير التكنولوجي والسفير المصري حيث تضم المنطقة حاضنات تكنولوجية، صندوق الابتكار، شركات ناشئة، وجامعة متخصصة، وتقدم برامج لدعم الابتكار والشركات الصغيرة والمتوسطة.
خلال الجولة استعرض الدكتور عمرو طلعت برامج وزارة الاتصالات المصرية لدعم ريادة الأعمال والابتكار الرقمي من خلال مبادرات مثل مراكز إبداع مصر الرقمية.
كما تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين **هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)** ومنطقة العلوم والتكنولوجيا في بلجراد.
اختتم الدكتورعمرو طلعت زيارته بلقاء جوردانا دانيلوفيتش غركوفيتش، مديرة المركز الوطني للتكنولوجيا.
حيث ناقش الجانبان سبل التعاون في مجال دعم ريادة الأعمال وتنمية الشركات الناشئة.
رافق الوزير خلال الزيارة وفد رفيع المستوى ضم المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، المهندسة شيرين الجندي، مساعد وزير الاتصالات للاستراتيجية والتنفيذ، وسماح عزيز، المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة.