رئيس المصرف العربي: 30% من التمويل موجه لمشروعات المناخ
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد سيدي ولد تاه، رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، أن المصرف خصص ما يناهز 30 بالمئة من تمويلاته خلال الـ10 سنوات الأخيرة، لتمويل مشاريع المناخ في إفريقيا.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الجمعة.
وأضاف ولد تاه أن المصرف خلال مشاركته في قمة التمويل المناخي التي عقدت في مؤتمر الأطراف COP28، أعد ورقة عمل حول التمويل المناخي في إفريقيا خلال السنوات المقبلة حتى 2030، وتمت إجازة الورقة وجاري العمل مع الشركاء للدخول في مشاريع تخدم التمويل المناخي والتحول الطاقي في إفريقيا مع التركيز على الطاقة النظيفة.
وقال إن تخصيص مجموعة التنسيق العربية خلال COP28، لـ 10 مليارات دولار حتى العام 2030 لدعم التحول العادل للطاقة النظيفة في البلدان النامية، يؤكد التزام المجموعة الدائم بتمويل التحول الطاقي العادل في العالم بما يتماشى مع أهداف المؤتمر.
وأوضح ولد تاه أن المصرف باعتباره عضوا في المجموعة ، يقوم بدور مهم في تمويل المشاريع التنموية بالدول النامية، مشيرا إلى أن متوسط كل دولار من تمويلات المصرف يتم إضافة 4 دولارات من تمويلات المجموعة.
وأكد أن " COP28" يشكل مرحلة حاسمة في مسيرة العمل المناخي العالمي ، وأظهر نتائج تاريخية انطلاقا من الإمارات، والتي سيكون لها صدى كبير على مستوى العالم ومستقبل العمل المناخي الدولي وستؤثر بشكل فعال في مستقبل الطاقة والتمويل المناخي .
وأوضح ولد تاه أن مجموعة التنسيق العربية تعمل بطريقة مشتركة لتبادل الفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية في الدول الأفريقية والعالم وتتفق على توزيع التمويل بين مختلف المؤسسات وفقا لتخصص كل مؤسسة وحسب برامجها الاستثمارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ؤتمر الأطراف التمويل المناخي تمويل المشاريع
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن أهم مقاصد تمويلات المشروعات الناشئة في إفريقيا
أظهرت بيانات إحصائية، أن دول مصر وكينيا و نيجيريا وجنوب إفريقيا، حلت، كالمعتاد، في المراكز الأولى كأهم مقاصد تمويلات المشروعات الناشئة في قارة أفريقيا بنهاية 2024 .
وأفادت بيانات "منصة إفريقيا: الصفقة الكبرى" - التي ترصد الاستثمارات المتدفقة على المشروعات الناشئة وقطاع المشروعات المشتركة في إفريقيا - بأن هذا العام شهد ازدياداً بواقع 50 مليون دولار أو أكثر، جرى استثمارها في مشروعات ناشئة في عدة دول إفريقية.
وقدرت البيانات حجم الاستثمارات الأجنبية المتدفقة للمشروعات الناشئة في القارة الإفريقية، خلال العام الجاري، بنحو 2.2 مليار دولار.
وأضافت أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بلغت قيمة المشروعات الناشئة في كينيا 437 مليون دولار.
وجرى الكشف عن صفقتين أخيرتين بمليارات الدولارات، بواسطة "مونيبوينت" النيجيرية، و"تايمي" الجنوب إفريقية؛ وهو ما أشاع روح من التفاؤل في انتعاش سوق تمويل المشروعات الناشئة في القارة مع نهاية العام.
الشراكات في المشروعات الناشئة يمكن أن تتخذ أشكالاً متعددة، مثل التعاون في تطوير منتج جديد، توزيع مشترك للمنتجات، أو تبادل الخبرات الفنية. عند اختيار الشركاء المناسبين، يجب أن يكون الهدف هو بناء علاقة مربحة للطرفين تعمل على تعزيز قوة الشركة الناشئة وتساهم في تحقيق نمو مستدام.
تلعب البرامج الحكومية دورًا هامًا في تمويل ريادة الأعمال. تعمل الحكومات على توفير برامج دعم مالي وتسهيلات للمشاريع الناشئة بهدف تشجيع الابتكار والتنمية الاقتصادية. يمكن أن تشمل هذه البرامج تقديم المنح المالية، والقروض ذات الفائدة المنخفضة، والضمانات المالية، والتدريب والتوجيه الفني.
بفضل هذه البرامج، يتم تخفيف العبء المالي على المشاريع الناشئة وتمكينها من النمو والتوسع. تعتبر برامج الدعم الحكومي فرصة قيمة للرواد الأعمال للحصول على التمويل اللازم ودعمهم في رحلتهم نحو بناء أعمال ناجحة.
والتمويل الجماعي أحد الخيارات الشائعة لتمويل ريادة الأعمال. يتمثل التمويل الجماعي في جمع رأس المال من خلال مساهمة عدد كبير من الأفراد أو المستثمرين الصغار عبر منصات على الإنترنت. يعتبر التمويل الجماعي طريقة فعالة للحصول على التمويل بسهولة وتجاوز العقبات التقليدية المرتبطة بالبنوك والمؤسسات المالية التقليدية.