يشكو المرض والفقر والجوع.. مواطن بسرار يافع يناشد أهل الخير مساعدته.
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرار (عدن الغد) خاص
ناشد المواطن "سالم قاسم ناصر المنصري" البالغ من العمر (80) عاما، من أبناء قرية امجرجر سرار يافع كلد، أهل الخير وذوي القلوب الرحيمة مساعدته لتوفير الاحتياجات الأساسية لأسرته، بعد أن أصبح عاجز وكبير بالسن وغير قادر على العمل لتوفير احتياجات ومتطلبات الأسرة، بالإضافة لمرض أبنه وإصابته بحالة نفسية نتيجة الفقر منذ فترة طويلة، وعلى الرغم من أنه أبنه مريض ب حالة نفسية إلا أنه يضل كل أيامه صائما وملتزما بالصلوات في وقتها وقراءة القرآن كما أخبرني والده ووالدته العجوز الذين قالوا أيضاً بأنه لا يكلم أحد نهائيا وحتى والديه لا يكلمهم منذ فترة طويلة بسبب المرض.
ويعاني "سالم" من الفقر والجوع والعوز وحالته المادية صعبة جداً إلى أبعد الحدود، حتى أنه في بعض الأيام لا يجد ما يسد به جوعه، وكل ابناء سرار يعرفون هذا الشخص المسكين، رجل فقير ومعدم لا عنده وظيفة ولا أي مصدر دخل ولا أحد يعيله ويعيل أسرته، وعايش على بركة الله وعلى ما ياتيه من ال الخير.
بالإضافة لمرض أبنه واصابته بحالة نفسية منذ فترة طويلة وعجز والده عن علاجه، مؤكلاً الله وحده لما يمر به من اوضاع معيشية صعبة وفقر لا يعلم به إلا الله، فوالده لا يقوى حتى على توفير أهم المتطلبات الأساسية والحياتية لأسرته في ظل هذه الظروف الصعبة وغلاء المعيشة.
فمن هنا ومن مكتب إعلام سرار نناشد إخواننا أبناء يافع الكرام عامة، وأبناء سرار خاصة، في الداخل والخارج، وأصحاب الأيادي البيضاء، بحق المخوة والقبيلة والفزعة والإنتماء ليافعنا وبيتنا الكبير، المعروف بالفزعات ومساعدة المحتاج والمريض أينما كان، إلى دعم ومساعدة هذا المسكين الفقير، حتى يتمكن من توفير الاحتياجات الأساسية لاسرتة وكذا علاج أبنه المريض.. وما جزاء الإحسان إلا الإحسان.. وجزاكم الله خيراً.
للتواصل والاستفسار وتقديم المساعدة والدعم على الرقم التالي : (734373725) واتساب وإتصال.
(مكتب إعلام سرار - راشد النسري)
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أُدخلت مصحة نفسية.. باحثة إيرانية تندد بـعقاب غير قانوني لـفتاة الجامعة
استنكرت الباحثة الإسلامية والناشطة المدنية الإيرانية صديقة وسمقي، الثلاثاء، إدخال الطالبة الجامعية التي احتجت قبل أيام بالتعرّي خارج الحرم الجامعي، إلى مصحة للأمراض النفسية.
ووصفت وسمقي هذا الإجراء الذي اتخذته السلطات في طهران بأنه "غير قانوني" وذلك لأنها قامت بخلع ملابيها خارج جامعتها في طهران.
وقالت وسمقي التي تعيش في إيران لراديو "أوروبا الحرة": "حتى إذا كان هناك شخص يعاني من اضطرابات نفسية، فإن تشخصيه ليس من اختصاص السلطات القضائية أو الشرطة، ناهيم عن أن إدخال شخص لمنشأة نفسية لا ينبغي أن يكون عقاباً".
وأكدت "يجب أن تكون العقوبة قانونية، ومن أرسلها للمستشفى ارتكب عملا غير قانوني".
A post shared by Dr.Sedigheh Vasmaghi (@sedigheh.vasmaghi)
ويوم السبت الماضي، تم تداول مقطع فيديو على نحو واسع في مواقع التواصل، يُظهر شابة بملابسها الداخلية تتجوّل خارج إحدى جامعات العاصمة طهران.
ولا يزال السبب مجهولاً، إلا أن بعض الشهود قالوا إنها تعرضت للتحرش من قبل أفراد أمن في الجامعة بسبب ملابسها، وأظهر فيديو آخر أن ضباطاً يحاولون إجبارها بعُنف على ركوب سيارة.
وقالت وسائل إعلام إيرانية لاحقاً أن هذه الشابة "تعاني اضطراباً عقلياً ونقلت لمستشفى الأمراض النفسية".
بدورها، طالبت منظمة العقو الدولية (أمنستي)، الأحد، بإطلاق سراح الشابة "فوراً"، مضيفةً "يجب على السلطات حمايتها من التعذيب وسوء المعاملة وضمان وصولها إلى عائلتها ومحاميها".
وأمس الاثنين، نددت منظمة حقوقية إيرانية، مقرها أسلو في النرويج، بما وصفته "استخدام المستشفيات كأدوات قمع لنزع الشرعية عن أعمال الاحتجاج وإسكات الأصوات المعارضة".
وبالصيغة نفسها، قالت وسمقي، الحائزة على دكتوراة في الفقه وأصول الشريعة الإسلامية، إن السلطات الإيرانية لها سجل بارز في إرسال المحتجين للمشافي والمنشآت النفسية "للتقليل من شأنهم ومعاقبتهم"، مؤكدةً أن النساء في إيران "اتخذن قراراهن ولن يتراجعن عن المطالبة بحرية اختيار كيفية ارتداء ملابسهن".
لذلك "يجب على السلطات قبول الأمر والتوقف عن ارتكاب أفعال تزيد التوترات في المجتمع" بحسب وسمقي.
واقعة الفتاة الجامعية في إيران.. رسائل تحدٍ ضد قمع السلطات أكد حقوقيون وخبراء في الشأن الإيراني تحدثوا إلى موقع "الحرة" أن واقعة تجرد فتاة جامعية من ملابسها هو دليل على مدى القمع والضغوط اللواتي تعاني منها النساء في بلد يحكمه نظام ديكتاتوري منذ عقود طويلة.وكان حقوقيون وخبراء في الشأن الإيراني تحدثوا إلى موقع "الحرة"، الأحد، وقالوا إن "تعرض الفتاة لمضايقات من عناصر الباسيج" بحسب ما نقلت تقارير، يُعد "دليلًا على مدى القمع، والضغوط التي تعاني منها النساء"، في بلد تحكمه الديكتاتورية منذ عقود طويلة.
وذكر ناشطون إيرانيون أن الفتاة تجردت من ملابسها بعد أن تعرضت لمضايقات بسبب عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة في البلاد، فيما نقلت وكالات أنباء إيرانية أنها "تصرفت بمفردها دون أن تتعرض لمضايقات جسدية".