أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة حربا ضروسا تثبتها البيانات العسكرية الإسرائيلية وأشرطة الفيديو التي تنشرها القسام والتي توثق لإستهداف الآليات العسكرية الإسرائيلية، حيث تعتمد المقاومة على إستراتيجية "حرب الشوارع" في مواجهة الآلية والطيران الإسرائيليين اللذان يأتيان على الأخضر واليابس.

وفي نفس السياق ومنذ دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة ومناطق شمال القطاع بقيت أماكن تواجد مسلحي الحركة أو مصير نقاط قيادتها غامضة، ومع ذلك استمرت بالإعلان عن استهداف مدرعات ودبابات بقذائف محلية الصنع، تعرف باسم "قذائف الياسين"، وهو ما دفع العديد من المتتبعين إلى التطرق للسبب الذي دفع القسام إلى الاستغناء عن لباسها العسكري الرسمي واكتفاء عناصرها بارتداء لباسي مدني لخوض المعارك حيث رأى فيه البعض أسلوبا للتمويه وطريقة لبعثرة أوراق الجيش الإسرائيلي.

وتجدد النقاش حول لباس المقاومة مباشرة بعد إقتحام الجنود الإسرائيليين لمدرسة تابعة "للأونروا" تأوي آلاف النازحين شمال قطاع غزة، حيث تم سحب جميع الرجال والشبان الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما بعد إجبارهم على خلع ملابسهم أمام أعين الأطفال والنساء النازحين، مما دفع البعض إلى اعتبار أن هذا الإجراء جاء نتاجا لإعتماد فصائل المقاومة على اللباس المدني للتمويه مما جعل الجنود الإسرائيليون يعتبرون كل غزاوي مصدر تهديد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن ما تشهده لبنان من تصعيد إسرائيلي أصبح أمرًا متكررًا ومتوقعًا، خاصة في ظل تعثر تنفيذ القرار الدولي 1701، وتباطؤ مقاربات الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية المعنية بالوضع الحدودي، مما يزيد من المعاناة والكوارث التي تطال الشعب اللبناني، داعيًا الدولة اللبنانية إلى اتخاذ خطوات فورية من طرف واحد لتنفيذ الاتفاقات الدولية ورسم مسار تفاوضي واضح، حتى ولو عبر مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.

وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان يمر بمرحلة خطيرة ومفترق طرق في ظل تصعيد المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة، خصوصًا بعد الضربات في غزة واليمن، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل لم يعد صالحًا للمرحلة الحالية، موضحًا أن حزب الله يضبط رده حتى الآن، لكن التحديات المتزايدة قد تدفع بالأمور نحو التصعيد.

وفيما يتعلق بالغارة الأخيرة التي استهدفت قياديًا فلسطينيًا في صيدا، وليس من حزب الله، أوضح بوجي أن ذلك يعكس انتقال إسرائيل إلى ضرب كل أذرع المحور، وليس حزب الله فقط، مشيرًا إلى أن هناك قرارًا إقليميًا واضحًا بإنهاء وجود حماس وتقليص نفوذ القوى المتحالفة مع إيران في المنطقة.

وأكد العميد بوجي أن الهدف الأساسي هو الملف الإيراني، مشيرًا إلى أن طهران قد تُظهر ليونة في المرحلة القادمة وتجلس على طاولة التفاوض، بعد أن تخسر الكثير من أوراقها العسكرية الإقليمية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تعتبر إيران تهديدًا وجوديًا، لكنها تسعى لتعديل الشروط والتفاهمات معها بعد كسر نفوذها في عدة جبهات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تجدد قصفها على قطاع غزة وتستهدف خيام النازحين في دير البلح
  • خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
  • بكرى: إسرائيل قصفت غزة بما يعادل 2.5 قنبلة ذرية
  • السر في "الزيارة التركية".. كواليس ضربة إسرائيل لقواعد سوريا
  • السر في "الزيارة التركية".. كواليس ضربة إسرائيل لقواعد سوريا
  • القسام تنعى قياديا اغتالته إسرائيل مع نجليه في صيدا
  • كتائب القسام: ننعى القيادي حسن فرحات الذي اغتالته إسرائيل في صيدا رفقة ابنته
  • خبير عسكري: لبنان على مفترق طرق وتصعيد إسرائيل يستهدف تفكيك محور المقاومة
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع العملية البرية في شمال قطاع غزة