ما السر وراء اعتماد القسام على اللباس المدني في مواجهة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة حربا ضروسا تثبتها البيانات العسكرية الإسرائيلية وأشرطة الفيديو التي تنشرها القسام والتي توثق لإستهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية، حيث تعتمد المقاومة على إستراتيجية "حرب الشوارع" في مواجهة الآلية والطيران الإسرائيليين اللذان يأتيان على الأخضر واليابس.
وفي نفس السياق ومنذ دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة ومناطق شمال القطاع بقيت أماكن تواجد مسلحي الحركة أو مصير نقاط قيادتها غامضة، ومع ذلك استمرت بالإعلان عن استهداف مدرعات ودبابات بقذائف محلية الصنع، تعرف باسم "قذائف الياسين"، وهو ما دفع العديد من المتتبعين إلى التطرق للسبب الذي دفع القسام إلى الاستغناء عن لباسها العسكري الرسمي واكتفاء عناصرها بارتداء لباسي مدني لخوض المعارك حيث رأى فيه البعض أسلوبا للتمويه وطريقة لبعثرة أوراق الجيش الإسرائيلي.
وتجدد النقاش حول لباس المقاومة مباشرة بعد إقتحام الجنود الإسرائيليين لمدرسة تابعة "للأونروا" تأوي آلاف النازحين شمال قطاع غزة، حيث تم سحب جميع الرجال والشبان الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما بعد إجبارهم على خلع ملابسهم أمام أعين الأطفال والنساء النازحين، مما دفع البعض إلى اعتبار أن هذا الإجراء جاء نتاجا لإعتماد فصائل المقاومة على اللباس المدني للتمويه مما جعل الجنود الإسرائيليون يعتبرون كل غزاوي مصدر تهديد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: خيام النازحين تعرضت لأضرار جسيمة بفعل تدفق الأمطار
غزة - صفا قال الدفاع المدني في غزة، يوم الأحد، إن الخيام التي تُؤوي آلاف النازحين في مناطق عديدة من قطاع غزة تعرضت صباح اليوم، إلى أضرار جسيمة، بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر وإتلاف أمتعتهم وأفرشتهم. وأوضح الدفاع المدني في بيان وصل وكالة "صفا"، أن الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين تركزت في كل من: مخيم إيواء ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة ومنطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط بركة حي الأمل وحرم جامعة الأقصى ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح ومنطقة البركة وساكل البحر في دير البلح. ووجه تساؤلات للعالم الإنساني وللمنظمات الدولية بأن "خيام النازحين تعرضت لأضرار بمجرد سقوط أمطار محدودة وخفيفة؛ فكيف الحال لو شهدت هذه الخيام أمطار غزيرة ومتواصلة؟". وأكد أننا أمام مشهد إنساني كارثي إذا استمر النازحون في المخيمات على هذا الحال، لاسيما في ظل تلف كثير من خيامهم وعدم صلاحها للإيواء. وحذر من أن النازحين أمام مخاطر كبيرة حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي، بفعل تدمير جيش الاحتلال للبنى التحتية في مناطق القطاع، والخشية أيضًا من انهيار منازل ومباني ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط، بسبب تعرضها للقصف. وناشد الدفاع المدني المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة بأن تتداعى لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الأوان، وأن تساعدهم وتمدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الشتاء.