مندوب مصر بالأمم المتحدة: العنف لن يؤدي للسلام والإبادة لن تنجح في تصفية قضية شعب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر بالأمم المتحدة، إن العرب هم من بادروا إلى السلام مع إسرائيل، وأعربوا لعقود طوال عن تمسك وتطلع للحل السلمي، رغم رفض إسرائيل التجاوب مع دعاوى السلام، ورغم الجرائم الإسرائيلية المتكررة ضد المدنيين، ورغم التطرف الفكري والعقائدي المتصاعد في إسرائيل، إلا أن العرب ما زالوا متمسكين بالسلام.
وأضاف «عبدالخالق»، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن بشأن مشروع قرار يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن العرب يدركون جيدا، كأصحاب حضارة عريقة، أن العنف لن يؤدي إلى السلام، وأن الإبادة لن تنجح في تصفية قضية شعب، وأن الحوار والتعايش السلمي هما السبيل الوحيد للاستقرار في المنطقة.
وتابع: «وهو ما يدفعنا بعد أن نوقف تلك الحرب المدمرة، للتمسك باستئناف العملية السياسية في أسرع وقت، بهدف تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط من خلال إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحوار
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بالأمم المتحدة
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس في جلسة رفيعة المستوى عُقدت في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ضمن الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة “CSW69″، بمشاركة صندوق العيش والمعيشة التابع لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وسلط مركز الملك سلمان للإغاثة الضوء خلال الجلسة على جهوده العالمية في تمكين المرأة، فمنذ تأسيسه نفذ المركز حتى الآن 1072 مشروعًا لدعم المرأة في 79 دولة بقيمة تجاوزت 723 مليون دولار أمريكي، مما أسهم في تحسين وضع الملايين من النساء، حيث شملت هذه المشاريع برامج التدريب المهني ودعم ريادة الأعمال للنساء اليمنيات، وبرامج الرعاية الصحية مثل جراحة التوليد وأمراض النساء في عدة دول، بالإضافة إلى مبادرات مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال حملات التوعية وبرامج دعم الناجيات.
وبشكل إجمالي نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه 3361 مشروعًا إغاثيًا وإنسانيًا في 106 دول حول العالم، بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات دولار، فيما يواصل المركز توسيع تأثيره، وبناء بنية تحتية مستدامة تراعي احتياجات المرأة، وإيجاد فرص تدعم النساء في المجتمعات الأكثر احتياجًا.