«التجمع»: الانتخابات الرئاسية تؤكد للعالم كله قوة وتماسك الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إن الانتخابات الرئاسية تأتي في وقت مهم ودقيق تمر به مصر، وفي ظل أوضاع إقليمية ودولية تفرض تحديات ضخمة لحماية الأمن القومي للبلاد، ومن هنا تبرز أهمية المشاركة في الانتخابات بأكبر عدد ممكن الأصوات.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن هذه الانتخابات تحديدًا، تلزمنا جميعًا بالقيام بواجبنا الوطني بالمشاركة؛ لنؤكد للعالم كله قوة وتماسك الجبهة الداخلية المصرية.
وأكد مساعد رئيس التجمع أن تعدد المرشحين هذه المرة يمثل نقلة نوعية للانتخابات الرئاسية، ويمكن البناء عليها لتطوير المسار الديمقراطي، والمشاركة الانتخابية في هذا الاستحقاق الانتخابي، فهى حق أصيل للمواطن، كما أنها واجب عليه كما أشار الدستور في المادة 87 التي تنص على أن مشاركة المواطن في الحياة العامة واجب وطني، ولكل مواطن حق الانتخاب والترشح.
حزب التجمع يدعو المواطنين للمشاركةودعا مساعد رئيس حزب التجمع، المواطنين ممن لهم حق الانتخاب إلى ضرورة المشاركة أيا كان المرشح الذي سيصوتون له؛ للوصول إلى نتيجة كاشفة عن إرادة المصريين في اختيار الرئيس القادم لست سنوات مقبلة عبر صناديق الاقتراع، وداعمة أيضًا لمكانة الدولة المصرية أمام العالم كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجمع الانتخابات الرئاسية حزب التجمع الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة للعالم
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
قداس عيد الميلاد المجيدوقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات، وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
الكنيسة الأسقفية توفر ترجمة فورية بلغة الإشارة وتخصص ركنًا للصم بقداس العيدرئيس أساقفة الكنيسة يدعو لصلاة الاستعداد ضمن طقوس قداس الميلادوأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.