القيادي فلسطيني محمد أبو سمرة خلال حواره مع صدى البلد: قطاع غزة خزان البارود والعدو لن ينجح في تفجيره
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نتنياهو انتهى يوم السابع من أكتوبر
نبكي دما لنصلي في المسجد الإبراهيمي.. واليهود يتراقصون ويشربون الخمر
قال اللواء محمد أبو سمرة القيادي والمفكر الفلسطيني، إن العدو الصهيوني لا يستطيع حرب الشوارع داخل قطاع غزة، هو جيش تقليدي ومدرب لمواجهة جيش، وغير مدرب لدخول المدن أو العمليات العسكرية داخل المدن.
وأضاف أبو سمرة خلال حواره مع صدى البلد :" قبل بداية الغزو البري دمر الصهاينة مربعات سكنية هائلة وقام بمحو مربعات سكنية بأكملها، وطائراته تلقي المنشورات لينزح الأهالي وتفريغ كل مناطق القطاع.
وتابع أن المقاومة لها تكتيكات مهمة جدا وعمليات بطولية باسلة ومن أساليبها الاعتماد على سلاح الأنفاق الذي يعطيها مرونة خلف خطوط العدو واستدراجهم أكثر من مرة في أكثر من مكان ولحقت بهم خسائر هائلة.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية دمرت 200 دبابة وناقلة جند وأبادت عددا كبيرا من الآليات والأرقام التي يعلنها الصهاينة عن قتلاهم منذ بدء العدوان غير صحيحة ، والحقيقة أعدادهم أكثر من 2000 قتيل خاصة وأنه يشارك في القتال مع الصهاينة جنود أمريكان وألمان.
وقال إن مجموعة من الحاخامات واليهود يتراقصون ويشربون الخمر في المسجد الإبراهيمي ، وهذا ما يريدونه داخل الأقصى ، ما يحدث يكشف بوضوح حقيقة الصراع الصهيوني .
وأوضح : نتنياهو انتهى يوم السابع من أكتوبر، وإطالة العدوان لتأخير نهايته السياسية، هو رجل مجرم ومرتشي وفاسد ، وهناك مطالبات بإقالته وتكليف زعيم المعارضة بإدارة الحكومة.
وأردف: نتنياهو يوما سنقرأ خبرا أنه انتحر، شخص عنيد وغبي وأناني لديه حقارة غير عادية فهو من سماته أنه متردد ومعروف أنه من الشخصيات الجبانة في الإعلام العبري ومصيره إما السجن أو الانتحار واعتقد أنه سينتحر.. ومما يروج ان هناك ممالك لليهود، ولا يوجد ذلك طيلة التاريخ ، ولا توجد في أي مكان في العالم، لعنة فلسطين تواجه كل غازي، لا يوجد محتل باق ، الكل كسر على أبوابنا ، وستندثر إسرائيل.
وأكمل اللواء محمد أبو سمرة القيادي والمفكر الفلسطيني، إن قطاع غزة قطعة من الصبر والمعاناة والغضب والبارود، مضيفا أن قطاع غزة خزان البارود الفلسطيني والعدو لن ينجح وهو أكثر منطقة قدمت الشهداء والأسرى.
وأكد أن مخيمات القطاع خزان الثورة الفلسطينية لذا هناك حالات ثأر للعدو مع المخيمات، وإذا قتل 10 أفراد من أسرة واحدة وتبقى فرد سوف يعود للنضال من جديد.
وشدد على أن العدو لن يتمكن مهما فعل وخاصة شعب غزة ولن يفلح العدو في التهجير ولن يرحل واحد إلى النزوح وسوف نبقى في أرضنا حتى ننتصر.
وأشار إلى أن إسرائيل نتاج غربي لفرض السيطرة على الأمة العربية والإسلامية وقطع الوصال بين الشرق والغرب، واستمرار هيمنة الغرب على ثروات مقدرات الأمة والتوغل في المنطقة العربية.
وتساءل القيادي الفلسطيني لماذا أمريكا وبارجاتها وبريطانيا وألمانيا تحركوا فورا بعد هزيمة العدو في 7 أكتوبر لأنهم أدركوا أن هذا الكيان قابل للكسر ومجموعة مقاومين قاموا بكسره الذي يدعي أنه الجيش الذي لا يقهر.
واختتم القيادي الفلسطيني حديثه: لا أتمنى سماع كلمة انقسام ، الفلسطينيون أشقاء ما قبل 7 أكتوبر شيء وما بعدها شيء، الزلزال الذي يحدث سيكون له أثر كبير على المحيط الفلسطيني الداخلي وعلى الوضع العربي، سيكون هناك تغيير كبير على المستوى السياسي وستكون منظمة التحرير الفلسطينية الممثل للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة المقاومة الفلسطينية قطاع غزة الفلسطينيون أبو سمرة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023
أحيت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، مناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يتزامن مع الخامس من أبريل من كل عام، حيث أكدت أن أطفال فلسطين وطلبة مدارسها هم الأكثر استهدافا بفعل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يواجهون يوميا عديد التحديات جراء الظروف القاهرة التي يمرون بها؛ خاصة في قطاع غزة والقدس المحتلة والمناطق المسماة "ج" في الضفة الغربية.
يوم الطفل الفلسطينيوأوضحت وزارة التربية الفلسطينية في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 استشهد أكثر من 17 ألف طفل وطفلة فلسطينية، وغالبيتهم من طلبة المدارس، وهو رقم يعكس عمق المأساة التي يعيشها أطفالنا ويكشف عن أن وراء كل رقم قصة حياة وذكريات ومواقف.
وقالت الوزارة الفلسطينية إن "التعليم في فلسطين، وخاصة في غزة، يتعرض للاستهداف المباشر من الاحتلال، الذي ما يزال يدمّر المدارس ويعرقل وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة، ورغم هذه الظروف، يواصل أطفالنا في غزة تمسكهم بحقهم في التعليم، الذي هو الطريق الوحيد نحو المستقبل الأفضل، وهذا ما تحاول الوزارة تعزيزه عبر المدارس الافتراضية وتوفير بدائل تضمن هذا الحق".
وأكدت أن التعليم حق لكل طفل فلسطيني، وأنها ستواصل جهودها؛ لتوفير التعليم للأطفال في كل مكان، ومجابهة محاولات الاحتلال في تهديد مستقبلهم، وستتابع فضح هذه الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة، مجددة التزامها بمواصلة جهودها في مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمدافعة عن الطفولة إلى التدخل العاجل إلى وقف هذه الممارسات المجحفة ولجم الاحتلال.
معاناة أطفال غزةوشددت على ضرورة توحيد الجهود من أجل دعم أطفالنا في غزة وفي جميع أنحاء فلسطين، والعمل على تعزيز التعليم كحق أساسي، رغم كل التحديات الماثلة.
ويعاني أطفال غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية للقطاع وارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحصارا خانقا في محاولة لإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم وتنفيذ مخطط التهجير القسري.