إصابة جندي إسرائيلي بعملية إطلاق نار في موقع عسكري شمال الضفة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أصيب إسرائيلي، إثر إطلاق نار على موقع عسكري في شمال الضفة الغربية.
وفي الوقت الذي أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخبر دون تحديد المكان الدقيق للموقع الذي تعرض لإطلاق النار، كشفت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، بأن "إطلاق النار تم على موقع قرب مستوطنة ميفو دوتان، المقامة على أراضي بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين"، شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت أن الإسرائيلي "أصيب في قدمه"، ووصفت حالته بـ"المتوسطة"، دون الإشارة إلى مصير مطلق النار.
تغطية صحفية: إسناداً لغزة.. لحظة تنفيذ الـهــجـوم على حاجز "دوتان" قرب بلدة يعبد، جنوب غرب جنين. pic.twitter.com/BohLRXUL94
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 8, 2023اقرأ أيضاً
في الضفة الغربية وأراضي 48.. 3 ركائز وهدف واحد لإرهاب إسرائيلي مكثف
وتشهد الضفة الغربية أوضاعا متوترة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قبل شهرين، إذ كثّف الجيش الإسرائيلي خلالها من حملات مداهمة واقتحام قرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، صاحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز، اعتقل خلالها نحو 3670 فلسطينيا، وفق أحدث إحصائية لمؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة وحصارا خانقا على كافة أنحاء قطاع غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا، وتسببت في دمار هائل بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
عاجل| تغطية صحفية: مركبات إسعاف تابعة للاحـــتـلال تتوجه نحو حاجز "دوتــان" قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد هجوم فلسطينيين على الحاجز، ومصادر عبرية تعترف بإصابة إسرائــيــلي في المكان. pic.twitter.com/0j7IDGIc4P
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 8, 2023اقرأ أيضاً
وحشية إسرائيلية في غزة والضفة.. فما مصير المقاومة المسلحة؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة إصابة إسرائيلي إطلاق نار إسرائيل موقع عسكري الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوزير زئيف إلكين قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف القتال في قطاع غزة فورًا، بشرط إعادة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس".
وأضاف إلكين أن "الشرط الأساسي لوقف إطلاق النار لا يقتصر فقط على عودة المخطوفين، بل يشمل أيضًا تنحي حركة حماس عن الحكم في القطاع ونزع سلاحها بالكامل"، مؤكدًا أن "حماس غير مستعدة حاليًا لنزع سلاحها، مما يجعل أي اتفاق قريب أمرًا غير واقعي".
كما أشار الوزير إلى أن "إسرائيل لا تنوي فرض أي شروط تتعلق بالمساعدات الإنسانية، لكنها ترفض أن تُستغل هذه المساعدات لتعزيز قوة حماس أو دعم استمرار سيطرتها على غزة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
وونوهت الأونروا إلى أن إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، مطالبةً بضرورة رفع الحصار.
وذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس، برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس، العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس، السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسئولين المصريين، تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وجميع القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان، وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.