مندوب مصر بالأمم المتحدة: ندعو مجلس الأمن لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، إن المجموعة العربية تدعو مجلس الأمن للنهوض بواجباته ومسؤولياته تجاه حفظ السلم والأمن الدوليين، وتطالبه في هذا السياق بوقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة فورًا، وفقًا لمشروع القرار العربي المطروح لحقن الدماء.
إنقاذ ما يمكن إنقاذه في غزةوأضاف «عبدالخالق»، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن بشأن مشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تلك فرصة للمجلس لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أكثر من 60 يومًا من اندلاع الحرب.
وتابع: «ندعو المجلس أيضًا بالتعامل الحثيث مع الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، وقد وضعت الإمارات العربية المتحدة، العضو العربي بالمجلس، قيد نظركم مشروع قرار إنساني آخر بهدف تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين العزل عبر المعابر كلها».
المطالبة بوقف إطلاق النار في غزةوواصل: «المجموعة العربية تشدد مجددًا، بأن المطالبة بوقف إطلاق النار وفتح المعابر والسماح بعبور المساعدات الإنسانية ليست استرحامًا أو استعطافًا، لكنه حق أصيل من حقوق المدنيين رسخته الأطر القانونية الدولية والمبادئ المتعارف عليها لحقوق الإنسان، وواجب والتزام سياسي وقانوني وأخلاقي يقع على عاتق مجلس الأمن والمجتمع الدولي بأسره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب باكستان في الأمم المتحدة: طرد سكان غزة يناقض القانون الدولي
أكد مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عاصم افتخار أحمد، أن طرد أي شعب من أرضه يتناقض مع كل مبادئ القانون الدولي، مشددًا على ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الحقوق الأساسية للشعوب، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة في غزة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أعرب السفير الباكستاني عن أمله في المضي قدمًا نحو المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرًا أن نجاح هذه المراحل سيسهم في تخفيف معاناة المدنيين وتهيئة الأجواء لحل سياسي شامل.
وشدد افتخار أحمد على أهمية توجيه رسالة واضحة إلى إسرائيل بأن استئناف القتال غير مقبول، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمنع أي تصعيد عسكري جديد في قطاع غزة.
كما طالب السفير الباكستاني بضرورة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح لمنظمة الأونروا بمواصلة عملها الإنساني داخل القطاع، مشيرًا إلى أن استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة داخل الأمم المتحدة، تهدف إلى ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة دون عوائق.
غوتيريش: من حق الفلسطينيين العيش في أرضهم وغزة جزء لا يتجزأ من فلسطين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم، مشددًا على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، ولا يمكن فصله عن أي حل سياسي مستقبلي.
ورحب غوتيريش، في بيان رسمي، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، موجهًا الشكر إلى الوسطاء، وفي مقدمتهم مصر وقطر والولايات المتحدة، على جهودهم في التوصل إلى هذا الاتفاق، كما شدد على ضرورة المضي قدمًا في تنفيذه لضمان التهدئة المستدامة وحماية المدنيين.
وفي سياق حديثه عن الحل السياسي، جدد الأمين العام تأكيده على ضرورة حل الدولتين، داعيًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون غزة جزءًا لا يتجزأ منها، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما شدد غوتيريش على ضرورة رفض أي محاولات للتطهير العرقي، محذرًا من التداعيات الخطيرة لأي سياسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير التركيبة الديمغرافية في الأراضي المحتلة.
وتأتي تصريحات غوتيريش وسط تزايد الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول سياسية تنهي الصراع في غزة، وتعزز مسار التسوية وفق قرارات الشرعية الدولية.