مكتبة الإسكندرية: الفكر المتطرف يفرض وصاية الرأي الواحد على النشء
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الفكر المتطرف يفرض الوصاية على النشء ،معقبا:«رأى واحد وفكرة واحدة هي المسيطرة على العقل».
أخبار متعلقة
الإسكندرية: رفع 70 طن مخلفات من حرم السكك الحديدية (صور)
مدير مكتبة الإسكندرية: نتوقع 200 ألف زائر خلال الدورة 18 من معرض الكتاب
لأول مرة.. تصفح المخطوطات والوثائق التاريخية بالـ«QR Code» بجناح الأزهر بمعرض كتاب الإسكندرية
وأكد أحمد زايد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر قناة «المحور»، الأربعاء، على ضرورة أن يربى النشء بطريقة مختلفة، حيث الأفكار والآراء المتعددة، بعيدا عن سيطرة الفكر المتطرف.
وأوضح الدكتور أحمد زايد، أن مكتبة الاسكندرية، حريصة على تنظيم معرض كل عامل، تكاملا مع معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وأشار زايد، إلى أن مكتبة الإسكندرية، تنظم العديد من الندوات الثقافية ويتم نشرها في أكثر من مكان، منها موقع المكتبة، وبعض الجامعات.
الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.