الاتحاد الأوروبي يضيف قائد القسام محمد الضيف ونائبه إلى لائحة الإرهاب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أضاف الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة اسم كل من القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى إلى لائحة الإرهاب، وفرضت عليهما عقوبات اقتصادية.
وأعلنت بروكسل بحسب البيان الصادر عن المجلس الأوروبي أن "الشخصين يخضعان لتجميد أموالهما وأصولهما المالية الأخرى في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أنه "يحظر أيضا على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير الأموال والموارد الاقتصادية لهما".
وكانت الحكومة الفرنسية قررت الثلاثاء الماضي تجميد أصول قائد حركة (حماس) في غزة يحيى السنوار، لمدة 6 أشهر ابتداء من وقت صدور المرسوم.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن لندن فرضت عقوبات تشمل تجميد أصول وحظر سفر على 6 أفراد هم 4 من قادة (حماس) بينهم محمد الضيف ويحيى السنوار، واثنان متهمان بتمويل الحركة.
يأتي ذلك على خلفية العملية التي نفذتها فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر /تشرين الأول الماضي باسم "معركة طوفان الأقصى" على المستوطنات في منطقة "غلاف غزة"، أدت إلى وقوع 1200 قتيل إسرائيلي على الأقل في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية.
ورد الجيش الإسرائيلي على العملية بحصار شامل وعدوان واسع على قطاع غزة بقصف جوي، تبعه عملية برية بدأت في 27 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، وأسفر هذا العدوان حتى مساء الخميس عن استشهاد ما يزيد على 17 ألفا و177 شهيدا، وجرح 46 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق العقوبات على سورية
#سواليف
يدرس #الاتحاد_الأوروبي تعليقا تدريجيا للعقوبات #الاقتصادية العديدة على سورية في سعيه لدعم انتقال البلاد، مع الاحتفاظ ببعض النفوذ، بحسب وثيقتين داخليتين اطلعت عليهما رويترز.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تعليق بعض #العقوبات_السورية خلال اجتماع في بروكسل في 27 يناير/كانون الثاني.
وبدأت العواصم الأوروبية إعادة تقييم سياساتها تجاه سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
مقالات ذات صلة 21 مصابا فلسطينيا بهجوم واسع للمستوطنين في قلقيلية ومناطق بالضفة 2025/01/21وتحدد الوثائق، التي أعدتها الذراع السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل اجتماع الوزراء، الخيارات المتاحة لدعم انتقال سورية وخارطة طريق لتخفيف العقوبات.
ووفقا لخارطة الطريق المقترحة “نشأ إجماع واسع النطاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى تخفيف إطار العقوبات في الاتحاد الأوروبي بهدف إرسال إشارة إيجابية لدعم الانتقال والسلطات الجديدة”.
وتضيف خارطة الطريق المقترحة “في الوقت نفسه، حث بعض من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على توخي الحذر والاحتفاظ ببعض النفوذ في مواجهة السلطات الجديدة، تحسبا لاحتمال عدم تطور الأمور بالشكل المتوقع”، موضحة أنه “يجب استخدام نهج تدريجي”.
وقد يتم الإعلان عن اتفاق سياسي في اجتماع في 27 يناير كانون الثاني.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر واردات النفط من سوريا، فضلا عن حظر الاستثمار في صناعة النفط السورية وتجميد أي أصول للبنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي.
وتشير خارطة الطريق المقترحة إلى أن بعض العقوبات القائمة، بما في ذلك المتعلقة بالأسلحة والكيانات المرتبطة بنظام الأسد، لن يتم تعليقها.
وتشمل الخيارات المتاحة لدعم سورية، والتي وردت في الورقة التي أعدها الاتحاد الأوروبي حول جهوده، تعزيز المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة الإعمار تدريجيا، والتفكير في السماح للاجئين السوريين المقيمين في أوروبا بالسفر ذهابا وإيابا خلال فترة انتقالية.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سورية مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.