روسيا: إغراق إسرائيل الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر جريمة حرب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن قيام إسرائيل بإغراق الأنفاق تحت الأرض في قطاع غزة بمياه البحر سيكون بمثابة جريمة حرب.
وذلك حسبما أذاعت فضائية روسيا اليوم، اليوم الجمعة.
وقال بوليانسكي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "جرائم الحرب آخذة في الارتفاع في الأيام الأخيرة، انتشرت معلومات مروعة حول خطط إسرائيل لإغراق المرافق تحت الأرض في قطاع غزة بمياه البحر".
ووفقا له، بحسب المعلومات المتاحة، قام الجيش الإسرائيلي بالفعل ببناء نظام من الأنابيب والمضخات المصممة لضخ مياه البحر، ويناقش حاليا مع الولايات المتحدة الإمكانية العملية لمثل هذا الإغراق: "هل سيكون هناك ما يكفي من المياه؟ وهل تسمح تضاريس الأنفاق بذلك، وغير ذلك".
وشدد بوليانسكي، على أن: "مثل هذه الخطوة في حال اتخاذها ستشكل جريمة حرب واضحة".
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إسرائيل أعدت خطة لإغراق شبكة أنفاق "حماس" تحت قطاع غزة بمياه البحر.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن الجيش الإسرائيلي انتهى من تركيب خمس مضخات ضخمة للمياه شمال مخيم الشاطئ لضخ آلاف الأمتار المكعبة من مياه البحر إلى الأنفاق بهدف إغراقها خلال أسابيع.
وقال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إنهم لا يعرفون مدى اقتراب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ الخطة أو إذا ما كانت اتخذت قرارا نهائيا يقضي بتنفيذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع لمجلس الأمن الدولي إسرائيل الأنفاق في قطاع غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وخصت إحداها الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي بمقال ينتقد فيه إسرائيل وينتقد دعم أوروبا لها، بالإضافة إلى دعوات من إسرائيل لإنهاء الحرب وإجراء انتخابات في إسرائيل.
ورجح الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن يكون الهدف مما تفعله إسرائيل حاليا في غزة هو تهيئة الظروف لتنفيذ أكبرِ عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال له نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أعرب بوريل عن أسفه لعدم نجاحه في إقناع السلطات في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل بالطريقة نفسها التي فُرضت على روسيا. كما حذر من أن "دعم أوروبا غير المشروط لإسرائيل يهدد بتواطئنا في جرائم ضد الإنسانية".
ومن جهته، دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عميحاي أيالون مَن سماهم أصدقاء إسرائيل الحقيقيين في الخارج من حكومات وجاليات يهودية، إلى حشد جهودهم للمساعدة على إنهاء الحرب على غزة.
وأضاف أيالون في مقال بصحيفة "غارديان" البريطانية أن "رهائننا في غزة تُركوا لصالح أيدولوجية حكومة متطرفة، ومن طرف رئيس وزراء يسعى جاهدا للتشبث بالسلطة لمصالحه الشخصية".
إعلانوقال إن 70% من الإسرائيليين يعتقدون ضرورة إنهاء الحرب بشكل شامل مقابل إعادة الأسرى وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة.
ومن جهة أخرى، وصفت صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعركة التي قُـتل فيها جنديان إسرائيليان الأسبوع الماضي في الشجاعية شمال قطاع غزة بأنها الأصعب منذ استئناف الحرب.
سيطرة عاليةوكشفت الصحيفة نقلا عن شهود أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجهوا نحو الجنود واحدا تلو الآخرِ في قلب الشجاعية، واستمر القتال ساعتين. كما نقلت شهادات تقول إن حماس أعدت بشكل جيد ومحكم لهذه المعركة التي كشفت -حسب الصحيفة- عن مستوى الإدارة والسيطرة العالية لدى الحركة، رغم إعلان الجيش مرة تلو أخرى اغتيال قادة كتيبة الشجاعية.
وبشأن اليمن، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولي دفاع أميركيين أن "حاملة الطائرات ترومان (التي سقطت في البحر) كانت تستدير بقوة لتتمركز بشكل أفضل ضد تهديد صواريخ أنصار الله (الحوثيين) وطائراتهم المسيّرة، عندما سقطت الطائرة في الماء"، وأضافت الصحيفة أنه " يُعتقد أن هذه المناورة كانت عاملا مساهما في فقدان الطائرة، ولكنها ليست بالضرورة السبب الوحيد لسقوطها في البحر".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن الاثنين المنصرم أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات "ترومان" وقطعها الحربية في البحر الأحمر.