السعودية تعلن عن مساهمة إضافية مالية بـ8 ملايين دولار لمعالجة خطر “صافر”
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت السعودية، الخميس، مساهمة مالية إضافية بـ8 ملايين دولار، لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعالجة الخطر القائم في خزان النفط المتهالك “صافر” الراسي قبالة سواحل اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وقع الخميس، على مذكرة المساهمة المالية الإضافية، بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الرياض.
ومثل المركز الإغاثي السعودي مساعد المشرف العام، أحمد بن علي البيز، الذي وقع المذكرة مع الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبدالله الدردري.
وأكد الدردري أن مساهمة السعودية تعد خطوة كبيرة جداً على طريق حل مشكلة صافر التي تهدد البيئة في البحر الأحمر.
وأضاف “قطعنا شوطاً رئيسياً بحيث تم نقل النفط من الخزان الذي كان مهدداً بالتآكل وتسريب النفط إلى خزان نفط جديد”، مبيناً أنه تم التباحث في الحل الأفضل لمعالجة النفط المتبقي في الخزان الجديد، وكيفية استخدام إيراداته.
ويتطلب إكمال المشروع 22 مليون دولار. وقد قدمت الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمتبرعون من مختلف أنحاء العالم 121 مليون دولار لتمويل جهود منع وقوع الكارثة.
خزان صافر هو ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة كانت معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة بما كان سيؤدي إلى عواقب كارثية على الناس والبيئة في المنطقة.
وقد شيدت الناقلة صافر عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، وتم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة.
وكان الخزان العائم “صافر” يرسو على بعد حوالي 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن، وعلى متنها ما يقدر بنحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف. وتم تعليق عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن صافر عام 2015 بسبب الحرب في اليمن. ونتيجة لذلك، تدهورت أنظمة السلامة على الخزان وتهالكت بنية السفينة بشكل كبير.
وكان غياب نظام فعال لضخ الغاز الخامل في خزانات نفط صافر يعرضها للانفجار في أي وقت.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة السعودية دعم إضافي صافر
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية
#سواليف
أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #اليونيسف )، تيس إنغرام، أن “هناك #مليون_طفل من #سكان قطاع #غزة يعانون من #الصدمة_النفسية “.
وأضافت في مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الخميس، أن “الظروف المعيشية التي تواجهها الأسر في غزة خطيرة، هم بحاجة لتوفير مياه الشرب والمساعدات والأغطية”.
وأشارت إلى أن “10 آلاف شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة حتى الآن لكننا نحتاج المزيد، نحاول إدخال ملابس ومواد غذائية للأطفال في قطاع غزة وواجهنا صعوبة لإدخالها”.
مقالات ذات صلةولفتت إلى أنه “إذا لم يتم تشغيل محطات تحلية المياه بغزة فإن مخاطر صحية تواجه أطفال القطاع”.
ونوهت إلى أن “مستقبل قطاع غزة يقرره سكان القطاع بأنفسهم وهم مصرون على إعادة بناء ما تهدم”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ويقضي الاتفاق ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.
ومنذ ذلك الحين جرت 4 عمليات تبادل، ظهر خلالها التباين بين حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وبين من أطلقت المقاومة سراحهم.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.