وسيم السيسي: «أبيدوس» كانت قبلة الحجيج عند المصري القديم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم في علم المصريات، إن منطقة أبيدوس تقع في جنوب محافظة سوهاج، واسمها بالمصري القديم أبيجو«ولكن اليونان أطلقوا عليها اسم ابيدوس، وكانت عاصمة مصر قبل الأسرات.
أخبار متعلقة
وسيم السيسي: اتفقت مع وزير التعليم على تدريس التاريخ المصري القديم للطلاب
وسيم السيسي: نتائج دراسة معهد ماكس بلانك الألماني تدحض مزاعم الأفروسنترزم
وسيم السيسي: الخريطة الجينية للمصريين ترجع لأسرة توت عنخ آمون
وأكد الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، أن الناس كانت تحج قديمًاَ في أبيدوس من جميع أنحاء العالم، وكان مخصص فرع من النيل للذهاب إلى أبيدوس مباشرة، معبرًا: «لما كان حد يموت يدفن في أبيدوس، وكانت مساحتها كبيرة كبيرة قديمًا».
وتابع:«الحج كلمة مصرية قديمة، تعني النور أو الضياء، وكلمة الحجاز تعني المتجه إلى النور والضياء، وكانت كعبة المصري القديم متمثلة في»أوزيريس«في أبيدوس، لذا كان هذا المكان قبلة الحجيج في العالم بأكمله».
واستطرد: «يوجد معبدين كبار جداً في أبيدوس وهما سيتي الأول، والثاني معبدرمسيس الثاني، لذا هذه المنطقة تاريخية حضارية مصرية».
الدكتور وسيم السيسي عالم في علم المصرياتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وسیم السیسی
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يشرح سبب تسمية الكعبة وأهميتها في الإسلام: قبلة المسلمين
أكّد العالم الأزهري أحمد تركي أنَّ الكعبة المشرفة بناء شامخ في قلب الحرم المكي الشريف، وأول بيت وضع في الأرض لعبادة الله وحده، كما قال تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ}، مضيفًا أنَّ دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام، كانت «فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم»، لتصبح الكعبة مقصدًا تهفو إليه قلوب المسلمين من كل بقاع الأرض.
الكعبة المشرفة أول بيت وضع للعبادةوأوضح العالم الأزهري في تصريحاته لـ«الوطن» أنَّ الكعبة سميت بهذا الاسم لتكعيبها أي تربيعها، مشيرًا إلى تفسير الإمام النووي بأنّها سميت كذلك بسبب استدارتها وعلوها وتربيعها في الأصل.
وأضاف «تركي» أنَّ الله تعالى أرشد سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى مكان الكعبة وأمره ببنائها، فبناها ودعا الله قائلاً: {رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا}، و{فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ}.
واختتم العالم الأزهري حديثه بالدعاء، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة القصص: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ}.