مندوب مصر بالأمم المتحدة: 85% من سكان غزة أُجبروا على النزوح في أبشع جرائم الحروب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، إنّ المجموعة العربية تسجل أمام الجميع، أنّ العدوان الإسرائيلي أفضى إلى نزوح أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني داخل قطاع غزة، و85% من سكان القطاع أجبروا قسرًا على النزوح، والعيش في ظروف بالغة الصعوبة، بمقرات الأونروا والمدارس والمستشفيات والعراء، وهي ظروف تمثل أبشع صور جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف «عبدالخالق»، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن بشأن مشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ذلك يهدف بشكل واضح لمحاولة القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
ولفت أنه في الضفة الغربية والقدس الشرقية تتصاعد أيضًا جرائم المستوطنين تحت نظر وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصبحنا أمام عملية قتل ممنهج بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الذي سقط منه في الضفة الغربية والقدس الشرقية- منذ أكتوبر الماضي- ما يزيد عن 250 شهيدًا، علاوة على العديد من النازحين، بسبب التوسعات الاستيطانية، والاستيلاء على البيوت وهدم المنشآت وهجمات المستوطنين الإرهابية.
وأوضح أن المجموعة العربية تسجل أن هذا الاحتلال الغاشم يتمادى في الهجوم المتكرر على كل من سوريا ولبنان، ويستهدف القرى الآمنة والصحفيين الذين ينقلون الحقائق، تحت ذرائع واهية وبشكل قد يجر المنطقة بأسرها لمواجهة إقليمية واسعة النطاق.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
13 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ووقع 13 عملا مقاوما ضد جنود العدو الإسرائيلي والمستوطنين الصهاينة.
وأشار مركز معلومات فلسطين “معطي” إلى أن أعمال المقاومة شملت عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية إلقاء زجاجات حارقة، إلى جانب اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 11 نقطة متفرقة بالضفة والقدس.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات العدو في مخيم شعفاط بمدينة القدس، وبيت ريما وشقبا بمحافظة رام الله، ومدينة ومخيم طولكرم، وتخلل جميع هذه المواجهات إلقاء حجارة.
وامتدت المواجهات إلى بيتا وعورتا وأوصرين وأودلا بمحافظة نابلس، وبلدة الخضر ببيت لحم، وبيت أمر بالخليل.
وفي العمليات النوعية، شهدت جنين اشتباكات مسلحة مع قوات العدو الإسرائيلي، وإلقاء زجاجات حارقة خلال اقتحام العدو بلدة بيتا في نابلس.