أروى المطبقاني: بطولات اتحاد الفروسية تسير للقمة بسرعة البرق
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
أبدت الفارسة أروى المطبقاني سعادتها وسرورها، وهي تشاهد الفتيات السعوديات من مدرجات “أرينا” قفز السعودية في الجنادرية، يشاركن في بطولة ” قفز السعودية” لقفز الحواجز في نسختها الثالثة، ومدى تطور مستوياتهن ونجاحهن في تحقيق نتائج كبيرة في محفل يضم فرسانًا مصنفين من مختلف دول العالم. وتعد الفارسة أورى (55 عاماً) ووالدة الفارسة “دلما” من أقدم الفارسات السعوديات، حيث تمتلك خبرة لأكثر من 38 عاماً في التدريب، والتحكيم، وتنظيم البطولات، وإدارة الإسطبلات داخل وخارج المملكة.
وشددت المطبقاني على أن الفارسات السعوديات يتميزن بفضل الله أولاً، ثم بفضل الدعم الكبير من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسيدي ولي العهد- حفظهما الله- بالشجاعة والمثابرة والتفاني والصبر، حيث أصبحن مميزات حتى عن أقرانهن الفرسان الشباب. وأضافت: “راضية كل الرضا عما يقدمنه ونسبة ذلك 100 في المائة، لكن يحتجن الوقت والمشاركة والاحتكاك أكبر وأكثر لتحقيق الأهداف المستقبلية، فمشاركتهن في البطولات حالياً عمرها قصير، والنتائج بفضل ذلك كبيرة”. وكشفت المطبقاني نيتها إقامة ثلاث بطولات في مركز المطبقاني للفروسية في محافظة جدة بين الـ 25 من يناير حتى العاشر من فبراير المقبلين، وقالت: “اسمها الجولة الدولية لقفز الحواجز، تحت إشراف الاتحاد السعودي للفروسية، والاتحاد الدولي للفروسية “FEI”، وجميع أشواطها الـ 54 لفئة النجمتين، من بينها خمسة أشواط بنقاط دولية معتمدة، و18 شوطًا للبراعم وفئة الناشئين، وتبدأ مسافة الحواجز من 100 متر وحتى 1.45 متر وبجوائز مالية تتجاوز المليون ريال”. وزادت: “شكراً للاتحاد على تعاونه الكبير وغير المستغرب معنا أو مع غيرنا؛ لما فيه مصلحة رياضة قفز الحواجز ورياضة الوطن. من القلب شكرًا لهم”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض قفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
بوشكيان: بفضل الشهادة يدوم لبنان بالعزّ والكرامة
قال وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان في بيان إن "ذكرى عيد الاستقلال ثابتة في التاريخ منذ رفض الاحتلال والوصاية وتضحية آباء الاستقلال ورجاله بحياتهم وسقوطهم شهداء على مذبح الوطن".
وقال: "لم يتحقق استقلال لبنان بنزهة وسهولة، وإنما بالنضال والتمسّك بسيادة لبنان وحرية اللبنانيين. وبعد ٨١ عاماً، ما زال لبنان يدفع فريضة عشق أبنائه لما يتميّزون به من فكر حر وثقافة تفاعلية وحياة تشاركية بين مكوّناته وطوائفه".
وختم: "نحن نعيش الاستقلال يومياً بروحية وطنية متجذرة وشهامة متعالية. هكذا تعوّد آباؤنا، ونحن نحمل هذا الإرث جيلاً بعد جيل. وهذه السنة، مجبولة الذكرى بالدم والشهادة التي بفضلها يدوم لبنان بالعزّ والكرامة".