سرار (عدن الغد) خاص

ناشد المواطن "سالم قاسم ناصر المنصري" البالغ من العمر (80) عاما، من أبناء قرية امجرجر سرار يافع كلد، أهل الخير وذوي القلوب الرحيمة مساعدته لتوفير الاحتياجات الأساسية لأسرته، بعد أن أصبح عاجز وكبير بالسن وغير قادر على العمل لتوفير احتياجات ومتطلبات الأسرة، بالإضافة لمرض أبنه وإصابته بحالة نفسية نتيجة الفقر منذ فترة طويلة، وعلى الرغم من أنه أبنه مريض ب حالة نفسية إلا أنه يضل كل أيامه صائما وملتزما بالصلوات في وقتها وقراءة القرآن كما أخبرني والده ووالدته العجوز الذين قالوا أيضاً بأنه لا يكلم أحد نهائيا وحتى والديه لا يكلمهم منذ فترة طويلة بسبب المرض.

ويعاني "سالم" من الفقر والجوع والعوز وحالته المادية صعبة جداً إلى أبعد الحدود، حتى أنه في بعض الأيام لا يجد ما يسد به جوعه، وكل ابناء سرار يعرفون هذا الشخص المسكين، رجل فقير ومعدم لا عنده وظيفة ولا أي مصدر دخل ولا أحد يعيله ويعيل أسرته، وعايش على بركة الله وعلى ما ياتيه من ال الخير.

بالإضافة لمرض أبنه واصابته بحالة نفسية منذ فترة طويلة وعجز والده عن علاجه، مؤكلاً الله وحده لما يمر به من اوضاع معيشية صعبة وفقر لا يعلم به إلا الله، فوالده لا يقوى حتى على توفير أهم المتطلبات الأساسية والحياتية لأسرته في ظل هذه الظروف الصعبة وغلاء المعيشة.

فمن هنا ومن مكتب إعلام سرار نناشد إخواننا أبناء يافع الكرام عامة، وأبناء سرار خاصة، في الداخل والخارج، وأصحاب الأيادي البيضاء، بحق المخوة والقبيلة والفزعة والإنتماء ليافعنا وبيتنا الكبير، المعروف بالفزعات ومساعدة المحتاج والمريض أينما كان، إلى دعم ومساعدة هذا المسكين الفقير، حتى يتمكن من توفير الاحتياجات الأساسية لاسرتة وكذا علاج أبنه المريض.. وما جزاء الإحسان إلا الإحسان.. وجزاكم الله خيراً.

للتواصل والاستفسار وتقديم المساعدة والدعم على الرقم التالي : (734373725) واتساب وإتصال.

(مكتب إعلام سرار - راشد النسري)

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة.. سمر تكشف معاناتها

في زوايا الحياة التي تختبر صبر الإنسان، تجلس سمر أحمد، شابة في التاسعة والعشرين من عمرها، متزوجة وأم لطفلين، تواجه معركة يومية مع الألم الذي أقعدها عن الحركة وأطفأ نور الأمل في عينيها.  

بدأت معاناتها ذات يوم حين رفعت جسمًا ثقيلًا دون إدراك لعواقب ذلك، ليبدأ الألم ينسج خيوطه في ظهرها، ويمتد شيئًا فشيئًا حتى غدا جحيمًا لا يطاق، وحين خضعت لجراحة، ظنّت أنها ستنهي معاناتها، لكنها لم تكن إلا بداية فصل جديد من الألم المتفاقم.  

لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة، حتى قررت العودة للطبيب الذي كشف لها عن حقيقة قاسية: خراج غائر بين الفقرتين الثالثة والرابعة من عمودها الفقري، يهدّد قدرتها على الحركة إن لم يتم التدخل الجراحي الفوري، وحين عُرض عليها العلاج، وتشبّثت بالأمل، لكن الأيام كانت كفيلة بأن تُثبت فشل المحاولة، فلم تعد قادرة على تحريك قدميها.  

بعينين يملؤهما الرجاء، توجهت سمر، خلال حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على"الحياة"،   بندائها إلى من يستطيع مدّ يد العون، تناشد المسئولين، المؤسسات الإنسانية، وكل من يملك القدرة على مساعدتها لإجراء العملية الجراحية التي ستعيد لها قدرتها على الوقوف من جديد، لتتمكن من احتضان طفليها والمضي قدمًا في الحياة دون قيود الألم.  

ومن جانبها، دعت الإعلامية عزة مصطفى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، ومحافظ القليوبية، والمؤسسات الخيرية، إلى سرعة التدخل لإنقاذ سمر، حتى تستعيد حياتها المسلوبة.  

طباعة شارك سمر أحمد الحياة الساعة 6 العمليات الجراحية تحمل الآلام

مقالات مشابهة

  • من الغسيل إلى الطهي.. 7 فوائد نفسية للأعمال المنزلية اليومية
  • اليونيسف: غزة تحوّلت إلى مقبرة أطفال.. يواجهون الموت والجوع بلا رحمة (فيديو)
  • لم يتركها المرض تنعم بلحظة راحة.. سمر تكشف معاناتها
  • فتحي سند ناعيا أمح: نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر
  • استشاري صحة نفسية يحذر من تفشي ظاهرة التحديات الخطرة بين المراهقين
  • فريق برلماني يشكو تفشي الريع والفساد داخل قطاع الصيد البحري
  • عاجل.. وفاة أمح الدولي بعد صراع مع المرض
  • 500 % ارتفاع أسعار السلع في القطاع .. ونفاد الغذاء والأدوية .. والفقر يتجاوز 90 %.. غزة «هيروشيما جديدة».. دمار شامل وحصار خانق
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان
  • رزق راغب ضيف الله ناعيا شقيقه: عمل الخير ومعاملة المواطنين برفق تشهد له