التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة والوفد المرافق له، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بمقر وزارة الخارجية في العاصمة المغربية الرباط.

وتم خلال اللقاء مناقشة الملفات السياسية الجارية بليبيا ولا سيما ملف الانتخابات والعمل لإيجاد حلول للانسداد السياسي وفق مخرجات اتفاق أبوزنيقة.

كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الأعلى للدولة.

وفي ختام اللقاء، عبر رئيس المجلس الأعلى للدوة عن شكره لجهود المملكة المغربية في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية ودورهم السابق في استضافة الحوارات الليبية.

بدوره أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلا مؤتمر صحفي عقب اللقاء، أن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا “لديه الشرعية والمصداقية بأن يكون فاعلا وطرفا أساسيا في أية عملية سياسية”.

وأضاف أن المغرب يعتبر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية “هو المسار الوحيد الذي من شأنه أن يخرج ليبيا من أزمة الشرعية المؤسساتية، وإخراجها إلى الاستقرار السياسي والمؤسساتي الذي يجعل البلد يتجاوب مع تطلعات الشعب الليبي”، مشددا على “الانتخابات لا يمكن تجاوزها، ولا يمكن تصور أي مستقبل مستقر لليبيا بدونها”.

وأوضح بوريطة أن المغرب ينظر إلى الصراع في ليبيا “كمواكب لإيجاد حل”، مشيرا إلى أن المملكة المغربية “لا رغبة في تقديم تصور أو رؤية حول الوضع في ليبيا، وتؤكد أن الحل للأزمة هو بأيدي الليبيين، ومخطئ من يعتقد أن بإمكانه أن يصيغ وصفة بالقفز على الليبيين والمؤسسات الشرعية الليبية”.

وأردف أن المغرب متفائل دائما ولديه الثقة الكاملة في قدرة الليبيين على الوصول إلى حلول للوضع في بلدهم، “ويجب فقط ألا تكون هناك تدخلات خارجية”، مبرزا أن “بإمكان الليبيين في السياق الدولي والإقليمي الحالي التقدم نحو عملية سياسية للوصول إلى الانتخابات، وهناك فرصة اليوم يمكن الليبيين أن يستغلوها للوصول إلى حل”.

وأكد وزير الشؤون الخارجية المغربي على أهمية المظلة الأممية لمواكبة التقدم نحو الحل في ليبيا؛ “لأنها تعطي الشرعية لما سيتم التوافق حوله، وهي جزء أساسي لإنجاح العملية السياسية وإضفاء الشرعية الأممية عليها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية العراقية دعمها لجميع المسارات السياسية التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها.

وأكد بيان وزارة الخارجية العراقية رفض بغداد استهداف المدنيين ودعت لإنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا.

وجاء نص البيان كالآتي: " نتابع بقلق بالغ التطورات الجارية في سوريا وتداعياتها على الاستقرار في المنطقة، وتدعو بغداد لتغليب لغة الحوار واعتماد الحلول السلمية في سوريا، وعلى أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف في سوريا".

وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلًا عن وزارة الدفاع السورية، أن قوات الأمن السوري أفشلت هجوما لفلول النظام السابق على قيادة القوات البحرية باللاذقية.

وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا" أمس الجمعة، بأن قوات الأمن نجحت في فك الحصار الذي فرضته عناصر تابعة للنظام السابق على مقاتلين من الجيش السوري في محيط مدينة القرداحة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة.

وأوضح المصدر أن تلك العناصر اتخذت من المباني والمرتفعات في المدينة مواقع تمركز لها، مستخدمة إياها لاستهداف قوات الجيش السوري.

وأضاف أن القوات المسلحة، بالتنسيق مع قوى الأمن العام، تستعد لتنفيذ عمليات نوعية دقيقة ضد هذه العناصر، التي أقدمت على الغدر بالقوات السورية والسكان في مدينة القرداحة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
  • اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية
  • نيوزويك: الخارجية تحذر الأمريكيين من السفر إلى ليبيا
  • المجلس السياسي الأعلى يبارك إعلان قائد الثورة إعطاء مهلة للعدو 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
  • جمعية الصداقة الليبية المغربية: مغاربة ليبيا في أوضاع هشة ويطالبون بالعودة
  • مباحثات حول «قضايا الهجرة» مع البعثة الدولية في ليبيا
  • زعيم إطاري: الكاظمي لا يحق له العودة للعمل السياسي
  • ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
  • الخارجية العراقية: ندعم مسارات الحل السياسي التي تضمن وحدة سوريا وسلامة شعبها
  • مباحثات سعودية كويتية وأوزبكية حول التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية